اعتداء شنيع على عضو بالمكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد بمراكش والجناة أحرار طلقاء
كشـ24
نشر في: 27 يونيو 2017 كشـ24
تعرض عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد "ب ، ن"، ليلة أول أمس الأحد 25 يونيو الجاري بحي سعادة 3 بمنطقة المحاميد بمراكش، لاعتداء شنيع من قبل 4 أشخاص بعد مجاهمته والاعتداء عليه في سيارته وهو في طريق عودته إلى منزله، حيث انهالوا عليه ضرباً، واستهدفوا وجهه ومناطق حساسة في جسده نقل على إثرها في حالة صحية خطيرة إلى المستشفى ، عفوا الى مقر الدائرة الأمنية 20 لتلقي التهديدات اللازمة لثنيه عن متابعة الجناة، قبل أن يفطن مسؤول الدائرة الأمنية المذكورة لخطورة الخطأ المهني الذي ارتكبه وبإلحاح من عائلة الضحية المصاب بداء السكري ، قام رئيس الدائرة الامنية بإخطار عناصر الوقاية المدنية حيث تم نقل عضو المكتب السياسي لحزب البصمة المصاب إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش في حالة صحية جد حرجة حيث بقي بقسم العناية المركزة بذات المؤسسة الصحية ولم يغادره سوى مساء يومه الثلالثاء.
.. وحسب شهود عيان، فان العصابة المعتدية المأجورة من طرف مافيا البناء غير القانوني ، كانت تحاول التصدى لعناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المحاميد التي حضرت ليلة أول الأحد رفقة عناصر الدائرة الأمنية من أجل توقيف بناء غير قانوني انطقلت أشغاله ليلة عيد الفطر في غفلة من السلطات المعنية قبل أن يتفاجأ الجميع ببلطجية مافيا البناء العشوائي بمنطقة المحاميد و "صاحب" المحل وأبناؤه يرفعون راية التحدي والعصيان في وجه محاولة الهدم، ويطلقون لألسنتهم العنان لرشق الجميع بوابل من السب والشتم مهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور، دون أن يعدموا مبررات لما أقدموا عليه تارة بدعوى استهدافهم شخصيا بهذه الصرامة باعتبار المكان يعج بالأبنية العشوائية دون أن يمس أصحابها سوء، وتارة أخرى عبر الدفع باستغفال صاحب المحل من طرف أعوان السلطة الذين أبرم معهم اتفاقا يسمح ببناء ما تم إنجازه عشوائيا مقابل "مدهم بالمعلوم" قبل أن يفاجأ بهذه "الهبة" غير المتوقعة من القائد وأعوان وعناصر الأمن..
مرور الضحية عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد على متن سيارته متوجها إلى منزله بذات الحي ، قبل أن يتفاجأ بمهاجمته من طرف أفراد العصابة والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل وذلك أمام أعين السلطات المحلية والعناصر الأمنية التي اكتفت باقتياد الضحية في حالة صحية خطيرة تستدعي نقله للمستشفى ، و أب أحد المعتدين الأربعة إلى مقر الدائرة الأمنية في حين لازال الجناة الحقيقيون طلقاء أحرار ؟؟
وأشارت نفس المصادر أنه وقت حلول عناصر الوقاية المدنية بمقر الدائرة الأمنية لنقل المصاب إلى المستشفى وبعد وضعه في سيارة الإسعاف قام المعتدي وبإيعاز من عناصر الدائرة الأمنية 20 بخلق سيناريو الإصابة ليتم نقل الضحية والجاني في نفس سيارة الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية وذلك من أجل الالتفاف على الملف وتحويله إلى قضية تبادل الضرب والجرح.
ودعا أخ الضحية في تصريح للجريدة ، إلى "محاكمة عادلة للجناة، لمن حاولوا قتل أخي وسببوا له مشاكل صحية عديدة"، مضيفا " خصوصا بعدما تم التستر على الجناة الثلاثة الآخرين مما جعلني أخشى من مآل هذا الملف وجعلني ألتمس من سعيد العلوة والي أمن مراكش التدخل للحيلولة دون التلاعب بحق أخي"، فيما شدد على ضرورة فتح تحقيق في النازلة و"تسجيل استرعاء أخي إبراهيم من كل مكروه يلحق به حاضرا أو مستقبلا لحمايته في أمنه وسلامته.
