الأحد 12 مايو 2024, 00:48

سياسة

اعتراف ترامب بمغربية الصحراء يضع فرنسا في موقف محرج..فهل تحذو حذوّ أمريكا؟


أمال الشكيري نشر في: 15 ديسمبر 2020

تعتبر فرنسا الحليف الرئيسي للمغرب في قضية الصحراء المغربية، حيث دافعت عنه كثيرا، وكانت خير حليف للمغرب في مجلس الأمن الدولي حتى لا يفرض استفتاء تقرير المصير، وروجت للحكم الذاتي، ووقفت الى جانب المغرب لتطوير علاقاته مع الاتحاد الأوروبي بمعزل عن تأثير نزاع الصحراء، غير أن القرار الأخير لترامب الذي يعترف بمغربية الصحراء، يضع الدبلوماسية الفرنسية في موقف صعب أمام الرباط.ووجدت فرنسا نفسها في مأزق حقيقي بسبب جرأة ترامب والقرار الشجاع الذي اتخذه لصالح المغرب، في الوقت الذي كان الفرنسيون دائما الداعم الأول للمملكة على الصعيد الدولي، قبل أن تتقدم عليهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتخلط الأوراق، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن إمكانية اتخاذ ماكرون لقرار جريء مماثل لقرار ترامب.ووضع الإعتراف الأمريكي فرنسا بين مطرقة الإعتراف العلني بمغربية الصحراء، وسندان نهاية مصالحها في الجزائر، في حال قررت السير على منوال الولايات المتحدة الأمريكية.ويرى ممتبعون للقضية أن فرنسا لم يعد لديها عذرا في الحفاظ على اعتراف محتشم وغير معلن، مطالبين النظام الفرنسي بالإنتقال من مرحلة دعم مقنرح الحكم الذاتي بالصحراء، إلى الاعتراف الصريح بمغربيتها، وذلك حتى لا يخلو الجو أمام الولايات المتحدة الأمريكية للتوغل أكثر اقتصاديا وسياسيا داخل المملكة.ومن جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية أن النظام الجزائري هدد بالتقليص من حجم التبادل التجاري والاستثمارات الفرنسية، وتعويضها بأخرى تركية وصينية، التي بدأت تزيح فرنسا من كل القطاعات في الجزائر، إن أعلن ماكرون اعترافه بمغربية الصحراء.وفي السياق ذاته، استبعد ممتبعو القضية أن تخطو فرنسا هذه الخطوة، وذلك حفاظا على مصالحها في الجزائر، مشيرين إلى أن أقصى ما يمكن أن تفعله فرنسا بعد قرار أمريكا، هو الرفع من دفاعها على أهمية الحكم الذاتي كحل نهائي لنزاع الصحراء. وفي الوقت ذاته، سيدفعها الى تكثيف النقاش مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي لدعم الحكم الذاتي ولاسيما إقناع المانيا بالمقترح بعد مغادرة بريطانيا، لأن دول كبرى مثل إسبانيا وإيطاليا لن تعارض.وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة "الإسبانيول" مؤخرا، في مقال تحليلي مطول، أن بريطانيا على وشك إعلان موقف مماثل، لتحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت رسميا عن اعترافها بمغربية الصحراء.وركزت الصحيفة على الجانب التجاري والاقتصادي الذي يجمع بريطانيا بالمغرب، حيث قالت إن المغرب يعول على المملكة المتحدة لتكون القوة العالمية العظمى التالية التي تفتح قنصلية في الصحراء المغربية، المنطقة التي تعرف تواجد شركات بريطانية ومصالح مشتركة للبلدين.وذكّر المقال ذاته، بالاتفاقية التي وقعها المغرب مع بريطانيا، بشكل منفصل بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي، تتضمن مجموعة من البنود المتعلقة بالصحراء المغربية، وعلى أساسها ستصبح بريطانيا سوقا لكل الصادرات المغربية القادمة من أقاليمه الجنوبية، بما في ذلك الصيد البحري والزراعة والفوسفاط.

