

مغاربة العالم
اعتقال مغربي بسبب تمويل علاج جهاديين في مصحات ببرشلونة
ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، أن الشرطة الوطنية ألقت القبض، الأربعاء الماضي، على مواطنين ليبيين ومغربي في كاتالونيا بتهمة تمويل الإرهاب، وجاءت هذه العملية الأمنية في إطار تفكيك خلية إرهابية دفع أفرادها فواتير علاج الجهاديين في العيادات الخاصة ببرشلونة. وتزامن هذا التدخل الأمني مع اعتقال خمسة جهاديين مزعومين في برشلونة ومدريد "على استعداد لتنفيذ هجوم إرهابي".وأضافت التقارير ذاتها، أن الخلية المفككة ساعدت مقاتلين ليبيين على تلقي العلاج في مصحات خاصة في مدن مختلفة، بما في ذلك برشلونة، قبل عودتهم إلى جبهات الحرب في ليبيا مرة أخرى. وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة معتقلين في برشلونة وجيرونا وبادالونا، وتم ضبط العديد من الوثائق الرقمية المخزنة في حواسيب.ونقلت صحيفة لافانجوارديا، عن مصادر قريبة من التحقيق، أن بعض العائدين فجروا أنفسهم خلال عمليات عسكرية لدى عودتهم إلى ليبيا، وانطلقت التحقيقات الأولية في 2019 ، وهو التاريخ الذي وصل فيه الجهاديون الأوائل إلى إسبانيا لتلقي العلاج. وتشير المصادر نفسها إلى أنه بمجرد خروج الجهاديين من المراكز الصحية عادوا إلى ليبيا لمواصلة القتال في صفوف الإرهابيين.كما كشفت التحقيقات عن تورط الموقوفين في نقل وتداول الأموال المشبوهة فيما بينهم عبر نظام الحوالة، وهي طريقة لإرسال الأموال بين الأشخاص الموثوق بهم دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المصرفي. وأظهر التحقيق أن الجهاديين المزعومين نقلوا مبالغ كبيرة دون مبرر، انطلاقا من منطقة الزاوية التي يشتهر مينائها بتهريب النفط.
ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الجمعة، أن الشرطة الوطنية ألقت القبض، الأربعاء الماضي، على مواطنين ليبيين ومغربي في كاتالونيا بتهمة تمويل الإرهاب، وجاءت هذه العملية الأمنية في إطار تفكيك خلية إرهابية دفع أفرادها فواتير علاج الجهاديين في العيادات الخاصة ببرشلونة. وتزامن هذا التدخل الأمني مع اعتقال خمسة جهاديين مزعومين في برشلونة ومدريد "على استعداد لتنفيذ هجوم إرهابي".وأضافت التقارير ذاتها، أن الخلية المفككة ساعدت مقاتلين ليبيين على تلقي العلاج في مصحات خاصة في مدن مختلفة، بما في ذلك برشلونة، قبل عودتهم إلى جبهات الحرب في ليبيا مرة أخرى. وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة معتقلين في برشلونة وجيرونا وبادالونا، وتم ضبط العديد من الوثائق الرقمية المخزنة في حواسيب.ونقلت صحيفة لافانجوارديا، عن مصادر قريبة من التحقيق، أن بعض العائدين فجروا أنفسهم خلال عمليات عسكرية لدى عودتهم إلى ليبيا، وانطلقت التحقيقات الأولية في 2019 ، وهو التاريخ الذي وصل فيه الجهاديون الأوائل إلى إسبانيا لتلقي العلاج. وتشير المصادر نفسها إلى أنه بمجرد خروج الجهاديين من المراكز الصحية عادوا إلى ليبيا لمواصلة القتال في صفوف الإرهابيين.كما كشفت التحقيقات عن تورط الموقوفين في نقل وتداول الأموال المشبوهة فيما بينهم عبر نظام الحوالة، وهي طريقة لإرسال الأموال بين الأشخاص الموثوق بهم دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المصرفي. وأظهر التحقيق أن الجهاديين المزعومين نقلوا مبالغ كبيرة دون مبرر، انطلاقا من منطقة الزاوية التي يشتهر مينائها بتهريب النفط.
ملصقات
مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