تعرض عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد "ب ، ن"، ليلة أول أمس الأحد 25 يونيو الجاري بحي سعادة 3 بمنطقة المحاميد بمراكش، لاعتداء شنيع من قبل 4 أشخاص بعد مجاهمته والاعتداء عليه في سيارته وهو في طريق عودته إلى منزله، حيث انهالوا عليه ضرباً، واستهدفوا وجهه ومناطق حساسة في جسده نقل على إثرها في حالة صحية خطيرة إلى المستشفى ، عفوا الى مقر الدائرة الأمنية 20 لتلقي التهديدات اللازمة لثنيه عن متابعة الجناة، قبل أن يفطن مسؤول الدائرة الأمنية المذكورة لخطورة الخطأ المهني الذي ارتكبه وبإلحاح من عائلة الضحية المصاب بداء السكري ، قام رئيس الدائرة الامنية بإخطار عناصر الوقاية المدنية حيث تم نقل عضو المكتب السياسي لحزب البصمة المصاب إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش في حالة صحية جد حرجة حيث بقي بقسم العناية المركزة بذات المؤسسة الصحية ولم يغادره سوى مساء يومه الثلالثاء.
.. وحسب شهود عيان، فان العصابة المعتدية المأجورة من طرف مافيا البناء غير القانوني ، كانت تحاول التصدى لعناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المحاميد التي حضرت ليلة أول الأحد رفقة عناصر الدائرة الأمنية من أجل توقيف بناء غير قانوني انطقلت أشغاله ليلة عيد الفطر في غفلة من السلطات المعنية قبل أن يتفاجأ الجميع ببلطجية مافيا البناء العشوائي بمنطقة المحاميد و "صاحب" المحل وأبناؤه يرفعون راية التحدي والعصيان في وجه محاولة الهدم، ويطلقون لألسنتهم العنان لرشق الجميع بوابل من السب والشتم مهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور، دون أن يعدموا مبررات لما أقدموا عليه تارة بدعوى استهدافهم شخصيا بهذه الصرامة باعتبار المكان يعج بالأبنية العشوائية دون أن يمس أصحابها سوء، وتارة أخرى عبر الدفع باستغفال صاحب المحل من طرف أعوان السلطة الذين أبرم معهم اتفاقا يسمح ببناء ما تم إنجازه عشوائيا مقابل "مدهم بالمعلوم" قبل أن يفاجأ بهذه "الهبة" غير المتوقعة من القائد وأعوان وعناصر الأمن..
مرور الضحية عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد على متن سيارته متوجها إلى منزله بذات الحي ، قبل أن يتفاجأ بمهاجمته من طرف أفراد العصابة والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل وذلك أمام أعين السلطات المحلية والعناصر الأمنية التي اكتفت باقتياد الضحية في حالة صحية خطيرة تستدعي نقله للمستشفى ، و أب أحد المعتدين الأربعة إلى مقر الدائرة الأمنية في حين لازال الجناة الحقيقيون طلقاء أحرار ؟؟
وأشارت نفس المصادر أنه وقت حلول عناصر الوقاية المدنية بمقر الدائرة الأمنية لنقل المصاب إلى المستشفى وبعد وضعه في سيارة الإسعاف قام المعتدي وبإيعاز من عناصر الدائرة الأمنية 20 بخلق سيناريو الإصابة ليتم نقل الضحية والجاني في نفس سيارة الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية وذلك من أجل الالتفاف على الملف وتحويله إلى قضية تبادل الضرب والجرح.
ودعا أخ الضحية في تصريح للجريدة ، إلى "محاكمة عادلة للجناة، لمن حاولوا قتل أخي وسببوا له مشاكل صحية عديدة"، مضيفا " خصوصا بعدما تم التستر على الجناة الثلاثة الآخرين مما جعلني أخشى من مآل هذا الملف وجعلني ألتمس من سعيد العلوة والي أمن مراكش التدخل للحيلولة دون التلاعب بحق أخي"، فيما شدد على ضرورة فتح تحقيق في النازلة و"تسجيل استرعاء أخي إبراهيم من كل مكروه يلحق به حاضرا أو مستقبلا لحمايته في أمنه وسلامته.