

مجتمع
اعتصام عمالي أمام فندق شهير بمراكش بعد التخلي عن ضحية حادثة شغل
يخوض حارس أمن خاص بمراكش، إعتصاما أمام فندق "موفينبيك" بالحي الشتوي بمراكش، وذلك احتجاجا على طرده التعسفي، فضلا عن تجاهل حقوقه عقب تعرضه لحادثة شغل خلال فترة اشتغاله في الفندق وفق ما صرح به لـ "كشـ24".
وحسب ما صرح به الحارس المعتصم امام الفندق بدعم من النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فإنه دخل في هذا الاعتصام الذي من المفترض ان ينتهي بعد منتصف ليلة يومه الاثنين، على ان يبدأ بعدها في اضراب عن الطعام ، وذلك بعد غلق باب الحوار في وجهه، وتجاهل مطالبه المشروعة.
من جهته أكد عبد الرحيم العلوي المرتجي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص، ان النقابة تقف الى جانب الحارس المعتصم " مصطفى المدني" بعدما تم تجاهل حقوقه عقب التعرض لحادثة الشغل، حيث تم تركه دون مساعدة، ومنذ اصابته وهو يتكلف بكل مصاريف علاجه، علما ان وضعه الصحي تدهور بعد الحادث بشكل ملحوظ، مضيفا ان ادارة الفندق، بدل ان تقوم بمساعدته قامت بطرده تعسفيا، بعد قرابة ستة اشهر من تعرضه للحادث.
كما يأتي هذا الاعتصام، بعدما قررت النقابة في وقت سابق تعليق الوقفة الإحتجاجية التي كانت مقرره يوم الأحد 9 يوليوز، بعد تدخل المدير الجهوي لوزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بمراكش، والإتفاق على عقد لقاء يوم الثلاثاء 11 من الشهر الجاري، والذي جمع بين إدارة الفندق والنقابة لأجل إيجاد حل توافقي، لم يتم التوصل اليه مع الأسف، لان إدارة الفندق لم تحضر الإجتماع.
ومباشرة بعد ذلك عقدت النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص إجتماعا طارئا لتدارس هذا الأمر، وتقرر من خلاله خوض وقفة احتجاجية مع اعتصام لمدة يومين كخطوة أولى، كما تم الإتفاق على تسطير برنامج نضالي تصاعدي في حالة إستمرار المشغل في تعنته وصم آذانه.
يخوض حارس أمن خاص بمراكش، إعتصاما أمام فندق "موفينبيك" بالحي الشتوي بمراكش، وذلك احتجاجا على طرده التعسفي، فضلا عن تجاهل حقوقه عقب تعرضه لحادثة شغل خلال فترة اشتغاله في الفندق وفق ما صرح به لـ "كشـ24".
وحسب ما صرح به الحارس المعتصم امام الفندق بدعم من النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فإنه دخل في هذا الاعتصام الذي من المفترض ان ينتهي بعد منتصف ليلة يومه الاثنين، على ان يبدأ بعدها في اضراب عن الطعام ، وذلك بعد غلق باب الحوار في وجهه، وتجاهل مطالبه المشروعة.
من جهته أكد عبد الرحيم العلوي المرتجي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص، ان النقابة تقف الى جانب الحارس المعتصم " مصطفى المدني" بعدما تم تجاهل حقوقه عقب التعرض لحادثة الشغل، حيث تم تركه دون مساعدة، ومنذ اصابته وهو يتكلف بكل مصاريف علاجه، علما ان وضعه الصحي تدهور بعد الحادث بشكل ملحوظ، مضيفا ان ادارة الفندق، بدل ان تقوم بمساعدته قامت بطرده تعسفيا، بعد قرابة ستة اشهر من تعرضه للحادث.
كما يأتي هذا الاعتصام، بعدما قررت النقابة في وقت سابق تعليق الوقفة الإحتجاجية التي كانت مقرره يوم الأحد 9 يوليوز، بعد تدخل المدير الجهوي لوزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بمراكش، والإتفاق على عقد لقاء يوم الثلاثاء 11 من الشهر الجاري، والذي جمع بين إدارة الفندق والنقابة لأجل إيجاد حل توافقي، لم يتم التوصل اليه مع الأسف، لان إدارة الفندق لم تحضر الإجتماع.
ومباشرة بعد ذلك عقدت النقابة الوطنية لحراس الأمن الخاص إجتماعا طارئا لتدارس هذا الأمر، وتقرر من خلاله خوض وقفة احتجاجية مع اعتصام لمدة يومين كخطوة أولى، كما تم الإتفاق على تسطير برنامج نضالي تصاعدي في حالة إستمرار المشغل في تعنته وصم آذانه.
ملصقات
