أوقفت الشرطة الوطنية بسبتة المحتلة، مؤخرا، رجلا من جنسية مغربية بسبب تهجير زوجته قسرا من فرنسا، من أجل تركها بالمغرب والعودة فقط بطفله إلى فرنسا.

وبحسب بلاغ للشرطة الإسبانية، فقد تم القبض على الشاب بميناء سبتة لارتكابه سلوكا مجرما، أثناء نزوله من مركبته من الجزيرة الخضراء.وكانت عناصر الشرطة تراقب سيارة المعني بالأمر، بعد تلقيها اتصالا من مركز شرطة الجزيرة الخضراء.

وحسب موقع "لابيرداد ثيوثا"، ذكرت الضحية أنها تشاجرت مع زوجها لأنه أراد اصطحابها إلى المغرب رغما عنها وفصلها عن ابنها الرضيع، بحجة أنه سيحظى بحياة أفضل في فرنسا منها في المغرب.

وأضاف الضحية أن زوجها هددها بأنه سيعيدها إلى المغرب مع عائلتها، وتم التحقق من جواز سفرها، وتبين وجود تأشيرة شنغن منتهية الصلاحية، وهو ما سيمنعها على الفور من مغادرة المغرب إلى أوروبا.

ووفقا للمعلومات المنشورة، تم التحقق أيضًا من أن تذكرة العودة التي اقتناها المتهم للرجوع إلى إسبانيا والتي كانت لشخصين فقط دون الزوجة. كما أشارت الضحية إلى أن المتهم أخذ منها هاتفها المحمول لمنعها من التواصل مع أقاربها.