اعتقال طبيبان بيطريان بمراكش بتهمة الإعتداء على شرطي مرور
كشـ24
نشر في: 6 ديسمبر 2013 كشـ24
لم يدر في خلد طبيبان بيطريان أن اقتناص لحظة استرخاء بإحدى الحانات المشهورة بالمنطقة السياحية جيليز، ستنتهي بهما داخل أسوار التوقيف والإعتقال.
فصول الواقعة انطلقت مساء أول أمس بزنقة ابن عائشة بالمنطقة المذكورة، حين لاحظ شرطي مرور وجود سيارة خفيفة متوقفة بشكل غير قانوني بالشارع، وبالتالي مسارعته بتسجيل مخالفة تتضمن تفاصيل الواقعة.
حينها فوجيء بركاب السيارة، ينهالان عليه بوابل من التقريع والاستهزاء،ويرميانه بكل اسباب الاهانة باعتباره مجرد"بيليسي"، لا يرقى وضعه لمكانتهما الاجتماعية.
في خضم تهاطل سيل الإهانات، كان جهاز الإتصال( الراديو) الخاص بالشرطي يلتقط مجمل التعابير والعبارات التي يحيطه بها المعنيان، وينشرها على مسامع جميع الأجهزة الأمنية المتواجدة في الإستماع.
أصر الشرطي على متابعة الشخصان، ورد الإعتبار لنفسه وللجهاز الذي يمثله، وبالتالي ربط الإتصال بمسؤوليه،الذين أعطوا تعليماتهم بانتقال دورية للمكان المحدد،والقيام بتوقيف الشخصين ، وتحرير محضر في حقهما.
حينها تاكدت هوية المعنيان باعتبارهما طبيبان بيطريان، والتي لم تنفع في إنقاذهما من الورطة، خصوصا في ظل إخطار النيابة العامة التي أمرت بوضعهما تحت الحراسة النظرية في أفق عرضهما على القضاء،بعد إحاطتهما بتهم السكر العلني وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بواجبه،لتكون الخلاصة"اللي دارها بيديه، يحلها بسنيه".
لم يدر في خلد طبيبان بيطريان أن اقتناص لحظة استرخاء بإحدى الحانات المشهورة بالمنطقة السياحية جيليز، ستنتهي بهما داخل أسوار التوقيف والإعتقال.
فصول الواقعة انطلقت مساء أول أمس بزنقة ابن عائشة بالمنطقة المذكورة، حين لاحظ شرطي مرور وجود سيارة خفيفة متوقفة بشكل غير قانوني بالشارع، وبالتالي مسارعته بتسجيل مخالفة تتضمن تفاصيل الواقعة.
حينها فوجيء بركاب السيارة، ينهالان عليه بوابل من التقريع والاستهزاء،ويرميانه بكل اسباب الاهانة باعتباره مجرد"بيليسي"، لا يرقى وضعه لمكانتهما الاجتماعية.
في خضم تهاطل سيل الإهانات، كان جهاز الإتصال( الراديو) الخاص بالشرطي يلتقط مجمل التعابير والعبارات التي يحيطه بها المعنيان، وينشرها على مسامع جميع الأجهزة الأمنية المتواجدة في الإستماع.
أصر الشرطي على متابعة الشخصان، ورد الإعتبار لنفسه وللجهاز الذي يمثله، وبالتالي ربط الإتصال بمسؤوليه،الذين أعطوا تعليماتهم بانتقال دورية للمكان المحدد،والقيام بتوقيف الشخصين ، وتحرير محضر في حقهما.
حينها تاكدت هوية المعنيان باعتبارهما طبيبان بيطريان، والتي لم تنفع في إنقاذهما من الورطة، خصوصا في ظل إخطار النيابة العامة التي أمرت بوضعهما تحت الحراسة النظرية في أفق عرضهما على القضاء،بعد إحاطتهما بتهم السكر العلني وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بواجبه،لتكون الخلاصة"اللي دارها بيديه، يحلها بسنيه".