اعتقال شرطي مغربي خطط لضرب مناطق متفرقة في فرنسا وألمانيا والبرتغال في يوم واحد
كشـ24
نشر في: 25 مارس 2017 كشـ24
قاد رفع التأهب، الذي أعلنته ألمانيا مباشرة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت إنجلترا، يوم الأربعاء، إلى إيقاف مغربي خطير كان مبحوثا عنه من قبل الأنتربول بعد أن اعتبر الرأس المدبر لعمليات كانت ستنفذ في مجموعة من الدول الأوروبية.
وحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فقد كشفت التحقيقات مع المتهم، المسمى عبد السلام التازي 63 سنة، وهو شرطي مغربي سابق حصل على اللجوء السياسي في 2013 بالبرتغال، وملاحق في إطار تحقيق حول الإرهاب الدولي تقوم به منذ 2015 الشرطة القضائية البرتغالية بتنسيق مع الأنتربول.
وقالت اليومية إن التحقيقات نفسها تبين منها أن المتهم خطط لضرب مناطق متفرقة في فرنسا وألمانيا والبرتغال في يوم واحد، بتنسيق مع بعض المنتمين إلى ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامي، كما أقر المتهم أن مخططه كان يستهدف التجمعات البشرية من خلال دهس مجموعة من المواطنين في أماكن تعرف تجمعات كبرى، مثلما وقع في نيس حينما هاجم سائق شاحنة مواطنين مخلفا العديد من القتلى والجرحى، وكذا في لندن بعد أن دهس إرهابي مواطنين قرب البرلمان بواسطة سيارة رباعية الدفع مخلفة أربعة قتلى وأزيد من أربعين جريحا.
وذكرت اليومية أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن المتهم، الذي يعتبر صيدا ثمينا بحكم تشعب ارتباطاته والدور الموكوب له من قبل داعش في استقطاب وتمويل مشاريع إرهابية، خضع لاستجواب أولي في إطار التحقيق حول الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعمها، وما زالت التحقيقات متواصلة معه حول تهم تتعلق بتجنيد إرهابيين وتمويل مجموعات إرهابية والتخطيط لعمليات دامية في مجموعة من الدول الأوربية.
وكشفت اليومية أن التازي استقطب في 2013 بعد أن استقر في البرتغال، قبل أن يربط عبر الشبكة العنكبوتية علاقات مع بعض المتطرفين من بينهم المغربي هشام الحنفي، إذ كانا يعملان معا، بتنسيق مع بعض قادة داعش، على استقطاب أوربيين للهجرة إلى سوريا والعراق من أجل القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
نجح التازي والحنفي في استقطاب مجموعة من الشباب الأوربي، كما جندا مجموعة منهم ومولوا عمليات سفرهم إلى بؤر التوتر، قبل أن ينتقلوا إلى مرحلة الإعداد لعميات إرهابية، إذ خططوا للقيام بعمليات في فرنسا قبل أن يتم إيقاف مجموعة من المتهمين في مارسيليا وستراسبورغ، أكدوا من خلال التحقيق معهم أنهم استقطبوا من قبل الرأس المدبر للعمليات.
قاد رفع التأهب، الذي أعلنته ألمانيا مباشرة بعد العملية الإرهابية التي استهدفت إنجلترا، يوم الأربعاء، إلى إيقاف مغربي خطير كان مبحوثا عنه من قبل الأنتربول بعد أن اعتبر الرأس المدبر لعمليات كانت ستنفذ في مجموعة من الدول الأوروبية.
وحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فقد كشفت التحقيقات مع المتهم، المسمى عبد السلام التازي 63 سنة، وهو شرطي مغربي سابق حصل على اللجوء السياسي في 2013 بالبرتغال، وملاحق في إطار تحقيق حول الإرهاب الدولي تقوم به منذ 2015 الشرطة القضائية البرتغالية بتنسيق مع الأنتربول.
وقالت اليومية إن التحقيقات نفسها تبين منها أن المتهم خطط لضرب مناطق متفرقة في فرنسا وألمانيا والبرتغال في يوم واحد، بتنسيق مع بعض المنتمين إلى ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامي، كما أقر المتهم أن مخططه كان يستهدف التجمعات البشرية من خلال دهس مجموعة من المواطنين في أماكن تعرف تجمعات كبرى، مثلما وقع في نيس حينما هاجم سائق شاحنة مواطنين مخلفا العديد من القتلى والجرحى، وكذا في لندن بعد أن دهس إرهابي مواطنين قرب البرلمان بواسطة سيارة رباعية الدفع مخلفة أربعة قتلى وأزيد من أربعين جريحا.
وذكرت اليومية أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن المتهم، الذي يعتبر صيدا ثمينا بحكم تشعب ارتباطاته والدور الموكوب له من قبل داعش في استقطاب وتمويل مشاريع إرهابية، خضع لاستجواب أولي في إطار التحقيق حول الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعمها، وما زالت التحقيقات متواصلة معه حول تهم تتعلق بتجنيد إرهابيين وتمويل مجموعات إرهابية والتخطيط لعمليات دامية في مجموعة من الدول الأوربية.
وكشفت اليومية أن التازي استقطب في 2013 بعد أن استقر في البرتغال، قبل أن يربط عبر الشبكة العنكبوتية علاقات مع بعض المتطرفين من بينهم المغربي هشام الحنفي، إذ كانا يعملان معا، بتنسيق مع بعض قادة داعش، على استقطاب أوربيين للهجرة إلى سوريا والعراق من أجل القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
نجح التازي والحنفي في استقطاب مجموعة من الشباب الأوربي، كما جندا مجموعة منهم ومولوا عمليات سفرهم إلى بؤر التوتر، قبل أن ينتقلوا إلى مرحلة الإعداد لعميات إرهابية، إذ خططوا للقيام بعمليات في فرنسا قبل أن يتم إيقاف مجموعة من المتهمين في مارسيليا وستراسبورغ، أكدوا من خلال التحقيق معهم أنهم استقطبوا من قبل الرأس المدبر للعمليات.