ذكرت تقارير إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، تسعة متهين بصفتهم أعضاء في شبكة إجرامية متخصصة في سرقة الكنائس والأبرشيات ودور رعاية المسنين في مقاطعات مورسيا وأليكانتي وألميريا ، حسبما أفاد بلاغ صادر عن قيادة الشرطة الإسبانية.وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوفين مسوؤلين عن ارتكاب 20 جريمة سطو بالقوة، ويوجد من بينهم، متهمين اثنين يحملان الجنسية المغربية، وحسب التحريات والأبحاث الامنية، بدأ الجناة نشاطهم الإجرامي في بداية يناير الماضي، من خلال السطو على الكنائس القريبة من البلدات التي يقطنون بها، ليتوسع نطاق نشاطهم إلى مقاطعات أليكانتي وألميريا وغرناطة.وحسب موقع "غازييتا" الإخباري، كان المتهمون يركزون على مراقبة مستوى الأمن في الكنائس والأبرشيات، ويستغلوا الساعات الأولى من اليوم، للتسلل إليها وسرقة أموال التبرعات وباقي الأشياء الثمينة المستخدمة في القربان المقدس والجواهر التي تزين الصور المقدسة.وأسفرت تحريات الأمن عن تحديد هويات المتورطين في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إنفاق الأموال المسروقة في مكاتب المراهنات والحفلات الخاصة، حيث أنفق أحد المتهمين الرئيسيين أزيد من 10 آلاف يورو من الأموال المسروقة، على إقامته في فندق مصنف، رفقة صديقته.