مجتمع

اعتقال رجل أعمال حاول إرشاء الدرك وتصويرهم


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2019

استنفر رجل أعمال وصاحب مقهى بمولاي بوسلهام ، مساء أول أمس الأربعاء، كل الأجهزة الأمنية بالمنطقة، بعد أن حاول تصوير ثكنة عسكرية ممثلة في المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام بواسطة آلة تصوير متطورة ودقيقة، مع محاولته إرشاء عناصر الدرك التي قامت باستدعائه من أجل الاستماع إليه، على خلفية شكاية قدمت ضده من طرف أحد التجار. قبل أن تصدر النيابة العامة أمرا فوريا باعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية، وينتظر عرضه على أنظار وكيل الملك بمحكمة سوق أربعاء الغرب، لمتابعته بالارتشاء وتصوير تكنة عسكرية.وضمن تفاصيل الحادث استدعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام، صاحب المقهى المشهورة على مستوى مركز شاطئ مولاي بوسلهام، من أجل الاستماع اليه بخصوص شكاية مقدمة ضده إلى السلطات القضائية من طرف أحد المواطنين، ومباشرة بعد انطلاق مجريات البحث وإنجاز مسطرة الاستماع، فطن أحد الدركيين لمناورة خطيرة من طرف المشتكى به.وحاول المشتكى به استعمال قلم كان يحمله بيده ويتضمن عدسة كاميرا دقيقة، حيث شرع في عرض خدمات وإغراءات من أجل إسقاط الدركي في وضعية تلبس بالتفاوض على تسلم رشوة مقابل التغاضي وتحريف مجريات البحث معه حول الشكاية المسجلة ضده، وهي المناورة التي واجهها الدركي بالصمت التام، إلى أن تأكد أن المشتكى يحمل كاميرا بين يديه ويحرص على توثيق كل التفاصيل التي عاينها داخل المركز الترابي الذي يعتبر ثكنة عسكرية يمنع القانون استعمال الهواتف النقالة داخلها أو تصوير فضاءاتها، حسب مصادر الموقع.وحسب ما أورده موقع "تيلي ماروك" فإن المحققين نزعوا القلم المتضمن للكاميرا من يد المشتكى به وجرى اعتقاله على الفور بعد التأكد من التقاطه لصور وفيديوهات منذ دخوله للمركز، بما في ذلك صور ووقائع تخص بعض المرتفقين بالمركز الترابي، مما يعتبر تشهيرا وتطاولا على المعطيات الشخصية يجرمه القانون بفصول واضحة ومحددة.ولم يجد المتهم، بعد محاصرته من طرف المحققين بمضمون التسجيلات، بدا من الاعتراف بأنه كان يحمل قلما يحتوي على كاميرا جد متطورة، نافيا نيته في اصطياد مخالفات قانونية داخل المركز من أجل ابتزاز المحققين وجرهم للتحقيق، في الوقت الذي تؤكد مصادر الموقع، أن مقرات الدرك وزوايا مكاتب الاستنطاق تم تعزيزها بكاميرات متطورة ترصد كل التفاصيل داخل الثكنات العسكرية من مراكز ترابية وسرايا وقيادات جهوية، كما يتم تنصيب كاميرات دقيقة جدا وغير مرئية بملابس الدركيين والمحققين لنفس الغرض، وهي الإجراءات التي تحرص القيادة العليا للدرك الملكي على الالتزام بها وتطويرها ضمانا للشفافية والنزاهة والإعمال السليم للقوانين والمساطر.

استنفر رجل أعمال وصاحب مقهى بمولاي بوسلهام ، مساء أول أمس الأربعاء، كل الأجهزة الأمنية بالمنطقة، بعد أن حاول تصوير ثكنة عسكرية ممثلة في المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام بواسطة آلة تصوير متطورة ودقيقة، مع محاولته إرشاء عناصر الدرك التي قامت باستدعائه من أجل الاستماع إليه، على خلفية شكاية قدمت ضده من طرف أحد التجار. قبل أن تصدر النيابة العامة أمرا فوريا باعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية، وينتظر عرضه على أنظار وكيل الملك بمحكمة سوق أربعاء الغرب، لمتابعته بالارتشاء وتصوير تكنة عسكرية.وضمن تفاصيل الحادث استدعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام، صاحب المقهى المشهورة على مستوى مركز شاطئ مولاي بوسلهام، من أجل الاستماع اليه بخصوص شكاية مقدمة ضده إلى السلطات القضائية من طرف أحد المواطنين، ومباشرة بعد انطلاق مجريات البحث وإنجاز مسطرة الاستماع، فطن أحد الدركيين لمناورة خطيرة من طرف المشتكى به.وحاول المشتكى به استعمال قلم كان يحمله بيده ويتضمن عدسة كاميرا دقيقة، حيث شرع في عرض خدمات وإغراءات من أجل إسقاط الدركي في وضعية تلبس بالتفاوض على تسلم رشوة مقابل التغاضي وتحريف مجريات البحث معه حول الشكاية المسجلة ضده، وهي المناورة التي واجهها الدركي بالصمت التام، إلى أن تأكد أن المشتكى يحمل كاميرا بين يديه ويحرص على توثيق كل التفاصيل التي عاينها داخل المركز الترابي الذي يعتبر ثكنة عسكرية يمنع القانون استعمال الهواتف النقالة داخلها أو تصوير فضاءاتها، حسب مصادر الموقع.وحسب ما أورده موقع "تيلي ماروك" فإن المحققين نزعوا القلم المتضمن للكاميرا من يد المشتكى به وجرى اعتقاله على الفور بعد التأكد من التقاطه لصور وفيديوهات منذ دخوله للمركز، بما في ذلك صور ووقائع تخص بعض المرتفقين بالمركز الترابي، مما يعتبر تشهيرا وتطاولا على المعطيات الشخصية يجرمه القانون بفصول واضحة ومحددة.ولم يجد المتهم، بعد محاصرته من طرف المحققين بمضمون التسجيلات، بدا من الاعتراف بأنه كان يحمل قلما يحتوي على كاميرا جد متطورة، نافيا نيته في اصطياد مخالفات قانونية داخل المركز من أجل ابتزاز المحققين وجرهم للتحقيق، في الوقت الذي تؤكد مصادر الموقع، أن مقرات الدرك وزوايا مكاتب الاستنطاق تم تعزيزها بكاميرات متطورة ترصد كل التفاصيل داخل الثكنات العسكرية من مراكز ترابية وسرايا وقيادات جهوية، كما يتم تنصيب كاميرات دقيقة جدا وغير مرئية بملابس الدركيين والمحققين لنفس الغرض، وهي الإجراءات التي تحرص القيادة العليا للدرك الملكي على الالتزام بها وتطويرها ضمانا للشفافية والنزاهة والإعمال السليم للقوانين والمساطر.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة