

مجتمع
اعتقال موظفة بكلية الحقوق بالرباط بتهمة النصب وانتحال صفة قاضية
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بالقنيطرة تمكنت، بداية الأسبوع الجاري، من توقيف موظفة بمكتبة كلية الحقوق بالرباط، يشتبه تورطها في قضية تتعلق بالنصب وانتحال صفة قاضية.ويأتي اعتقال المعنية بالأمر، بعدما تقدم شخص يقطن بمدينة مكناس بشكاية يتهمها فيها بالنصب عليه في مبلغ 11 مليونا ونصف مليون سنتيم مقابل التدخل لابنه المعتقل في ملف نصب بمدينة مكناس، وفق يومية "الأخبار".وفي تفاصيل الواقعة، أفاد المصدر نفسه، بأن شابة قدمت إلى مستشفى الإدريسي تعرفت على مستخدم بشركة للأفرشة والديكورات بمدينة القنيطرة قدم لها نفسه على أنه يشتغل كرجل أمن بـ «الديستي»، وهو ما دفعها لسرد ما تعرض له شقيقها المتابع رهن الاعتقال بمحكمة مدينة مكناس وطلبت منه مساعدتها لإطلاق سراحه.وأضافت الجريدة، أن رجل الامن المزيف استغل ظروف الشابة مبرزا لها أن له علاقات في القضاء بمدينة الرباط لإطلاق سراح شقيقها، الأمر الذي دفع الشابة للاتصال بوالدها وتمكينه من هاتف المستخدم بشركة الأفرشة والديكورات الذي نسق مع والدها وسلمه هاتف الموظفة بمكتبة كلية الحقوق بالرباط التي اتصل بها وقدمت له نفسها على أنها قاضية.وأضافت أن والد الشاب المعتقل بعد لقائه منتحل صفة رجل «الديستي» طلب منه مبلغا ماليا ضخما وصل إلى 11 مليون ونصف سنتيم لتسليمه للموظفة المنتحلة لصفة قاضية مقابل التدخل لإطلاق سراح ابنه، حيث سلمه 10 ملايين سنتيم في البداية وقام بتحويل مليون ونصف له عبر وكالة بنكية، موردة أنه بعد أسابيع من الوعود تمت إدانة نجله بمحكمة مدينة مكناس بثمانية أشهر حبسا نافذا ليتفاجأ أنه تعرض للنصب والاحتيال مما دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع.وبينت التحقيقات في الشكاية التي تمت إحالتها من طرف النيابة العامة على المصالح الأمنية بالقنيطرة أن منتحل صفة رجل «الديستي» ما هو إلا مستخدم بشركة لصناعة الأفرشة والديكورات هذا الأخير الذي عرفهم على القاضية بالرباط التي تم توقيفها كذلك وتبين أنها مجرد موظفة بمكتبة بكلية الحقوق بالرباط.
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بالقنيطرة تمكنت، بداية الأسبوع الجاري، من توقيف موظفة بمكتبة كلية الحقوق بالرباط، يشتبه تورطها في قضية تتعلق بالنصب وانتحال صفة قاضية.ويأتي اعتقال المعنية بالأمر، بعدما تقدم شخص يقطن بمدينة مكناس بشكاية يتهمها فيها بالنصب عليه في مبلغ 11 مليونا ونصف مليون سنتيم مقابل التدخل لابنه المعتقل في ملف نصب بمدينة مكناس، وفق يومية "الأخبار".وفي تفاصيل الواقعة، أفاد المصدر نفسه، بأن شابة قدمت إلى مستشفى الإدريسي تعرفت على مستخدم بشركة للأفرشة والديكورات بمدينة القنيطرة قدم لها نفسه على أنه يشتغل كرجل أمن بـ «الديستي»، وهو ما دفعها لسرد ما تعرض له شقيقها المتابع رهن الاعتقال بمحكمة مدينة مكناس وطلبت منه مساعدتها لإطلاق سراحه.وأضافت الجريدة، أن رجل الامن المزيف استغل ظروف الشابة مبرزا لها أن له علاقات في القضاء بمدينة الرباط لإطلاق سراح شقيقها، الأمر الذي دفع الشابة للاتصال بوالدها وتمكينه من هاتف المستخدم بشركة الأفرشة والديكورات الذي نسق مع والدها وسلمه هاتف الموظفة بمكتبة كلية الحقوق بالرباط التي اتصل بها وقدمت له نفسها على أنها قاضية.وأضافت أن والد الشاب المعتقل بعد لقائه منتحل صفة رجل «الديستي» طلب منه مبلغا ماليا ضخما وصل إلى 11 مليون ونصف سنتيم لتسليمه للموظفة المنتحلة لصفة قاضية مقابل التدخل لإطلاق سراح ابنه، حيث سلمه 10 ملايين سنتيم في البداية وقام بتحويل مليون ونصف له عبر وكالة بنكية، موردة أنه بعد أسابيع من الوعود تمت إدانة نجله بمحكمة مدينة مكناس بثمانية أشهر حبسا نافذا ليتفاجأ أنه تعرض للنصب والاحتيال مما دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع.وبينت التحقيقات في الشكاية التي تمت إحالتها من طرف النيابة العامة على المصالح الأمنية بالقنيطرة أن منتحل صفة رجل «الديستي» ما هو إلا مستخدم بشركة لصناعة الأفرشة والديكورات هذا الأخير الذي عرفهم على القاضية بالرباط التي تم توقيفها كذلك وتبين أنها مجرد موظفة بمكتبة بكلية الحقوق بالرباط.
ملصقات
