أوقفت عناصر الشرطة الإسبانية بجزيرة مايوركا، مؤخرا، مهاجرا غير شرعي من جنسية مغربية، باعتباره مرتكب جريمة تشجيع الهجرة غير الشرعية وانتهاك حقوق المواطنين الأجانب. وكان المحتجز يشرف على رحلات تهريب عبر قارب من نوع باتيرا.

ووفقًا لمصادر الشرطة، في السابع عشر من الشهر الجاري، عثرت سفينة سياحية بين البرتغال وبالما دي مايوركا، على قارب من نوع باتيرا قبالة ساحل ألميريا، وأنقذ طاقم السفينة جميع ركابها، وهم 16 مهاجرا من أصل شمال إفريقي، وتم نقلهم إلى ميناء بالما.

وتولى اللواء الإقليمي للهجرة والحدود مسؤولية هؤلاء المهاجرين تطبيقًا لقانون الهجرة لبدء إجراءات العودة الإلزامية بسبب الدخول غير القانوني إلى الأراضي الوطنية. وفي الوقت نفسه، تم اتخاذ خطوات لمحاولة التعرف على ربان السفينة وباقي المشتبه بهم.

وحسب المصادر ذاتها، تم إجراء جلسات استماع مع المهاجرين الذين كانوا على متن القارب وجميعهم جزائريون، وتمكن الأمن من التعرف على هوية ربان القارب، وهو الراكب الوحيد من أصل مغربي وهو أحد الأشخاص المعروفين لدى الشرطة الإسبانية.

وبعد التعرف عليه تبين أن لديه سجلات جنائية متعددة في جرائم السطو وجرائم العنف وغيرها. وقد استخدم عدة هويات مزيفة، وسبق له قضاء عقوبات حبسية في إسبانيا وطُرد من البلاد مرتين، كما تم العثور على سجلات الشرطة الخاصة به منذ عام 2003 .