التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
اعتقال مدير ثانوية قتل قناصا رميا بالرصاص
نشر في: 8 فبراير 2017
وضع مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بظهر السوق بتاونات، رهن الحراسة النظرية لتورطه في قتل قناص بعدما أطلق النار خطأ عليه زوال يوم(السبت) في رحلة إحاشة الخنزير البري بموقع “الشعرة” بغابة الشماعة قرب دوار القلعة على بعد كيلومترات من مركز جماعة بني وليد البعيدة ب25 كيلومترا من تاونات.
وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.
وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.
وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.
وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.
وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.
وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.
وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.
عن يومية الصباح
وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.
وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.
وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.
وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.
وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.
وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.
وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.
عن يومية الصباح
وضع مدير مؤسسة تعليمية ثانوية بظهر السوق بتاونات، رهن الحراسة النظرية لتورطه في قتل قناص بعدما أطلق النار خطأ عليه زوال يوم(السبت) في رحلة إحاشة الخنزير البري بموقع “الشعرة” بغابة الشماعة قرب دوار القلعة على بعد كيلومترات من مركز جماعة بني وليد البعيدة ب25 كيلومترا من تاونات.
وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.
وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.
وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.
وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.
وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.
وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.
وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.
عن يومية الصباح
وسلم المتهم الموشك على التقاعد، بحسب يومية "الصباح"، نفسه إلى مصالح الدرك الملكي ببني وليد التي تنقلت إلى الغابة وعاينت جثة الهالك في نهاية عقده السادس وأب لستة أبناء، قبل الاستماع إليه في محضر قانوني دونت فيه أقواله وتصريحات زملائهما الذين رافقوهما في رحلة الصيد وبينهم رئيس جمعية للقنص منظمة لعملية.
وحضرت فرقة من الشرطة العلمية والتقنية بالمركز القضائي للدرك بعين عائشة، عين المكان وقامت بتمشيط محيط الجريمة طيلة ساعات موازاة مع التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة، قبل نقل الجثة على متن سيارة لنقل الأموات في ملكية جماعة بوهودة، إلى قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
وأنجز الطبيب الشرعي تقرير التشريح الطبي، قبل صدور أوامر بدفن الضحية بمقبرة بمركز بني وليد، فيما تواصلت التحقيقات في هذا الحادث من قبل الضابطة القضائية التي ساءلت المتهم الأستاذ السابق للعلوم الطبيعية والأب لأبناء، حول ظروف وملابسات إطلاقه النار من بندقية صيد، على الضحية.
وأكدت المصادر أنه تم الاستماع إلى شهادة 10 أشخاص من زملاء الضحية القاطن ببني وليد وقاتله خطأ، لفك لغز الحادث، فيما تم التأكد من قانونية البنادق المستعملة في الصيد والتراخيص اللازمة وانخراط المشاركين في رحلة القنص، في الجمعية المنظمة لها في الغابة المطلة على مركز الجماعة. وتجمهر عشرات المواطنين بعضهم وفد على المنطقة من بوهودة، مذهولين لهول ما وقع، أمام مركز الدرك ببني وليد، غير مصدقين سقوط الضحية “ع. ع. ك” على يدي زميله الذي يعزه وطالما عاشا مغامرات لا تنسى في رحلاتهما لقنص الخنزير ومختلف أنواع الوحيش بغابات بني وليد وخارجها بالجماعات المجاورة.
وكان القناصون على بعد مدة قليلة على إنهاء رحلة القنص، وهم منتشون بصيد 10 خنازير برية، قبل أن ينتشروا مجددا في انتظار خنازير أخرى، دون أن يدري أحد منهم أن النهاية ستكون مؤلمة بعد سقوط الضحية الذي أصاب ثلاثة خنازير من العشرة، صريعا أمام أعينهم في مشهد لن ينسوه.
وقالت المصادر نفسها إن الضحية تحول من مكانه وحاول التوجه إلى مكان أقرب، بطريقة تحركت معها أوراق شجرة كان يختبئ بها، لكن زميله اعتقد أن خنزيرا خارج منها فأطلق النار من بندقيته في اتجاهه دون التأكد من الهدف، إذ أصابه من الخلف تحت الإبط من جهة القلب مرديا إياه قتيلا في الحين.
وأشارت إلى أن الضحية أصيب برصاصة من بندقية صيد من عيار 12 ملمترا، لم تمهله طويلا، مؤكدا أن ثمة خرقا سجل في عملية القنص التي لم تحترم قواعد السلامة، لأن القناصين لم يرتدوا أقمصة (جيلي) وقبعات برتقالية اللون كما يقتضي الأمر ذلك وفقا لقانون الصيد لإحاشة الخنزير، كي تتيح معاينته من مكان بعيد.
وأوضحت أن المدير المتهم الذي بدا في حالة نفسية سيئة بعد تورطه في قتل صديقه أثناء وجوده بمركز الدرك الملكي ببني وليد، لم يحترم قواعد السلامة المعتادة في قنص الخنزير البري، سيما ما يتعلق بظهور هذا الحيوان في رؤية واضحة وليس التصويب بمجرد معاينة شيء دون التأكد منه واتضاح معاينته كاملا.
عن يومية الصباح
ملصقات
اقرأ أيضاً
نسبة ملء حقينة السدود تبلغ 32.76 %
مجتمع
مجتمع
لربط المسؤولية بالمحاسبة.. أكاديمية فاس توقع عقود نجاعة مع المديريات الإقليمية
مجتمع
مجتمع
خارجية هولندا تدخل على خط منع بطلة “المواعدة العمياء” من مغادرة المغرب
مجتمع
مجتمع
بالڤيديو: أسابيع قبيل عيد الاضحى.. الشناقة معمرين السوق والثمن مضوبل على جوج والمسكين ليه الله
مجتمع
مجتمع
حزب “الأحرار”: مقعد فاس الجنوبية رد صريح على المشككين بالباطل في “الثقة الشعبية”
مجتمع
مجتمع
تبديد أموال عمومية يرسل ضباطا للملاحة البحرية ومسؤولين بعدة موانئ وراء القضبان
مجتمع
مجتمع
ظهور حيوان مفترس بمدينة طنجة والسلطات تدعو للحذر
مجتمع
مجتمع