

حوادث
اعتداء على أطقم للصحة بمولاي يعقوب بسبب خلاف حول نزع ضرس لطفلة
اعتداء لفظي وإهانة تعرض له عدد من العاملين في مركز فضاء الصحة للشباب بعين الشقف ينواحي إقليم مولاي يعقوب، يوم الأربعاء 20 يونيو الجاري.
وتشير المعطيات التي وفرتها النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن احد المواطنين باغث الشغيلة للمرة الثانية، مطالبا إياهم بالقيام بخدمة غير قانونية ولا تشمل الأطفال أقل من 10 سنوات، حسب النظام المرجعي الجاري به العمل في فضاءات الصحة للشباب.
النقابة أوردت بأن المرتفق أصر على خلع ضرس لطفلة أقل من 10 سنوات، وقالت إنها حاول التحايل لتحقيق غايته، وعندما تدخل الممرض المسؤول عن المركز لإقناعه ضرورة التقيد بالإجراءات القانونية وعلى رأسها الإدلاء بالدفتر الصحي للطفلة أو أي وثيقة رسمية تخص هوية الطفلة من أجل سلامتها الصحية وحفاظا على سيرورة العمل العادي بالمركز، صعد المعتدي من فوضاه وبدون مقدمات، قام بالتهجم على المسؤول وإهانته وتهديده، وانهال عليه بالسب والشتم والكلام النابي، مما خلف له وللأطر العاملة بالمركز أضرارا نفسية عميقة، مسبب إرباكا وعرقلة للسير العادي داخل المركز.
النقابة دعت إلى تفعيل المنشور المتعلق بحماية أطر الصحة، وكل دوريات المتابعة في حالة الاعتداء على موظفي الصحة، وتنفيذ الفصل 19 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية. كما دعت إلى توفير الظروف والمتطلبات اللازمة للمزاولة المهنية بهذا المركز، وعلى رأسها توفير الأمن وحماية الشغيلة وتعزيزه بالموارد البشرية الضرورية.
المركز الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، جرى تدشينه في مارس 2022، من قبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
ويستهدف هذا المركز الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين.
وتتجلى مهمة هذا المركز في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه.
اعتداء لفظي وإهانة تعرض له عدد من العاملين في مركز فضاء الصحة للشباب بعين الشقف ينواحي إقليم مولاي يعقوب، يوم الأربعاء 20 يونيو الجاري.
وتشير المعطيات التي وفرتها النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن احد المواطنين باغث الشغيلة للمرة الثانية، مطالبا إياهم بالقيام بخدمة غير قانونية ولا تشمل الأطفال أقل من 10 سنوات، حسب النظام المرجعي الجاري به العمل في فضاءات الصحة للشباب.
النقابة أوردت بأن المرتفق أصر على خلع ضرس لطفلة أقل من 10 سنوات، وقالت إنها حاول التحايل لتحقيق غايته، وعندما تدخل الممرض المسؤول عن المركز لإقناعه ضرورة التقيد بالإجراءات القانونية وعلى رأسها الإدلاء بالدفتر الصحي للطفلة أو أي وثيقة رسمية تخص هوية الطفلة من أجل سلامتها الصحية وحفاظا على سيرورة العمل العادي بالمركز، صعد المعتدي من فوضاه وبدون مقدمات، قام بالتهجم على المسؤول وإهانته وتهديده، وانهال عليه بالسب والشتم والكلام النابي، مما خلف له وللأطر العاملة بالمركز أضرارا نفسية عميقة، مسبب إرباكا وعرقلة للسير العادي داخل المركز.
النقابة دعت إلى تفعيل المنشور المتعلق بحماية أطر الصحة، وكل دوريات المتابعة في حالة الاعتداء على موظفي الصحة، وتنفيذ الفصل 19 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية. كما دعت إلى توفير الظروف والمتطلبات اللازمة للمزاولة المهنية بهذا المركز، وعلى رأسها توفير الأمن وحماية الشغيلة وتعزيزه بالموارد البشرية الضرورية.
المركز الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، جرى تدشينه في مارس 2022، من قبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
ويستهدف هذا المركز الشباب واليافعين من ساكنة إقليم مولاي يعقوب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة إناثا وذكورا، متمدرسين وغير متمدرسين.
وتتجلى مهمة هذا المركز في المساهمة في النهوض بصحة الشباب واليافعين، عبر تقديم خدمات تستجيب لحاجياتهم الخاصة في ميدان الصحة، تشمل الخدمات الطبية، والاستماع والدعم النفسي والتوعية والتوجيه.
ملصقات
