مجتمع

اعتقال الزوج الذي ضرب زوجته القاصر وتسبب في شللها بالسراغنة


محمد الهزيم نشر في: 28 أبريل 2018

 علمت "كشـ24" أن عناصر الدرك الملكي قد اعتقلت الزوج الذي اعتدى على زوجته القاصر وتسبب في شللها بدوار الجوالة بنواحي تملالت التابعة لإقليم السراغنة.وأضافت مصادرنا، بأن المتهم اعترف أمام وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة بارتكابه للإعتداء الوحشي الذي تسبب لشريكة حياته في عاهة مستديمة.وكانت الجريدة تطرّقت إلى مأساة “مريم” الزوجة القاصر التي بدت أكبر من سنها وهي تروي لـ”كشـ24″ تفاصيل صادمة عن الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له قبل أشهر من طرف زوجها بدوار الجوالة بنواحي تملالت التابعة لإقليم السراغنة.الزوجة القاصر التي لم تتعدى الـ17 ربيعا من عمرها، لم يدر في خلدها يوما أن اقترانها برجل وسنها لم يصل بعد 16 عاما، سيفضي بها إلى عاهة مستديمة بعد اصابتها بشلل أطرافها السفلى وارتجاج دائم في الرأس لم تعد معه قادرة على التحكم فيه، اضافة إلى مشكل في النطق.تقول مريم التي تنحدر من دوار أولاد عراض بنواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، إن والديها زوّجوها لشاب وهي تبلغ حينها من العمر 15 عاما وثمانية أشهر، وعاشت مع شريك حياتها الذي يبلغ من العمر 22 عاما، لمدة سنة وثلاثة أشهر، قبل أن يعتدي عليها بشكل وحشي ذات يوم، حيث ضربها بقوة معه الحائط قبل أن يوجه لها صفعة على مستوى الوجه لتسقط وتفقد وعيها.وتضيف مريم أنها فتحت عينيها من الغيبوبة على كابوس مرعب حوّل حياتها إلى جحيم، بعدما وجدت نفسها مشلولة وعاجزة عن الحركة، لتدخل فصول معاناة جديدة بين المستشفى للعلاج ومحكمة قلعة السراغنة للمطالبة بحقها، وهي التي تنتمي إلى أسرة فقيرة لا طاقة لها بمواجهة ما ألم بفلذة كبدها، فالأب البسيط الذي يرافقها إلى مستشفى ابن طفيل لا ينفك عن البكاء.وأكدت الزوجة القاصر للجريدة بأنها توجت بشكاية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة قبل 15 يوما معززة بشهادة طبية مسلمة من مستشفى ابن طفيل، مشيرة إلى أن الشهادة الطبية التي تسلمتها من مستشفى ابن طفيل حصرت مدة العجز الذي تعاني منه جراء الإعتداء في 22 يوما فقط، رغم وضعها الصحي واصابتها بعاهة مستديمة دمّرت حياتها."مريم" التي يبدوا أنها ضحية لظاهرة زواج القاصرات ببلادنا، لا تزال تخوض رحلة مضنية على كرسيها المتحرك بين بلدتها النائية بإقليم قلعة السراغنة ومستشفيات مراكش بحثا عن حق في العلاج يبقى بالنسبة اليها بعيد المنال لحدود الساعة.وختمت مريم تصريحها حينها بالقول أنها مطالبة بالخضوع لـ”سكانير” وتحليلات طبية بمبلغ 500 درهم، غير قادرة على توفير تكاليفها بسبب الوضع المادي المزري لأسرتها، وناشدت المحسنين لمساعدتها على هذه المصاريف.للإتصال هذا رقم هاتف أسرة مريم: 0653760790. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=HLAcsth3KBA[/embed]

 علمت "كشـ24" أن عناصر الدرك الملكي قد اعتقلت الزوج الذي اعتدى على زوجته القاصر وتسبب في شللها بدوار الجوالة بنواحي تملالت التابعة لإقليم السراغنة.وأضافت مصادرنا، بأن المتهم اعترف أمام وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة بارتكابه للإعتداء الوحشي الذي تسبب لشريكة حياته في عاهة مستديمة.وكانت الجريدة تطرّقت إلى مأساة “مريم” الزوجة القاصر التي بدت أكبر من سنها وهي تروي لـ”كشـ24″ تفاصيل صادمة عن الإعتداء الشنيع الذي تعرضت له قبل أشهر من طرف زوجها بدوار الجوالة بنواحي تملالت التابعة لإقليم السراغنة.الزوجة القاصر التي لم تتعدى الـ17 ربيعا من عمرها، لم يدر في خلدها يوما أن اقترانها برجل وسنها لم يصل بعد 16 عاما، سيفضي بها إلى عاهة مستديمة بعد اصابتها بشلل أطرافها السفلى وارتجاج دائم في الرأس لم تعد معه قادرة على التحكم فيه، اضافة إلى مشكل في النطق.تقول مريم التي تنحدر من دوار أولاد عراض بنواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، إن والديها زوّجوها لشاب وهي تبلغ حينها من العمر 15 عاما وثمانية أشهر، وعاشت مع شريك حياتها الذي يبلغ من العمر 22 عاما، لمدة سنة وثلاثة أشهر، قبل أن يعتدي عليها بشكل وحشي ذات يوم، حيث ضربها بقوة معه الحائط قبل أن يوجه لها صفعة على مستوى الوجه لتسقط وتفقد وعيها.وتضيف مريم أنها فتحت عينيها من الغيبوبة على كابوس مرعب حوّل حياتها إلى جحيم، بعدما وجدت نفسها مشلولة وعاجزة عن الحركة، لتدخل فصول معاناة جديدة بين المستشفى للعلاج ومحكمة قلعة السراغنة للمطالبة بحقها، وهي التي تنتمي إلى أسرة فقيرة لا طاقة لها بمواجهة ما ألم بفلذة كبدها، فالأب البسيط الذي يرافقها إلى مستشفى ابن طفيل لا ينفك عن البكاء.وأكدت الزوجة القاصر للجريدة بأنها توجت بشكاية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة قبل 15 يوما معززة بشهادة طبية مسلمة من مستشفى ابن طفيل، مشيرة إلى أن الشهادة الطبية التي تسلمتها من مستشفى ابن طفيل حصرت مدة العجز الذي تعاني منه جراء الإعتداء في 22 يوما فقط، رغم وضعها الصحي واصابتها بعاهة مستديمة دمّرت حياتها."مريم" التي يبدوا أنها ضحية لظاهرة زواج القاصرات ببلادنا، لا تزال تخوض رحلة مضنية على كرسيها المتحرك بين بلدتها النائية بإقليم قلعة السراغنة ومستشفيات مراكش بحثا عن حق في العلاج يبقى بالنسبة اليها بعيد المنال لحدود الساعة.وختمت مريم تصريحها حينها بالقول أنها مطالبة بالخضوع لـ”سكانير” وتحليلات طبية بمبلغ 500 درهم، غير قادرة على توفير تكاليفها بسبب الوضع المادي المزري لأسرتها، وناشدت المحسنين لمساعدتها على هذه المصاريف.للإتصال هذا رقم هاتف أسرة مريم: 0653760790. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=HLAcsth3KBA[/embed]



اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة