اعتقال نقيب بالقوات المسلحة السعودية رفقة مسؤولين من وزارة الشغل بمراكش بتهمة الإرشاء
كشـ24
نشر في: 7 يونيو 2013 كشـ24
انتهت زيارة مواطنين سعوديين ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة و3 مسؤولين بوزارة الشغل بالإضافة إلى طالب جامعي، بتسييجهم بحبال التوقيف والاعتقال بمراكش، وإحالتهم على النيابة العامة رفقة فتيات مغربيات.
حل المعنيون بتربة سبعة رجال، وكل همهم منصب على اقتناص لحظات"زهو ونشاط"،بعيدا عن هوس اكتشاف المعالم التاريخية للمدينة،وبعض ما تزخر به من موروث حضاري، أدخلها خانة المدن التاريخية العريقة، ومكن من تصنيفها كتراث إنساني من طرف منظمة اليونيسكو.
مباشرة بعد أن وطأت أقدامهم فضاء المدينة، شدوا الرحال صوب منتجع سياحي ينهض بمنطقة تاسلطانت على مشارف مراكش، وشرعوا في إعداد العدة لقضاء وقت ممتع، عماده " قنينة وكاس" وبعض ما تيسر من اللحم البشري الطري.
أول أمس،وفيما المعنيون منغمسون في ملذاتهم، في إطار ليلة حمراء أعدت كل لوازمها، وفي غمرة انتشائهم، كانت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، تتوصل بمعلومات عن وجود أشخاص بالمنتجع السياحي منخرطون في "لالة ومالي"،وقد بلغ ضجيج سهرتهم إلى مسامع الجيران.
تم انتداب فرقة من العناصر الدركية بقيادة رئيس المركز القضائي، انتقلت على وجه السرعة للموقع المحدد بعد إخطار النيابة العامة، وعملت على هتك ستار الجلسة المشبوهة.
تم توقيف 5 سعوديين، ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة السعودية،و3 مسؤولين بوزارة الشغل بذات البلد وكذا طالب جامعي، بالإضافة إلى 3 فتيات مغربيات من ممتهنات أقدم مهنة في التاريخ تتراوح أعمارهم بين(18 و23 سنة)، والجميع في حالة تلبس بالفساد.
بالإضافة إلى المتهمين، تم كذلك توقيف مستخدم وحارس الفيلا، المتواجدة داخل المنتجع السياحي المملوك لمستثمر خليجي معروف بالمدينة،فيما تمكن مسير المحل من النجاة بجلده والإفلات من حبال الإعتقال،وبالتالي إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.
أسقط في يد السعوديين، وقد استشعروا أن ليلتهم الحمراء، قد كسيت بثوب السواد، لينطلقوا في محاولات يائسة للملمة الموضوع،ودفع العناصر الدركية لتفعيل مبدأ" عين ماشافت ،وقلب ما وجع"،دون أن يتمكنوا من النجاح في مسعاهم.
بعد ادراكهم بان الامر جد لا هزل فيه،وان الامور قد اتخذت منحى قد يدخلهم دوامة الفضيحة، سيعمد بعضهم الى التلويح ب"ذهب المعتز"،حين حاول اغراء رئيس المركز القضائي بمبلغ مالي حدد في 5000 درهم، لدفعه لتجاوز الامر وكأن شيئا لم يكن، حيث ووجه بالصد والإمتناع، ولم تزده المحاولة سوى بإثقال قائمة الإتهامات، حيث توبع الجميع بتهم إعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد والإرشاء، ليسدل بذلك الستار عن فصول رحلة، امتدت من بلاد الحجاز إلى عاصمة المرابطين،وانتهت بأصحابها في نفق"اللي قال العصيدة باردة، يدير يدو فيها".
انتهت زيارة مواطنين سعوديين ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة و3 مسؤولين بوزارة الشغل بالإضافة إلى طالب جامعي، بتسييجهم بحبال التوقيف والاعتقال بمراكش، وإحالتهم على النيابة العامة رفقة فتيات مغربيات.
حل المعنيون بتربة سبعة رجال، وكل همهم منصب على اقتناص لحظات"زهو ونشاط"،بعيدا عن هوس اكتشاف المعالم التاريخية للمدينة،وبعض ما تزخر به من موروث حضاري، أدخلها خانة المدن التاريخية العريقة، ومكن من تصنيفها كتراث إنساني من طرف منظمة اليونيسكو.
مباشرة بعد أن وطأت أقدامهم فضاء المدينة، شدوا الرحال صوب منتجع سياحي ينهض بمنطقة تاسلطانت على مشارف مراكش، وشرعوا في إعداد العدة لقضاء وقت ممتع، عماده " قنينة وكاس" وبعض ما تيسر من اللحم البشري الطري.
أول أمس،وفيما المعنيون منغمسون في ملذاتهم، في إطار ليلة حمراء أعدت كل لوازمها، وفي غمرة انتشائهم، كانت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، تتوصل بمعلومات عن وجود أشخاص بالمنتجع السياحي منخرطون في "لالة ومالي"،وقد بلغ ضجيج سهرتهم إلى مسامع الجيران.
تم انتداب فرقة من العناصر الدركية بقيادة رئيس المركز القضائي، انتقلت على وجه السرعة للموقع المحدد بعد إخطار النيابة العامة، وعملت على هتك ستار الجلسة المشبوهة.
تم توقيف 5 سعوديين، ضمنهم نقيب بالقوات المسلحة السعودية،و3 مسؤولين بوزارة الشغل بذات البلد وكذا طالب جامعي، بالإضافة إلى 3 فتيات مغربيات من ممتهنات أقدم مهنة في التاريخ تتراوح أعمارهم بين(18 و23 سنة)، والجميع في حالة تلبس بالفساد.
بالإضافة إلى المتهمين، تم كذلك توقيف مستخدم وحارس الفيلا، المتواجدة داخل المنتجع السياحي المملوك لمستثمر خليجي معروف بالمدينة،فيما تمكن مسير المحل من النجاة بجلده والإفلات من حبال الإعتقال،وبالتالي إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.
أسقط في يد السعوديين، وقد استشعروا أن ليلتهم الحمراء، قد كسيت بثوب السواد، لينطلقوا في محاولات يائسة للملمة الموضوع،ودفع العناصر الدركية لتفعيل مبدأ" عين ماشافت ،وقلب ما وجع"،دون أن يتمكنوا من النجاح في مسعاهم.
بعد ادراكهم بان الامر جد لا هزل فيه،وان الامور قد اتخذت منحى قد يدخلهم دوامة الفضيحة، سيعمد بعضهم الى التلويح ب"ذهب المعتز"،حين حاول اغراء رئيس المركز القضائي بمبلغ مالي حدد في 5000 درهم، لدفعه لتجاوز الامر وكأن شيئا لم يكن، حيث ووجه بالصد والإمتناع، ولم تزده المحاولة سوى بإثقال قائمة الإتهامات، حيث توبع الجميع بتهم إعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد والإرشاء، ليسدل بذلك الستار عن فصول رحلة، امتدت من بلاد الحجاز إلى عاصمة المرابطين،وانتهت بأصحابها في نفق"اللي قال العصيدة باردة، يدير يدو فيها".