مجتمع

اعتقال موثقة ابنة مسؤول قضائي رفيع المستوى اختلست مليارين


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2016

 

أودع وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط، أمس الثلاثاء، موثقة شهيرة، السجن المحلي بسلا، بعد متابعتها من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة وخيانة الأمانة عن طريق اختلاس ودائع فيمتها ملياري سنتيم.

 

ووفق جريدة « الصباح » التي أوردت الخبر في عدد اليوم الخميس، فقد أحيلت المتهمة، في اليوم نفسه على النيابة العامة، بعد انتهاء الأبحاث التي أجرتها معها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الرباط، قبل استنطاقها واتخاذ قرار اعتقالها.

 

وتابعت الجريدة، أن المحكمة الابتدائية شهدت حالة استنفار، بعدما توجه مهتمون بالشأن القضائي ومحامون من هيأتي القنيطرة والرباط، وعائلات الضحايا ومسؤولين بشركة عقارية مشهورة، للاطلاع على القرار النهائي لوكيل الملك، بعدما ساد تخوف وسطهم من إطلاق سراحها، سيما أنها ابنة مسؤول قضائي رفيع المستوى، سبق أن اشتغل رئيسا لمحكمة ابتدائية، كما يشتغل شقيقها حاليا رئيس محكمة تابعة للدائرة القضائية للرباط.

 

 وظل فضوليون يترددون طيلة أمس على قبو المحكمة، لمعرفة القرار النهائي للنيابة العامة، وبعد الساعة الثالثة والنصف، رافقها عنصر من شرطة الجلسات من مركز الاعتقال بالطابق تحت الأرضي لمبنى المحكمة إلى قاعة الجلسات رقم واحد، وبعدها جلست بين المعتقلين، أدرك الضحايا أنها معتقلة، واعتبروا أن وكيل الملك نهج المساطر المعمول بها قانونيا، رغم اشتغاله في السنين الماضية إلى جانب والدها، حسب الصحيفة دائما.

 

وأضافت اليومية بأنه استبعد متتبعون وجود تدخلات لصالحها في الملف، إذ بعد مثولها أمام رئيس الجلسة، طالب دفاعها بملتمس السراح المؤقت، فيما رفضت المحكمة طلبه، وجرى نقلهت إلى سجن الزاكي، ما فند الأخبار التي تدوالت في شأن وجود وساطات وتدخلات للإفراج عنها.

 

وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدم الضحايا بشكايات إلى النيابة العامة، أكدوا فيها استيلاء الموثقة على أموالهم، بعما أبرموا وعودا بالبيع داخل مكتبها، وأدوا ثمن الشقق كما اكتشفت شركة عقارية مشهورة على الصعيد الوطني، أنها كانت ضحية بدورها، ووصلت المبالغ المالية التي قامت الضابطة القضائية بجردها ملياري سنتيم، وبعدما استعصى عليها استرجاع أموال زبنائها، وجهت تعليمات صارمة من قبل النيابة العامة إلى رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، باستقدام المتورطة إلى مقر ولاية الأمن، ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، وبعدما جرى إشعار المشتكين الذين استمع إليهم في محاضر رسمية.

 

أوضح دفاع الشركة أن الأخيرة مستعدة للتنازل لها شريطة استرجاع المبالغ المالية التي اختلستها، كما أن الموثقة عجزت عن تبرير الخصاص الكبير الذي مس ودائع زبنائها، كما لم توضح الطريقة التي بددت بواسطتها، وينتظر أن تشهد جلسة محاكمتها الثلاثاء المقبل تطورات مثيرة، كما عبر الضحايا بأنهم يطالبون باسترجاع المبالغ المالية التي تسلمتها الموثقة منهم، ومستعدون للتنازل لها عن المطالب المدنية.

 

أودع وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط، أمس الثلاثاء، موثقة شهيرة، السجن المحلي بسلا، بعد متابعتها من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة وخيانة الأمانة عن طريق اختلاس ودائع فيمتها ملياري سنتيم.

 

ووفق جريدة « الصباح » التي أوردت الخبر في عدد اليوم الخميس، فقد أحيلت المتهمة، في اليوم نفسه على النيابة العامة، بعد انتهاء الأبحاث التي أجرتها معها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الرباط، قبل استنطاقها واتخاذ قرار اعتقالها.

 

وتابعت الجريدة، أن المحكمة الابتدائية شهدت حالة استنفار، بعدما توجه مهتمون بالشأن القضائي ومحامون من هيأتي القنيطرة والرباط، وعائلات الضحايا ومسؤولين بشركة عقارية مشهورة، للاطلاع على القرار النهائي لوكيل الملك، بعدما ساد تخوف وسطهم من إطلاق سراحها، سيما أنها ابنة مسؤول قضائي رفيع المستوى، سبق أن اشتغل رئيسا لمحكمة ابتدائية، كما يشتغل شقيقها حاليا رئيس محكمة تابعة للدائرة القضائية للرباط.

 

 وظل فضوليون يترددون طيلة أمس على قبو المحكمة، لمعرفة القرار النهائي للنيابة العامة، وبعد الساعة الثالثة والنصف، رافقها عنصر من شرطة الجلسات من مركز الاعتقال بالطابق تحت الأرضي لمبنى المحكمة إلى قاعة الجلسات رقم واحد، وبعدها جلست بين المعتقلين، أدرك الضحايا أنها معتقلة، واعتبروا أن وكيل الملك نهج المساطر المعمول بها قانونيا، رغم اشتغاله في السنين الماضية إلى جانب والدها، حسب الصحيفة دائما.

 

وأضافت اليومية بأنه استبعد متتبعون وجود تدخلات لصالحها في الملف، إذ بعد مثولها أمام رئيس الجلسة، طالب دفاعها بملتمس السراح المؤقت، فيما رفضت المحكمة طلبه، وجرى نقلهت إلى سجن الزاكي، ما فند الأخبار التي تدوالت في شأن وجود وساطات وتدخلات للإفراج عنها.

 

وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدم الضحايا بشكايات إلى النيابة العامة، أكدوا فيها استيلاء الموثقة على أموالهم، بعما أبرموا وعودا بالبيع داخل مكتبها، وأدوا ثمن الشقق كما اكتشفت شركة عقارية مشهورة على الصعيد الوطني، أنها كانت ضحية بدورها، ووصلت المبالغ المالية التي قامت الضابطة القضائية بجردها ملياري سنتيم، وبعدما استعصى عليها استرجاع أموال زبنائها، وجهت تعليمات صارمة من قبل النيابة العامة إلى رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، باستقدام المتورطة إلى مقر ولاية الأمن، ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، وبعدما جرى إشعار المشتكين الذين استمع إليهم في محاضر رسمية.

 

أوضح دفاع الشركة أن الأخيرة مستعدة للتنازل لها شريطة استرجاع المبالغ المالية التي اختلستها، كما أن الموثقة عجزت عن تبرير الخصاص الكبير الذي مس ودائع زبنائها، كما لم توضح الطريقة التي بددت بواسطتها، وينتظر أن تشهد جلسة محاكمتها الثلاثاء المقبل تطورات مثيرة، كما عبر الضحايا بأنهم يطالبون باسترجاع المبالغ المالية التي تسلمتها الموثقة منهم، ومستعدون للتنازل لها عن المطالب المدنية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة