صحافة

اعتقال جندي متقاعد في السبعين من عمره بتهمة اغتصاب طفلة في السابعة من عمرها بمراكش + فيديو للطفلة مريم


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2013

لم يكن يدر في خلد أكبر المتشائمين ،أن تنتهك براءة "مريم"،وتجبر على خوض تجربة مريرة وهي بالكاد تخطو أولى خطواتها في دروب الحياة القاسية.

نزل الخبر كالصاعقة على أم الطفلة ذات السبع سنوات، ولم تصدق في البداية ماكانت تردده مريم عن تفاصيل تجربتها المريرة، وكيف حول الجار المسن جسدها البريء إلى وعاء لإفراغ مكبوتاته الجنسية،دون رادع أو وازع، ما جعل الوالدة تنهار من هول الصدمة ويغمى عليها.
حسب المعطيات المتوفرة، فقد انطلقت فصول الواقعة زوال الخميس المنصرم، حين طلبت مريم من الدتها السماح لها بالصعود لسطح المنزل، لاقتناص بعض لحظات الدفء من أشعة الشمس ، بعيدا عن برودة وصقيع جدران غرفتها المتواضعة.

كان شرط الأم الوحيد، للسماح للصغيرة بتنفيذ رغبتها الملحة،هو أن تصطحب معها بعض الكراسات والكتب الدراسية، قصد المراجعة وإنجاز فروضها المدرسية،عملا بالمأثور الشعبي"حديث ،ومغزل".
لم يتطلب الأمر كثير وقت،حين فوجئت الوالدة بطفلتها الصغيرة، تقف أمامها وهي في حالة نفسية مزرية،ولسان حالها لا يفتأ في ترديد جمل تزاحمت بين شفتيها لحد،أصبح معه من المستحيل تبيان دلالاتها ومعانيها،وبالتالي شروع الأم في تهدئة صغيرتها، وحتها على الإسترخاء وتوضيح ما تريد قوله.

كانت الطفلة تشير إلى جانب جسدها السفلي، وهي تجاهد لتفسير ما تعرضت له من صنوف هتك عرضها، وانتهاك براءتها الطفولة، حيث أكدت أن جارهم المسن،الذي يستقر رفقة أسرته بغرف البيت العلوية، قد استفرد بها،وقام باستدراجها لشقته وعمل على هتك عرضها.
لم تصدق الأم للوهلة الأولى ما كانت تسرده مريم من تفاصيل عن تجربتها المريرة، غير أن إلقائها لنظرة عاجلة على جهازها التناسلي ،كشف عن وجود آثار تؤكد حقيقة ما كانت تستعرضه كلماتها المتلعثمة.
قامت الأم بمراقة طفلتها لعرضها على طبيب، أكد بعض الفحص والتحليل وج
ود التهاب حاد على مستوى المهبل، ما يكشف عن تعريضها لتجربة جنسية سطحية،تفوق مدركاتها النفسية والجسدية،وبالتالي إصدار شهادة طبية تؤكد كل هذه التفاصيل.
بعدها مباشرة تم التوجه صوب المصالح الأمنية لوضع شكاية في الموضوع،حينها كان الجار المتهم قد اختفى عن الأنظار رفقة زوجته،وغادرا بيتهما الأسري دون أن يظهر لهما أثر،إلى أن كان مساء أول أمس حين كان والد الطفلة، يجلس بإحدى المقاهي المجاورة لمقر سكناه بدوار السراغنة، حين لمح الجار المتهم رفقة زوجته يعبران الطريق، ليقوم رفقة بعض المواطنين بمحاصرته،ومنعه من المغادرة إلى أن حلت بعض العناصر الأمنية،وقامت باقتياد الجميع صوب مقر الدائرة الأمنية.

لم تنفع راية الإنكار التي احتمى بها المتهم، وهو ينفي جملة وتفصيلا كل ما ورد على لسان الطفلة من تصريحات واقوال ،حيث جاء قرار النيابة العامة حاسما،بالتحفظ عليه ووضعه تحت الحراسة النظرية،في انتظار استكمال التحقيق،وإحالة ملف القضية على العدالة.
حسب تصريحات الطفلة ،فقد فوجئت أثناء تواجدها بسطح المنزل، بجارهم المسن" جندي متقاعد في السبعين من عمره ،وأب لأربعة أبناء"، يتوجه بعض مشاهدتها للخارج حيث عمل على اقتناء بعض البيض،وقطعة"بيمو"،استعملها كطعم لاستدراجها لشقته التي كانت حينها خالية من بقية أفراد أسرته، وعمل على هتك عرضها، ليطلب منها بعد أن قضى وطره أن تتكتم عن الأمر،ولا تفصح لأحد عن هذه التجربة المثيرة، واعدا إياها بمنحها المزيد من قطع الحلوى و"البيمو"،إن هي التزمت ببنود الإتفاق والتزمت الصمت.

