أشاد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بـ"السياسة الحكيمة لجلالة الملك حفظه الله، فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وبتوالي الانتصارات الدبلوماسية في هذا الملف". وقال بلاغ للحزب، إن هذه السياسة الحكيمة أفرزت  تبني مجموعة من الدول لمواقف صريحة تنتصر للشرعية ولمصداقية الطرح المغربي.

وارتباطا بمغربية الصحراء، ثمن أعضاء المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، القرار الأخير لدولة إسرائيل، بعدما أبلغ وزيرها الأول في رسالة إلى الملك محمد السادس، قرار بلاده الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء المغربية، هذا الموقف الذي سيتجسد في كافة أعمال ووثائق حكومة بلاده وسيتم إخبار الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الإقليمية والدولية، و كذا جميع الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل. واعتبر حزب "الحمامة" أن  هذا القرار يأتي تتويجا لسلسة من الاعترافات التي أقرتها دول وازنة تقديرا منها لعدالة الموقف المغربي وللجهود التي بدلها المغرب في تنمية وازدهار أقاليمنا الجنوبية.

وأشاد الحزب الذي يقود الحكومة بالمقاربة المعتمدة في مواجهة التضخم، من خلال نجاحها في الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية للدولة، في سياق دولي صعب، وعبر عن ارتياحه لعمل الحكومة وتدخلاتها التي تميزت بالعقلانية واستحضار المصلحة العليا لبلادنا على العديد من المستويات وفي مجموعة من القطاعات، على غرار ورش تعميم الحماية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والتشغيل، والاستثمار، والعدل والحريات، والفلاحة، والماء، والنقل الجوي، والسكن اللائق، والسياحة، والطاقة، والرقمنة، وتبسيط الإجراءات الإدارية…