مجتمع

اعتقال مدير ثانوية قتل قناصا رميا بالرصاص


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2017

وضع مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بظهر السوق بتاونات، رهن الحراسة النظرية لتورطه في قتل قناص بعدما أطلق النار خطأ عليه زوال يوم(السبت) في رحلة إحاشة الخنزير البري بموقع “الشعرة” بغابة الشماعة قرب دوار القلعة على بعد كيلومترات  من مركز جماعة بني وليد البعيدة ب25 كيلومترا من تاونات.

وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.

وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.

وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.

وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.

وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.

وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.

وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.

وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.

عن يومية الصباح

وضع مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بظهر السوق بتاونات، رهن الحراسة النظرية لتورطه في قتل قناص بعدما أطلق النار خطأ عليه زوال يوم(السبت) في رحلة إحاشة الخنزير البري بموقع “الشعرة” بغابة الشماعة قرب دوار القلعة على بعد كيلومترات  من مركز جماعة بني وليد البعيدة ب25 كيلومترا من تاونات.

وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.

وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.

وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.

وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.

وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.

وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.

وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.

وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.

عن يومية الصباح


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة