اعتقال نصاب جديد ببهو المحكمة الابتدائية بامنتانوت
كشـ24
نشر في: 7 أبريل 2017 كشـ24
كانت الساعة تشير الى الرابعة والنصف من زوال يومه الخميس ببهو المحكمة الابتدائية بايمنتانوت، المتقاضون والمحامون داخل قاعة الجلسات منشغلين بتتبع مناقشة ملفات المتهمين المعتقلين،قبل أن يكسر هدوء المكان عويل وصرخة استنجاد لسيدة أطلقتها كنداء استغاثة ببهو المحكمة،ممسكة بشاب في الأربعينيات من عمره،وهو الأمر الذي دفع بوكيل الملك لمغادرة مكتبه في الطابق العلوي لاستطلاع جلية الخبر ومصدر الصراخ والعويل والجلبة ببهو المحكمة
وحسب مصادر "كشـ24" فقد كان الصيد ثمينا، بعد ضبط نصاب محترف وقع في شراكه العديد من المتقاضين ،الذي يرغبون في الإفراج عن ذويهم المعتقلين او تخفيف أحكام الإدانة في حقهم ،حيث يدعي قدرته على التوسط لإطلاق سراحهم وإخراجهم من الورطة كالشعرة من العجين،وهو ماجعل العديد من ضحاياه يصدقون ما يقول.
وتضيف مصادرنا، أن مؤاخذة نجل الضحية بالحبس النافذ، جعلتها تفقد أعصابها وثقتها في المتهم بالنصب، وأمام هول الصدمة في فقدان ابنها ومالها، تيقنت أنها كانت ضحية نصب واحتيال، وهو ما دفع بها إلى الانقضاض على النصاب الذي منعته من مغادرة بهو المحكمة، مشددة قبضتها عليه، قبل أن يحضر وكيل الملك الذي استمع إلى إفادة الأطراف، ليقرر إحالة المتهم على عناصر الشرطة القضائية بمفوضية ايمنتانوت، من اجل إعداد محاضر الاستماع، وتقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال.
كانت الساعة تشير الى الرابعة والنصف من زوال يومه الخميس ببهو المحكمة الابتدائية بايمنتانوت، المتقاضون والمحامون داخل قاعة الجلسات منشغلين بتتبع مناقشة ملفات المتهمين المعتقلين،قبل أن يكسر هدوء المكان عويل وصرخة استنجاد لسيدة أطلقتها كنداء استغاثة ببهو المحكمة،ممسكة بشاب في الأربعينيات من عمره،وهو الأمر الذي دفع بوكيل الملك لمغادرة مكتبه في الطابق العلوي لاستطلاع جلية الخبر ومصدر الصراخ والعويل والجلبة ببهو المحكمة
وحسب مصادر "كشـ24" فقد كان الصيد ثمينا، بعد ضبط نصاب محترف وقع في شراكه العديد من المتقاضين ،الذي يرغبون في الإفراج عن ذويهم المعتقلين او تخفيف أحكام الإدانة في حقهم ،حيث يدعي قدرته على التوسط لإطلاق سراحهم وإخراجهم من الورطة كالشعرة من العجين،وهو ماجعل العديد من ضحاياه يصدقون ما يقول.
وتضيف مصادرنا، أن مؤاخذة نجل الضحية بالحبس النافذ، جعلتها تفقد أعصابها وثقتها في المتهم بالنصب، وأمام هول الصدمة في فقدان ابنها ومالها، تيقنت أنها كانت ضحية نصب واحتيال، وهو ما دفع بها إلى الانقضاض على النصاب الذي منعته من مغادرة بهو المحكمة، مشددة قبضتها عليه، قبل أن يحضر وكيل الملك الذي استمع إلى إفادة الأطراف، ليقرر إحالة المتهم على عناصر الشرطة القضائية بمفوضية ايمنتانوت، من اجل إعداد محاضر الاستماع، وتقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال.