
مجتمع
اعتماد فندق مصنف على اليد العاملة المراكشية يثير الغضب بالحسيمة
تسود حالة من الاستياء وسط خريجي مدارس الفندقة ومستخدمي القطاع السياحي بمدينة الحسيمة، وذلك بعد اقدام فندق مصنف معروف على اليد العاملة التي يتم استقدامها من مدينة مراكش بدل الاعتماد على اليد العاملة المحلية.
وحسب شهادات متطابقة نقلتها مواقع محلية، فإن إدارة فندق فاخر افتتح مؤخرا بالحسيمة، تلجأ بشكل ممنهج إلى استقدام يد عاملة من خارج الإقليم، خاصة من مدينة مراكش، متجاهلة بذلك الكفاءات والخبرات المحلية التي تعاني من الإقصاء. وتزداد المفارقة حدة حينما يتم تشغيل بعض أبناء المنطقة بشكل موسمي، حيث يُمنحون رواتب أقل من زملائهم القادمين من مدن أخرى، في ما اعتبره الكثيرون تمييزاً غير مقبول يزيد من الشعور بالحيف والإحباط.
لا تتوقف الشكاوى عند حدود التمييز في التشغيل، بل تمتد لتشمل ظروف عمل وصفت بـ “غير الإنسانية”. يشتكي عاملون من عدم احترام التوقيت القانوني للعمل، وفرض ساعات إضافية طويلة ومرهقة دون أي تعويض مادي أو تحفيز، في خرق واضح لمقتضيات مدونة الشغل. هذه الممارسات تكرس أوضاعاً مهنية هشة لا تليق بسمعة مؤسسة فندقية تحمل علامة تجارية عالمية، كان من المفترض أن تكون نموذجاً في احترام حقوق العمال.
وفي ظل هذا الوضع، طالب نشطاء مدنيون وفق منقله موقع "اريفينو" بضرورة تدخل الجهات المعنية وتفعيل آليات الرقابة على مثل هذه المشاريع الكبرى، وإلزامها بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية عبر إدماج الكفاءات المحلية وتوفير ظروف عمل لائقة وعادلة. كما تُطرح تساؤلات حول مدى التزام المستثمرين والسلطات على حد سواء بالمساهمة الفعلية في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تعود بالنفع على أبناء الإقليم أولاً.
تسود حالة من الاستياء وسط خريجي مدارس الفندقة ومستخدمي القطاع السياحي بمدينة الحسيمة، وذلك بعد اقدام فندق مصنف معروف على اليد العاملة التي يتم استقدامها من مدينة مراكش بدل الاعتماد على اليد العاملة المحلية.
وحسب شهادات متطابقة نقلتها مواقع محلية، فإن إدارة فندق فاخر افتتح مؤخرا بالحسيمة، تلجأ بشكل ممنهج إلى استقدام يد عاملة من خارج الإقليم، خاصة من مدينة مراكش، متجاهلة بذلك الكفاءات والخبرات المحلية التي تعاني من الإقصاء. وتزداد المفارقة حدة حينما يتم تشغيل بعض أبناء المنطقة بشكل موسمي، حيث يُمنحون رواتب أقل من زملائهم القادمين من مدن أخرى، في ما اعتبره الكثيرون تمييزاً غير مقبول يزيد من الشعور بالحيف والإحباط.
لا تتوقف الشكاوى عند حدود التمييز في التشغيل، بل تمتد لتشمل ظروف عمل وصفت بـ “غير الإنسانية”. يشتكي عاملون من عدم احترام التوقيت القانوني للعمل، وفرض ساعات إضافية طويلة ومرهقة دون أي تعويض مادي أو تحفيز، في خرق واضح لمقتضيات مدونة الشغل. هذه الممارسات تكرس أوضاعاً مهنية هشة لا تليق بسمعة مؤسسة فندقية تحمل علامة تجارية عالمية، كان من المفترض أن تكون نموذجاً في احترام حقوق العمال.
وفي ظل هذا الوضع، طالب نشطاء مدنيون وفق منقله موقع "اريفينو" بضرورة تدخل الجهات المعنية وتفعيل آليات الرقابة على مثل هذه المشاريع الكبرى، وإلزامها بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية عبر إدماج الكفاءات المحلية وتوفير ظروف عمل لائقة وعادلة. كما تُطرح تساؤلات حول مدى التزام المستثمرين والسلطات على حد سواء بالمساهمة الفعلية في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تعود بالنفع على أبناء الإقليم أولاً.
ملصقات