تعتبر فرنسا الحليف الرئيسي للمغرب في قضية الصحراء المغربية، حيث دافعت عنه كثيرا، وكانت خير حليف للمغرب في مجلس الأمن الدولي حتى لا يفرض استفتاء تقرير المصير، وروجت للحكم الذاتي، ووقفت الى جانب المغرب لتطوير علاقاته مع الاتحاد الأوروبي بمعزل عن تأثير نزاع الصحراء، غير أن القرار الأخير لترامب الذي يعترف بمغربية الصحراء، يضع الدبلوماسية الفرنسية في موقف صعب أمام الرباط.ووجدت فرنسا نفسها في مأزق حقيقي بسبب جرأة ترامب والقرار الشجاع الذي اتخذه لصالح المغرب، في الوقت الذي كان الفرنسيون دائما الداعم الأول للمملكة على الصعيد الدولي، قبل أن تتقدم عليهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتخلط الأوراق، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن إمكانية اتخاذ ماكرون لقرار جريء مماثل لقرار ترامب.ووضع الإعتراف الأمريكي فرنسا بين مطرقة الإعتراف العلني بمغربية الصحراء، وسندان نهاية مصالحها في الجزائر، في حال قررت السير على منوال الولايات المتحدة الأمريكية.ويرى ممتبعون للقضية أن فرنسا لم يعد لديها عذرا في الحفاظ على اعتراف محتشم وغير معلن، مطالبين النظام الفرنسي بالإنتقال من مرحلة دعم مقنرح الحكم الذاتي بالصحراء، إلى الاعتراف الصريح بمغربيتها، وذلك حتى لا يخلو الجو أمام الولايات المتحدة الأمريكية للتوغل أكثر اقتصاديا وسياسيا داخل المملكة.ومن جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية أن النظام الجزائري هدد بالتقليص من حجم التبادل التجاري والاستثمارات الفرنسية، وتعويضها بأخرى تركية وصينية، التي بدأت تزيح فرنسا من كل القطاعات في الجزائر، إن أعلن ماكرون اعترافه بمغربية الصحراء.وفي السياق ذاته، استبعد ممتبعو القضية أن تخطو فرنسا هذه الخطوة، وذلك حفاظا على مصالحها في الجزائر، مشيرين إلى أن أقصى ما يمكن أن تفعله فرنسا بعد قرار أمريكا، هو الرفع من دفاعها على أهمية الحكم الذاتي كحل نهائي لنزاع الصحراء. وفي الوقت ذاته، سيدفعها الى تكثيف النقاش مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي لدعم الحكم الذاتي ولاسيما إقناع المانيا بالمقترح بعد مغادرة بريطانيا، لأن دول كبرى مثل إسبانيا وإيطاليا لن تعارض.وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة "الإسبانيول" مؤخرا، في مقال تحليلي مطول، أن بريطانيا على وشك إعلان موقف مماثل، لتحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت رسميا عن اعترافها بمغربية الصحراء.وركزت الصحيفة على الجانب التجاري والاقتصادي الذي يجمع بريطانيا بالمغرب، حيث قالت إن المغرب يعول على المملكة المتحدة لتكون القوة العالمية العظمى التالية التي تفتح قنصلية في الصحراء المغربية، المنطقة التي تعرف تواجد شركات بريطانية ومصالح مشتركة للبلدين.وذكّر المقال ذاته، بالاتفاقية التي وقعها المغرب مع بريطانيا، بشكل منفصل بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي، تتضمن مجموعة من البنود المتعلقة بالصحراء المغربية، وعلى أساسها ستصبح بريطانيا سوقا لكل الصادرات المغربية القادمة من أقاليمه الجنوبية، بما في ذلك الصيد البحري والزراعة والفوسفاط.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة ترفع ميزانية بعثة “مينورسو” بالصحراء المغربية
عرفت ميزانية بعثة “مينورسو” إلى الصحراء المغربية زيادة 6 ملايين دولار مقارنة مع العام المالي الجاري والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل، ويرتقب أن تصل خلال العام المقبل إلى 70 مليون دولار. وكشف تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية التابعة للأمم المتحدة أن “الاعتمادات المالية التي خصصت لبعثة “مينورسو” من فاتح يوليوز 2022 إلى 30 يونيو 2023 وصل إلى 60 مليونا و592 ألف دولار، وارتفع خلال الفترة التي توشك على الانتهاء (2023-2024) إلى 64 مليونا و559 ألف دولار”، مبينا أن اعتمادات البعثة سترتفع في المرحلة المقبلة بنسبة 9,1 في المائة. وحسب الوثيقة ذاتها فإن “مجموع المبالغ التي قسمت على الدول الأعضاء كاشتراكات مقررة فيما يتعلق بالبعثة، بلغ إلى حدود 5 فبراير الماضي، ما مجموعه 1 مليار و590 مليون دولار”، مشيرة إلى أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة حثت في مناسبات متكررة جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد ودون شروط”. ويتم تخصيص ميزانية بعثة “مينورسو” للفترة القادمة كالتالي: 7 ملايين و525 ألف دولار لنفقات الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة، وسيكلف الموظفون المدنيون حوالي 25,44 مليون دولار، فيما ستخصص 37,74 مليون دولار للتكاليف التشغيلية.
سياسة

