جهوي

اعتقال دركية مزورة بالصويرة بتهمة النصب بعدما أوهمت ضحاياها بتوظيفهم بإدارة السجون وتمكينهم من مأذونيات النقل


كشـ24 نشر في: 15 ديسمبر 2015

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة، الأربعاء الماضي، إيداع امرأة من مواليد 1985، السجن المحلي بالمدينة ذاتها، في انتظار مثولها، خلال الأسبوع الجاري، أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة نفسها، لمتابعتها من أجل جنحتي النصب وانتحال صفة ينظمها القانون وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي. 

وجاء إيداع المتهمة (غير متزوجة وتتحدر من منطقة تيكوين) بعد استنطاقها أمام النيابة العامة، ومواجهتها بتصريحاتها التمهيدية المضمنة في محضر الشرطة القضائية، إذ لم تجد المتهمة بدا من الاعتراف بالمنسوب إليها، لتتقرر متابعتها من أجل ما نسب إليها في حالة اعتقال، وإحالتها على الغرفة الجنحية لمحاكمتها.

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى شهور خلت، بعدما استطاعت المتهمة، أن تتعرف على أحد الأشخاص بالصويرة، وأوهمته أنها تشتغل مفتشة بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، ولها علاقات ونفوذ قوي مع العديد من الجهات المركزية، وأنه سبق لها أن لعبت دور الوساطة في توظيف العديد من الأشخاص.

وانتشر خبر المرأة كالنار في الهشيم، وصار العديد من الأشخاص يتصلون بها، طالبين مساعدتهم في العثور على وظائف، غير أن المتهمة، كانت تنتقي بعناية كبيرة ضحاياها، إذ فرضت عليهم في أول الأمر مبلغا ماليا لا يتعدى خمسمائة درهم، قصد إعداد ملف إداري يتعلق بالتوظيف بإدارة السجون، مستغلة إعلان المندوبية العامة لإدارة السجون في تلك الفترة، عن مباراة للتوظيف.

كما وعدت آخرين بالحصول على مأذونيات سيارات الأجرة من الصنف الثاني، وتطلب الوثائق الشخصية من طالب مأذونية النقل، بالإضافة إلى طلب خطي ومبلغ خمسمائة درهم خاصة بالرسوم لإيداع الطلب بوزارة الداخلية.

وبعدما تتأكد المتهمة، أن خطتها تسير وفق ما رسمته، تطالب ضحاياها بمبالغ مالية إضافية، مؤكدة للبعض منهم، سيما من يتوفر على إمكانيات مالية، أن طلباتهم تم قبولها، وعليهم توفير مبالغ مالية تتراوح بين 30 ألف درهم و40 ألفا، قصد تسليمها لمسؤولين نافذين بالعاصمة الإدارية، للتوصل بقرارات التوظيف ورخص مأذونيات النقل.

ولم يتردد الضحايا، وعددهم ستة في توفير المبالغ المالية المطلوبة منهم، وتسليمها للمعنية بالأمر، التي وعدتهم بتسوية وضعيتهم في القادم من الأيام.

بعد المماطلة والتسويف، تبين للضحايا أنهم وقعوا في فخ نصابة محترفة، ليتوجهوا نحو مصلحة الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قصد تسجيل شكاياتهم في الموضوع.

وأكد المشتكون خلال الاستماع إليهم، وقائع وتفاصيل ما تعرضوا له على يد المتهمة، التي أوهمتهم بوظائف لأقاربهم بإدارة السجون ورخص مأذونيات النقل. وأدلى المتهمون بالأوصاف الكاملة للمتهمة، التي تم نصب كمين لها من قبل عناصر الشرطة القضائية واستدراجها إلى الصويرة، ليتم إيقافها بالمحطة الطرقية للمدينة.

وأثناء الاستماع إلى المتهمة، حاولت في أول الأمر نفي التهم المنسوبة إليها، غير أن مواجهتها بتصريحات الضحايا، وكذا نسخ من بطائق تعريف بعض ضحاياها، والتي ضبطت بحوزتها ساعة إيقافها، جعلتها تعترف بالمنسوب إليها، مؤكدة أن ظروفها الاجتماعية القاهرة، وفشلها في العثور على عمل قار، جعلاها تلتجأ إلى النصب.

