تمكنت الشرطة القضائية بمدينة تازة من فك لغز اختفاء سيدة وابنتها عن بيت أسرتها، في ظروف غامضة. لكن المعطيات التي تم التوصل إليها كانت صادمة. فقد عمد الزوج إلى التبليغ عن اختفاء غامض لزوجته البالغة من العمر 63 سنة وابنته البالغة من العمر 8 سنوات.وبعد ثلاثة أيام من الغياب الغريب، عادت الزوجة وابنتها إلى المنزل، حيث حكت لأسرتها بأنها ذهبت ضحية استغلال للسحر والشعوذة من أجل استخراج الكنوز. وذكرت بأنها سلمت للمشعوذ ستة أساور من الذهب تعود لشقيقة زوجها المقيمة بالخارج.لكن الأبحاث والتحريات التي قامت بها الشرطة أظهرت أن السيدة كانت قد نزلت بفنادق في مدن وجدة والناظور والدار البيضاء. وأثناء مواجهتها بالأمر، اعترفت بأنها ألفت القصة من نسج خيالها، وبأن الغرض هو إيهام الزوج وباقي أفراد الأسرة بأنها ذهبت ضحية أعمال سحر وشعوذة لتبرير اختفاء المجوهرات، وذلك بسسب قيامها في ما سبق ببيع هذه المجهورات دون علمهم.المصادر أوردت بأنه تم الاحتفاظ بالمعنية رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضها على أنظار النيابة العامة المختصة في قضية إهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة، والتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وخيانة الأمانة، وإخفاء مسروق.