هذه حقيقة زيارة الرئيس الأوكراني إلى المغرب
أثار خبر زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني إلى المغرب شكوكا في الدوائر الدبلوماسية، بعدما أكد السفير الأوكراني الجديد سيرغي ساينكو، في تصريحات لوسائل إعلام مطلع شهر ماي، أنه يجري الإعداد لزيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى المغرب. وردا على سؤال لجريدة "مغرب أنتلجنس"، أكدت مصادر مقربة من الدوائر الدبلوماسية بالرباط على عدم وجود مثل هذه الزيارة على جدول الأعمال "لا في الأسابيع ولا في الأشهر المقبلة". "هذا النوع من الزيارات بشكل عام لا يكون موضوع إعلانات من قبل السفراء، ولكن من قبل مسؤولين أفضل مكانة مثل وزراء الخارجية، أو حتى رؤساء الدول أنفسهم من خلال تبادل الرسائل المكتوبة"، تضيف المصادر التي تفاجأت بالخرجة الإعلامية الغريبة للسفير الأوكراني. وتساءلت ذات المصادر عن تداعيات الزيارة المحتملة، لأنه ليس لدى الرباط الكثير لتقدمه إلى بلد فولوديمير زيلينسكي، ومواقف المغرب من الصراع معروفة، خاصة الدعوة إلى حل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات. أما بالنسبة للدعم المحتمل لأوكرانيا، فإن فولوديمير زيلينسكي سيتحدث إلى الطرف الخطأ، إذا سعى للحصول عليه في الرباط.
سياسة

الولايات المتحدة تمنح 2.5 مليون دولار للوكالات الأممية بالمغرب
أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، أمس الجمعة بالرباط، عن تقديم منحة بقيمة 2,5 مليون دولار لفائدة وكالات الأمم المتحدة بالمغرب ب غية المساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر. وسيمنح هذا الدعم للمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومنظمة العمل الدولية. وتروم هذه المنحة، التي سيتم تقديمها على عدة مراحل من قبل مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تعزيز حماية ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال تحديد هويتهم، وإعادتهم، وإدماجهم. وبفضل هذه المنحة، ستدعم وكالات الأمم المتحدة الحكومة المغربية في فتح أولى مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر، وبالتالي ضمان ولوج هؤلاء الأشخاص إلى خدمات شاملة ومتخصصة. ويتعلق الأمر بخطوة مهمة في تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة والوقاية من الاتجار بالبشر 2023-2030، والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر. وأشاد السفير الأمريكي، خلال حفل نظم بهذه المناسبة، بالجهود التي يبذلها المغرب للتعرف بشكل استباقي على الضحايا، ومنع هذا النوع من الجرائم، ومحاسبة المتورطين في الاتجار بالبشر جنائيا. وثمن « اعتماد الحكومة المغربية لدليل شامل لتحديد الضحايا وتوزيعه على نطاق واسع »، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ »خطوة مهمة » نحو وضع حد لظاهرة الاتجار بالبشر. كما رحب تالوار باعتماد المغرب للخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر، مشددا على أن " وضع رقم أخضر للضحايا يمثل أيضا خطوة مهمة لرفع مستوى التحسيس » حول هذا الموضوع. من جانبها، نوهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالرباط، ناتالي فوستيي، بعزم المملكة على تكثيف الجهود الرامية لمحاربة الاتجار بالبشر، مجددة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم المغرب في هذا الصدد. من جهته، أعرب الرئيس المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، هشام ملاطي، عن التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود مكافحة هذه الآفة، بالتعاون مع شركاء آخرين. كما أكد على ضرورة مواصلة تعزيز التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني، مذكرا بالمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات المعنية بهدف « التعبير عن صوت الضحايا » من خلال تعزيز الإجراءات القضائية الكفيلة بتقديم الدعم اللازم. وأشار أيضا إلى أن اللجنة تعكف حاليا على بلورة العديد من برامج العمل المتعلقة، أساسا، بافتتاح وتجهيز مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر ، في مرحلة أولى بمدينتي فاس وطنجة، على أن يتم تعميمها في جهات أخرى من المملكة.
سياسة