لم يكن يدر في خلد أكبر المتشائمين ،أن تنتهك براءة "مريم"،وتجبر على خوض تجربة مريرة وهي بالكاد تخطو أولى خطواتها في دروب الحياة القاسية.

نزل الخبر كالصاعقة على أم الطفلة ذات السبع سنوات، ولم تصدق في البداية ماكانت تردده مريم عن تفاصيل تجربتها المريرة، وكيف حول الجار المسن جسدها البريء إلى وعاء لإفراغ مكبوتاته الجنسية،دون رادع أو وازع، ما جعل الوالدة تنهار من هول الصدمة ويغمى عليها.
حسب المعطيات المتوفرة، فقد انطلقت فصول الواقعة زوال الخميس المنصرم، حين طلبت مريم من الدتها السماح لها بالصعود لسطح المنزل، لاقتناص بعض لحظات الدفء من أشعة الشمس ، بعيدا عن برودة وصقيع جدران غرفتها المتواضعة.

كان شرط الأم الوحيد، للسماح للصغيرة بتنفيذ رغبتها الملحة،هو أن تصطحب معها بعض الكراسات والكتب الدراسية، قصد المراجعة وإنجاز فروضها المدرسية،عملا بالمأثور الشعبي"حديث ،ومغزل".
لم يتطلب الأمر كثير وقت،حين فوجئت الوالدة بطفلتها الصغيرة، تقف أمامها وهي في حالة نفسية مزرية،ولسان حالها لا يفتأ في ترديد جمل تزاحمت بين شفتيها لحد،أصبح معه من المستحيل تبيان دلالاتها ومعانيها،وبالتالي شروع الأم في تهدئة صغيرتها، وحتها على الإسترخاء وتوضيح ما تريد قوله.

كانت الطفلة تشير إلى جانب جسدها السفلي، وهي تجاهد لتفسير ما تعرضت له من صنوف هتك عرضها، وانتهاك براءتها الطفولة، حيث أكدت أن جارهم المسن،الذي يستقر رفقة أسرته بغرف البيت العلوية، قد استفرد بها،وقام باستدراجها لشقته وعمل على هتك عرضها.
لم تصدق الأم للوهلة الأولى ما كانت تسرده مريم من تفاصيل عن تجربتها المريرة، غير أن إلقائها لنظرة عاجلة على جهازها التناسلي ،كشف عن وجود آثار تؤكد حقيقة ما كانت تستعرضه كلماتها المتلعثمة.
قامت الأم بمراقة طفلتها لعرضها على طبيب، أكد بعض الفحص والتحليل وج
ود التهاب حاد على مستوى المهبل، ما يكشف عن تعريضها لتجربة جنسية سطحية،تفوق مدركاتها النفسية والجسدية،وبالتالي إصدار شهادة طبية تؤكد كل هذه التفاصيل.
بعدها مباشرة تم التوجه صوب المصالح الأمنية لوضع شكاية في الموضوع،حينها كان الجار المتهم قد اختفى عن الأنظار رفقة زوجته،وغادرا بيتهما الأسري دون أن يظهر لهما أثر،إلى أن كان مساء أول أمس حين كان والد الطفلة، يجلس بإحدى المقاهي المجاورة لمقر سكناه بدوار السراغنة، حين لمح الجار المتهم رفقة زوجته يعبران الطريق، ليقوم رفقة بعض المواطنين بمحاصرته،ومنعه من المغادرة إلى أن حلت بعض العناصر الأمنية،وقامت باقتياد الجميع صوب مقر الدائرة الأمنية.

لم تنفع راية الإنكار التي احتمى بها المتهم، وهو ينفي جملة وتفصيلا كل ما ورد على لسان الطفلة من تصريحات واقوال ،حيث جاء قرار النيابة العامة حاسما،بالتحفظ عليه ووضعه تحت الحراسة النظرية،في انتظار استكمال التحقيق،وإحالة ملف القضية على العدالة.
حسب تصريحات الطفلة ،فقد فوجئت أثناء تواجدها بسطح المنزل، بجارهم المسن" جندي متقاعد في السبعين من عمره ،وأب لأربعة أبناء"، يتوجه بعض مشاهدتها للخارج حيث عمل على اقتناء بعض البيض،وقطعة"بيمو"،استعملها كطعم لاستدراجها لشقته التي كانت حينها خالية من بقية أفراد أسرته، وعمل على هتك عرضها، ليطلب منها بعد أن قضى وطره أن تتكتم عن الأمر،ولا تفصح لأحد عن هذه التجربة المثيرة، واعدا إياها بمنحها المزيد من قطع الحلوى و"البيمو"،إن هي التزمت ببنود الإتفاق والتزمت الصمت.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة