

مجتمع
اعتقال محتال استغل زي عمه المتوفى للنصب على المواطنين
أحالت الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، بداية الأسبوع الجاري، منتحل صفة وظيفية بالجمارك، بعدما ضبطت عناصر التحقيق زيا خاصا بالجهاز، إذ استطاع بواسطته النصب على شباب اجتازوا مباريات التوظيف في سلك الشرطة، لتنصب له الضابطة القضائية كمينا انتهى بسقوطه، بعد استغلال رقم ندائه وفيديوهات مصورة وتسجيلات لمكالمات هاتفية وخبرات تقنية.وأوهم الموقوف، الملقب ب”عسيسو”، الراغبين أنه مسؤول بالجمارك وأن لديه علاقات مع شخصيات نافذة تستطيع توظيفهم بأسلاك الشرطة، فتسلم منهم في بداية الأمر 1200 درهم أوهمهم أنها عبارة عن مقابل للتحليلات الطبية التي سيتكلف بها لفائدة المعهد الملكي للشرطة، كما تسلم منهم وثائق عبارة عن شهادة البكالوريا والإجازة، وحينما تبين للضحايا سقوطهم في فخ النصب والاحتيال، أدلت ضحية (أ.ن) بتسجيل صوتي حول المفاوضات التي أجريت مع الظنين، لتتعرف عليه الضابطة القضائية بعد تحليل مضمون المكالمات، كما تبين أنه كان يقدم لهم هوية مزورة باسم شخص آخر، حتى لا يثير الانتباه حول هويته الحقيقية وفق ما أوردته يومية "الصباح".واستنادا إلى المصدر نفسه، فقد ربط الموقوف الاتصال بأحد الضحايا بتاريخ 3 غشت، وطلب منه الحضور إلى المعهد الملكي للشرطة بتاريخ 8 غشت الجاري لمباشرة التدريب، وهنأه بالنجاح كما طلب منه إحضار ألبسة رياضية واشترط عليه 20 ألف درهم، إضافة إلى 1800 لشراء البذلة الخاصة لتدريب موظفي الأمن، كما تسلم منه رفقة ضحية أخرى هاتفيهما، والتقيا به أمام مركز تجاري كبير بالقنيطرة، وطلب من الضحيتين التوجه رفقته إلى المعهد الملكي للشرطة، وأثناء وصولهما إلى بابه ظلا ينتظرانه أربع ساعات فاختفى عن الأنظار، واستولى على هاتفيهما، بعدما أوضح لهما أنه سيتركهما بإحدى غرف المعهد للتواصل مع عائلتيهما.وأمرت النيابة العامة باستغلال الرقم الهاتفي للمتورط ووجهت الضابطة القضائية طلب انتداب بأمر قضائي لإحدى شركات الاتصال، والتي ساعدت في الاهتداء إلى الظنين، الذي اختفى من أمام باب أكاديمية الشرطة، قبل أن تمكن المعطيات التقنية من الاهتداء إلى صورته الشخصية، وساعد أحد المخبرين ضباط الشرطة القضائية إلى الوصول إلى منزله وإيقافه، لينقل إلى مقر الشرطة القضائية بأمر من وكيل الملك، وأثناء إشعاره بالتهمة المنسوبة إليه، أنكر جملة وتفصيلا معرفته بالضحايا، قبل أن يضع المحققون أمامه مقطع فيديو مسجل له من قبل أحد المشتكين، إضافة إلى مكالمات هاتفية مسجلة.وبعدما واجهت الضابطة القضائية الموقوف بأدلة قطعية وأسئلة محرجة حول تورطه في انتحال صفة ينظمها القانون والنصب على الراغبين في الالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة، اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، كما أوضح أن مصدر اللباس الجمركي، قام بصناعته عبر تقنية “الفوتوشوب”، لكن ضحية أكدت للمحققين أنها التقته وهو يرتدي الزي الرسمي، وبعدها أحضرت شقيقته اللباس، وتبين من خلال الأبحاث التمهيدية التي بوشرت أن الزي يعود إلى ملكية عمه المتوفى منذ عشر سنوات، إذ استولى عليه للنصب به وإيهام الضحايا أنه موظف مسؤول بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وأمرت النيابة العامة بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “العواد” بالمدينة.
أحالت الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، بداية الأسبوع الجاري، منتحل صفة وظيفية بالجمارك، بعدما ضبطت عناصر التحقيق زيا خاصا بالجهاز، إذ استطاع بواسطته النصب على شباب اجتازوا مباريات التوظيف في سلك الشرطة، لتنصب له الضابطة القضائية كمينا انتهى بسقوطه، بعد استغلال رقم ندائه وفيديوهات مصورة وتسجيلات لمكالمات هاتفية وخبرات تقنية.وأوهم الموقوف، الملقب ب”عسيسو”، الراغبين أنه مسؤول بالجمارك وأن لديه علاقات مع شخصيات نافذة تستطيع توظيفهم بأسلاك الشرطة، فتسلم منهم في بداية الأمر 1200 درهم أوهمهم أنها عبارة عن مقابل للتحليلات الطبية التي سيتكلف بها لفائدة المعهد الملكي للشرطة، كما تسلم منهم وثائق عبارة عن شهادة البكالوريا والإجازة، وحينما تبين للضحايا سقوطهم في فخ النصب والاحتيال، أدلت ضحية (أ.ن) بتسجيل صوتي حول المفاوضات التي أجريت مع الظنين، لتتعرف عليه الضابطة القضائية بعد تحليل مضمون المكالمات، كما تبين أنه كان يقدم لهم هوية مزورة باسم شخص آخر، حتى لا يثير الانتباه حول هويته الحقيقية وفق ما أوردته يومية "الصباح".واستنادا إلى المصدر نفسه، فقد ربط الموقوف الاتصال بأحد الضحايا بتاريخ 3 غشت، وطلب منه الحضور إلى المعهد الملكي للشرطة بتاريخ 8 غشت الجاري لمباشرة التدريب، وهنأه بالنجاح كما طلب منه إحضار ألبسة رياضية واشترط عليه 20 ألف درهم، إضافة إلى 1800 لشراء البذلة الخاصة لتدريب موظفي الأمن، كما تسلم منه رفقة ضحية أخرى هاتفيهما، والتقيا به أمام مركز تجاري كبير بالقنيطرة، وطلب من الضحيتين التوجه رفقته إلى المعهد الملكي للشرطة، وأثناء وصولهما إلى بابه ظلا ينتظرانه أربع ساعات فاختفى عن الأنظار، واستولى على هاتفيهما، بعدما أوضح لهما أنه سيتركهما بإحدى غرف المعهد للتواصل مع عائلتيهما.وأمرت النيابة العامة باستغلال الرقم الهاتفي للمتورط ووجهت الضابطة القضائية طلب انتداب بأمر قضائي لإحدى شركات الاتصال، والتي ساعدت في الاهتداء إلى الظنين، الذي اختفى من أمام باب أكاديمية الشرطة، قبل أن تمكن المعطيات التقنية من الاهتداء إلى صورته الشخصية، وساعد أحد المخبرين ضباط الشرطة القضائية إلى الوصول إلى منزله وإيقافه، لينقل إلى مقر الشرطة القضائية بأمر من وكيل الملك، وأثناء إشعاره بالتهمة المنسوبة إليه، أنكر جملة وتفصيلا معرفته بالضحايا، قبل أن يضع المحققون أمامه مقطع فيديو مسجل له من قبل أحد المشتكين، إضافة إلى مكالمات هاتفية مسجلة.وبعدما واجهت الضابطة القضائية الموقوف بأدلة قطعية وأسئلة محرجة حول تورطه في انتحال صفة ينظمها القانون والنصب على الراغبين في الالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة، اعترف بالتهمة المنسوبة إليه، كما أوضح أن مصدر اللباس الجمركي، قام بصناعته عبر تقنية “الفوتوشوب”، لكن ضحية أكدت للمحققين أنها التقته وهو يرتدي الزي الرسمي، وبعدها أحضرت شقيقته اللباس، وتبين من خلال الأبحاث التمهيدية التي بوشرت أن الزي يعود إلى ملكية عمه المتوفى منذ عشر سنوات، إذ استولى عليه للنصب به وإيهام الضحايا أنه موظف مسؤول بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وأمرت النيابة العامة بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “العواد” بالمدينة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