إعادة الثقة للعمل السياسي..برلمان حزب “البام” يصادق بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات
حسم حزب الأصالة والمعاصرة في مشروع ميثاق الأخلاقيات الذي قرر اعتماده لتولي المسؤوليات في هياكله وباسمه، وذلك بعدما تعرض لموجة انتقادات مرتبطة بقضية اعتقال كل من رئيس مجلس جهة الشرق السابق عبد النبي بيوي، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء والرئيس السابق للوداد في ملف اسكوبار الصحراء.  أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الدورة 28 للمجلس المنعقدة اليوم السبت 11 ماي 2024 بمدينة سلا، صادقوا بالإجماع على ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي للحزب. وتحدثت فعاليات متتبعة للشأن السياسي على أن اعتماد هذا الميثاق يقف وراء استبعاد عدد من قياداته السابقة في دخول المكتب السياسي في صيغته الجديدة.  ميثاق الأخلاقيات، يجسد، حسب حزب الأصالة والمعاصرة، انخراط القيادة الجماعية لحزبه في ورش تخليق الحياة السياسية تفاعلا مع مضامين كافة الخطب الملكية ذات الصلة.  الحزب يعتبر بأن اعتماد هذا الميثاق يأتي في سياق تحولات كبرى يعرفها المشهد السياسي والبرلماني في بلادنا، ويشكل مسارا جديدا يهدف إلى تقديم رؤية مجتمعية شاملة بإشراك كل الفعاليات داخل المجتمع، لإيجاد الحلول الناجعة لبعض الظواهر المسيئة للعمل السياسي ببلادنا وللرفع من منسوب الثقة في الأحزاب.  الإعداد لهذه المدونة يوضح حزب "البام"،اعتمدت على المبادئ التي أقرتها العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية في هذا الإطار؛ وكذا مضامين الخطب والرسائل الملكية، التي تعد مرجعا وخارطة الطريق لتخليق العمل والحياة السياسية، وكذا الدستور المغربي، وقانون الأحزاب السياسية، والقوانين الانتخابية. 
سياسة

لوموند: المغرب ينضم لنادي الدول الأفريقية المصنعة للدرونات العسكرية
قالت جريدة لوموند الفرنسية، في تقرير أمس الجمعة، أن المغرب بانضمامه إلى جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا، سيصبح قريبا عضوا في مجموعة الدول الأفريقية التي تصنع طائرات عسكرية بدون طيار، مضيفة إن المغرب يتجه ليتحول إلى مصنّع للطائرات العسكرية بدون طيار بفضل تعاون مع إسرائيل. ونقلت "لوموند" أن شركة إسرائيلية شيدت منشأة في الرباط ستبدأ تشغليها قريبا لإنتاج طائرات بدون طيار أثبتت قدرتها في ساحات المعارك. وتنقل الصحيفة أن الخبرة الإسرائيلية المقدمة للمغرب ستأتي من شركة (BlueBird Aero Systems) وهي تابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة. وكان رونين نادر، مؤسس ورئيس الشركة الإسرائيلية، وهو القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، كشف لمجلة إسبانية أنه تم إنشاء مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار في المغرب وسيبدأ العمل في المستقبل القريب. وتنقل "لوموند" أن الطائرات التي ستصنع في المغرب هي نماذج WanderB و ThunderB، وفقا لآشر فريدمان، المدير الإسرائيلي لمعهد "إبراهيم أكورد" للسلام. ولم يتم إصدار أي تفاصيل عن المشروع، ولا عن تاريخ بدء تشغيله. ورفضت "بلو بيرد ايرو سيستمز" طلبا من لومند للتعليق، كما لم تعلق السلطات المغربية بشكل رسمي عما قاله المسؤول الإسرائيلي. وهذه الطائرات مخصصة في المقام الأول لمهام الاستطلاع والاستخبارات وتحديد الأهداف. وبحلول عام 2022، طلبت الرباط 150 منها، سيتم إنتاج بعضها بالمغرب.
سياسة

بوريطة يجري مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية السويسري
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة، مباحثات هاتفية مع الوزير الفدرالي للشؤون الخارجية بالكونفدرالية السويسرية، إغنازيو كاسيس. وتمحورت هذه المباحثات حول الشراكة الثنائية، المتينة والواعدة، بين المغرب وسويسرا، وكذا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سياسة

دعوة بريطانية لدعم موقف المغرب لحل مشكلة الصحراء المغربية
أكد نواب بريطانيون، خلال نقاش بمجلس العموم، أن مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء هو الخيار الأفضل لمستقبل المنطقة. وفي هذا السياق، أشار النائب المحافظ، دانييل كاوتشينسكي، والذي بادر لهذا النقاش، إلى أن العديد من حلفاء المملكة المتحدة، من قبيل إسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا، يقرون بأن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الخيار الأفضل لضمان مستقبل مزدهر للمنطقة. من جانبه، أكد النائب المحافظ ليام فوكس أن مخطط الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الممكن والسبيل الوحيد لتحقيق التقدم لأولئك الذين يعيشون في المنطقة ويرغبون في رؤية ليس فقط الأمن والاستقرار، ولكن أيضا التنمية الاقتصادية والتقدم الديمقراطي. بدوره، اعتبر النائب العمالي فابيان هاميلتون أن أحد أهم العوامل لحل أي صراع هو التنمية الاقتصادية وتقليص الفوارق بين الأغنياء والفقراء، مسلطا الضوء على جهود المغرب لتنمية الأقاليم الجنوبية. المصدر:MEDI1TV.COM
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة