اعتقال “داعشي” حاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية من جامعة مراكش
كشـ24
نشر في: 8 أغسطس 2017 كشـ24
نجحت عناصر من شرطة مراقبة التراب الوطني باليوسفية، الأسبوع الماضي، في إيقاف متهم له علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي بأحد دواوير الجماعة القروية الطياميم بإقليم اليوسفية.
وقد توصلت عناصر مراقبة التراب الوطني بمعلومات تفيد أن الشاب، الذي يدعى «عبد العزيز.م « وهو من مواليد سنة 1996، حاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية من جامعة مراكش، على علاقة بالتنظيم الإرهابي، وعمدت إلى مراقبة اتصالاته وتحركاته بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات، وفي الخطوة الموالية تم التنسيق مع عناصر الاستعلامات العامة بدعم من عناصر الشرطة القضائية حيث وضعت كمينا للمتهم وتمكنت من إيقافه وفق ما اوردته يومية "الصباح".
وبعد الانتهاء من عملية الإيقاف، التي تمت في إحدى المقاهي تم اقتياد المتهم صوب منزله حيث تم العثور على بعض الكتب المحظورة، بعدها نقل إلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية لاستكمال البحث، وأثناء التحقيق معه اتضح للمحققين أنه كان على صلة مع التنظيم الإرهابي، وحجز لديه جهاز حاسوب وهاتف محمول كان المتهم يستعملهما للتواصل مع عناصر التنظيم. وتبين للمحققين أن أفرادا من تنظيم «داعش» تمكنوا من استمالة الشاب عندما كان يتابع دراسته في الجامعة وبعدها تشبع بأفكار التنظيم الإرهابي وصار يتواصل معه ويمهد لتشكيل خلية داخلية.
وتم تسليم المتهم إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل استكمال التحقيق وتقديمه إلى العدالة لمحاكمته من أجل التهم المنسوبة إليه.
نجحت عناصر من شرطة مراقبة التراب الوطني باليوسفية، الأسبوع الماضي، في إيقاف متهم له علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي بأحد دواوير الجماعة القروية الطياميم بإقليم اليوسفية.
وقد توصلت عناصر مراقبة التراب الوطني بمعلومات تفيد أن الشاب، الذي يدعى «عبد العزيز.م « وهو من مواليد سنة 1996، حاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية من جامعة مراكش، على علاقة بالتنظيم الإرهابي، وعمدت إلى مراقبة اتصالاته وتحركاته بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات، وفي الخطوة الموالية تم التنسيق مع عناصر الاستعلامات العامة بدعم من عناصر الشرطة القضائية حيث وضعت كمينا للمتهم وتمكنت من إيقافه وفق ما اوردته يومية "الصباح".
وبعد الانتهاء من عملية الإيقاف، التي تمت في إحدى المقاهي تم اقتياد المتهم صوب منزله حيث تم العثور على بعض الكتب المحظورة، بعدها نقل إلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية لاستكمال البحث، وأثناء التحقيق معه اتضح للمحققين أنه كان على صلة مع التنظيم الإرهابي، وحجز لديه جهاز حاسوب وهاتف محمول كان المتهم يستعملهما للتواصل مع عناصر التنظيم. وتبين للمحققين أن أفرادا من تنظيم «داعش» تمكنوا من استمالة الشاب عندما كان يتابع دراسته في الجامعة وبعدها تشبع بأفكار التنظيم الإرهابي وصار يتواصل معه ويمهد لتشكيل خلية داخلية.
وتم تسليم المتهم إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية من أجل استكمال التحقيق وتقديمه إلى العدالة لمحاكمته من أجل التهم المنسوبة إليه.