

صحافة
اعتقال شخص قلد شرطي مرور وألقى التحية العسكرية على الملك أثناء مروره
كشف قصة مثيرة مآل شاب فضل إلقاء التحية العسكرية على الملك كما حياه شرطي مرور، فوجد نفسه متابعا بتهم ثقيلة، بعدما تحولت تحية الملك إلى جريمة يعاقب عليها القانون .
وحسب اسبوعية "الايام" فإن الساعة كانت تشير إلى حوالي السابعة والنصف مساء حين كان ''م.ج'' في يبلغ من العمر 23 سنة ويعمل تاجرا، عائدا على متن دراجته النارية من سوق "قراصنة الرقمنة" بدرب غلف، وما إن وصل إلى تقاطع شارعي المقاومة وعمر الريفي، وأوقفته إشارة المرور الحمراء اضطرارا، حتى أبصرت عيناه وسط زحمة السير بريق سيارات سوداء تمر في موكب رسمي، لم يشك ''م.ج'' ولو للحظة واحدة أن ما لمحته عيناه لم يكن إلا سيارة الملك محمد السادس، وزاد يقينه أكثر حين حاصر الأمن المكان، ولمحت عيناه شرطي مرور يرتدي قفازيه البيضاويين وهو يسارع إلى إلقاء التحية العسكرية على الموكب الذي يتقدمه الملك، الذي كان يسوق سيارته بنفسه.
قام الشرطي بتوجيه حركة سير الموكب الملكي، يروي التاجر الشاب المنحدر من الحي المحمدي، "عند بلوغي إشارة المرور الكائنة على مستوى المدارة المذكورة أثار انتباهي مرور موكب رسمي، فعملت على إلقاء التحية العسكرية لهذا الموكب".
ولم يكن يتخيل محمد أن يتم اعتقاله بعد ثوان معدودة، لأن عين الأمن كانت ترصده على مقربة من المكان ولا تترك شيئا للصدفة، فالتعليمات من الحموشي صارمة بإخلاء محيط الملك من كل متربص، ساعتها لم يتوقع "م.ج" أن مجرد إلقاء التحية العسكرية على الملك كما القاها شرطي المرور سيكون كافيا لاتهامه بالتربص بالملك محمد السادس، وتوجه له تهمة ثقيلة "استغلال نفوذ افتراضي بغرض الحصول على مزية تمنحها السلطات العمومية".
ويضيف المصدر أن "م.ج" وهو يقضي ليلته الأولى في بسجن عكاشة لأول مرة في حياته، كان وقع الاعتقال كبيرا عليه، وهو الذي يعمل بائعا للهواتف والمعيل الوحيد لأسرته، بعد تدهور الحالة الصحية لوالده بائع الفواكه بالحي المحمدي، ففشله في الحصول على عمل بدبلوم الألمنيوم لم يكن حاجزا أمامه ليكتسب حرفة جديدة ويقرر امتهان التجارة.
كشف قصة مثيرة مآل شاب فضل إلقاء التحية العسكرية على الملك كما حياه شرطي مرور، فوجد نفسه متابعا بتهم ثقيلة، بعدما تحولت تحية الملك إلى جريمة يعاقب عليها القانون .
وحسب اسبوعية "الايام" فإن الساعة كانت تشير إلى حوالي السابعة والنصف مساء حين كان ''م.ج'' في يبلغ من العمر 23 سنة ويعمل تاجرا، عائدا على متن دراجته النارية من سوق "قراصنة الرقمنة" بدرب غلف، وما إن وصل إلى تقاطع شارعي المقاومة وعمر الريفي، وأوقفته إشارة المرور الحمراء اضطرارا، حتى أبصرت عيناه وسط زحمة السير بريق سيارات سوداء تمر في موكب رسمي، لم يشك ''م.ج'' ولو للحظة واحدة أن ما لمحته عيناه لم يكن إلا سيارة الملك محمد السادس، وزاد يقينه أكثر حين حاصر الأمن المكان، ولمحت عيناه شرطي مرور يرتدي قفازيه البيضاويين وهو يسارع إلى إلقاء التحية العسكرية على الموكب الذي يتقدمه الملك، الذي كان يسوق سيارته بنفسه.
قام الشرطي بتوجيه حركة سير الموكب الملكي، يروي التاجر الشاب المنحدر من الحي المحمدي، "عند بلوغي إشارة المرور الكائنة على مستوى المدارة المذكورة أثار انتباهي مرور موكب رسمي، فعملت على إلقاء التحية العسكرية لهذا الموكب".
ولم يكن يتخيل محمد أن يتم اعتقاله بعد ثوان معدودة، لأن عين الأمن كانت ترصده على مقربة من المكان ولا تترك شيئا للصدفة، فالتعليمات من الحموشي صارمة بإخلاء محيط الملك من كل متربص، ساعتها لم يتوقع "م.ج" أن مجرد إلقاء التحية العسكرية على الملك كما القاها شرطي المرور سيكون كافيا لاتهامه بالتربص بالملك محمد السادس، وتوجه له تهمة ثقيلة "استغلال نفوذ افتراضي بغرض الحصول على مزية تمنحها السلطات العمومية".
ويضيف المصدر أن "م.ج" وهو يقضي ليلته الأولى في بسجن عكاشة لأول مرة في حياته، كان وقع الاعتقال كبيرا عليه، وهو الذي يعمل بائعا للهواتف والمعيل الوحيد لأسرته، بعد تدهور الحالة الصحية لوالده بائع الفواكه بالحي المحمدي، ففشله في الحصول على عمل بدبلوم الألمنيوم لم يكن حاجزا أمامه ليكتسب حرفة جديدة ويقرر امتهان التجارة.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