وبعد إشعار النيابة العامة، ضعت المتهمة رهن الحراسة النظرية، وإحالتها على العدالة، بعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي.

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة، الأربعاء الماضي، إيداع امرأة من مواليد 1985، السجن المحلي بالمدينة ذاتها، في انتظار مثولها، خلال الأسبوع الجاري، أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة نفسها، لمتابعتها من أجل جنحتي النصب وانتحال صفة ينظمها القانون وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي. 

وجاء إيداع المتهمة (غير متزوجة وتتحدر من منطقة تيكوين) بعد استنطاقها أمام النيابة العامة، ومواجهتها بتصريحاتها التمهيدية المضمنة في محضر الشرطة القضائية، إذ لم تجد المتهمة بدا من الاعتراف بالمنسوب إليها، لتتقرر متابعتها من أجل ما نسب إليها في حالة اعتقال، وإحالتها على الغرفة الجنحية لمحاكمتها.

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى شهور خلت، بعدما استطاعت المتهمة، أن تتعرف على أحد الأشخاص بالصويرة، وأوهمته أنها تشتغل مفتشة بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، ولها علاقات ونفوذ قوي مع العديد من الجهات المركزية، وأنه سبق لها أن لعبت دور الوساطة في توظيف العديد من الأشخاص.

وانتشر خبر المرأة كالنار في الهشيم، وصار العديد من الأشخاص يتصلون بها، طالبين مساعدتهم في العثور على وظائف، غير أن المتهمة، كانت تنتقي بعناية كبيرة ضحاياها، إذ فرضت عليهم في أول الأمر مبلغا ماليا لا يتعدى خمسمائة درهم، قصد إعداد ملف إداري يتعلق بالتوظيف بإدارة السجون، مستغلة إعلان المندوبية العامة لإدارة السجون في تلك الفترة، عن مباراة للتوظيف.

كما وعدت آخرين بالحصول على مأذونيات سيارات الأجرة من الصنف الثاني، وتطلب الوثائق الشخصية من طالب مأذونية النقل، بالإضافة إلى طلب خطي ومبلغ خمسمائة درهم خاصة بالرسوم لإيداع الطلب بوزارة الداخلية.

وبعدما تتأكد المتهمة، أن خطتها تسير وفق ما رسمته، تطالب ضحاياها بمبالغ مالية إضافية، مؤكدة للبعض منهم، سيما من يتوفر على إمكانيات مالية، أن طلباتهم تم قبولها، وعليهم توفير مبالغ مالية تتراوح بين 30 ألف درهم و40 ألفا، قصد تسليمها لمسؤولين نافذين بالعاصمة الإدارية، للتوصل بقرارات التوظيف ورخص مأذونيات النقل.

ولم يتردد الضحايا، وعددهم ستة في توفير المبالغ المالية المطلوبة منهم، وتسليمها للمعنية بالأمر، التي وعدتهم بتسوية وضعيتهم في القادم من الأيام.

بعد المماطلة والتسويف، تبين للضحايا أنهم وقعوا في فخ نصابة محترفة، ليتوجهوا نحو مصلحة الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قصد تسجيل شكاياتهم في الموضوع.

وأكد المشتكون خلال الاستماع إليهم، وقائع وتفاصيل ما تعرضوا له على يد المتهمة، التي أوهمتهم بوظائف لأقاربهم بإدارة السجون ورخص مأذونيات النقل. وأدلى المتهمون بالأوصاف الكاملة للمتهمة، التي تم نصب كمين لها من قبل عناصر الشرطة القضائية واستدراجها إلى الصويرة، ليتم إيقافها بالمحطة الطرقية للمدينة.

وأثناء الاستماع إلى المتهمة، حاولت في أول الأمر نفي التهم المنسوبة إليها، غير أن مواجهتها بتصريحات الضحايا، وكذا نسخ من بطائق تعريف بعض ضحاياها، والتي ضبطت بحوزتها ساعة إيقافها، جعلتها تعترف بالمنسوب إليها، مؤكدة أن ظروفها الاجتماعية القاهرة، وفشلها في العثور على عمل قار، جعلاها تلتجأ إلى النصب.

وبعد إشعار النيابة العامة، ضعت المتهمة رهن الحراسة النظرية، وإحالتها على العدالة، بعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة