وجاء اعتقال المتهم الذي ظل متواريا عن الأنظار منذ شهور، أول أمس الإثنين، على إثر كمين محكم نصبته له الضحية بتنسيق مع رجال الدرك الملكي بسيدي الزوين، حيث اتصلت به هاتفيا وتوددت له من أجل رؤيته وإيجاد حل حبي للمأزق الذي أوقعها فيه، وهو الطلب الذي لم يتردد في الاستجابة له، دون أن يدرك انه كان مراقبا من قبل عناصر الدرك الذين أطبقوا عليه.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كش24"، فإن المتهم "هشام، ا" والبالغ من العمر 24 عاما، اعترف بأنه على علاقة مع الفتاة "فاطمة الزهراء، ص" منذ آواخر العام الماضي، غير أنه شكك في المقابل أن يكون الجنين الذي تحمله في أحشائها من صلبه، فيما تؤكد الضحية أنها لا تزال عذراء معززة تصريحاتها بشهادة طبية.
وتعود فصول القضية، إلى شهر ماي الماضي، حينما تقدمت أسرة الفتاة التي كانت حينها لا تزال قاصرا، بشكاية إلى وكيل الملك بمراكش، تتهم فيها شقيق نائب رئيس المجلس الجماعي بالتغرير بابنتها والتسبب لها في حمل.