

مجتمع
اعتداءات عنصرية جديدة على المغاربة والمسلمين بمورسيا الإسبانية + صور
تعرض مسجد في مدينة (مورسيا) جنوب شرقي إسبانيا لهجوم “عنصري”، أمس الأربعاء، بعد أقل من شهر على الاغتيال الوحشي لمواطن مغربي في المنطقة ذاتها.وكتب المهاجمون على جدار المسجد -الذي يقع في منطقة (كابيزو دي توريس) وافتتح عام 2018- عبارات منها “لا للإسلام” و”أوقفوا الغزو” و”سيادة إسبانيا لا يمكن التفاوض عليها”.
وترك المهاجمون أيضا رأس خنزير خارج المسجد وبداخله سكين، في إشارة تحمل تهديدا بالقتل للمسلمين.
كما تم العثور على عبارات عنصرية في جدار المهندس سيباستيان فيرينجان لا فلوتا بالمدينة، من بينها "ليخرج المغاربة" و"الموت للإسلام"، مع رمز الصليب المعقوف.واستنكرت جمعية العمال المهاجرين المغاربة بجهة مورسيا الإسبانية الحادث، وطالبت "القوى السياسية بالتنديد بهذه الوقائع والتوقف عن استخدام الحجج البغيضة ضد الهجرة والمخالفة للتنوع العرقي والديني".وفي 13 يونيو الماضي، قُتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة) رميا بالرصاص في مورسيا أثناء جلوسه في مقهى مع أصدقائه جراء اعتداء عنصري.وخلال الشهر نفسه، تعرض مؤمن قتيبي (ميكانيكي سيارات) في شركة بريمافريو لهجوم من قبل زميل له في العمل، حيث انهال عليه زميل له إسباني فصل من عمله بعد أن قال له رئيسه “هذا المغربي أفضل منك” في إشارة إلى قتيبي، وفق وسائل إعلام محلية.وأثار هذا التعليق غضب العامل الإسباني وانهال على قتيبي (22 عامًا) بالضرب بقضيب حديدي وكسر جمجمته ودخل في غيبوبة، ولا يزال في حالة حرجة فيما تصر عائلته على أنه كان هجوما عنصريا.وجدير بالذكر، إلى أنه رغم تصاعد موجات العنف في مورسيا ضد المسلمين عامة والمغاربة خاصة، إلا أن الحكومة الإسبانية لا تزال تلتزم الصمت إزاء هذه الحوادث.
تعرض مسجد في مدينة (مورسيا) جنوب شرقي إسبانيا لهجوم “عنصري”، أمس الأربعاء، بعد أقل من شهر على الاغتيال الوحشي لمواطن مغربي في المنطقة ذاتها.وكتب المهاجمون على جدار المسجد -الذي يقع في منطقة (كابيزو دي توريس) وافتتح عام 2018- عبارات منها “لا للإسلام” و”أوقفوا الغزو” و”سيادة إسبانيا لا يمكن التفاوض عليها”.
وترك المهاجمون أيضا رأس خنزير خارج المسجد وبداخله سكين، في إشارة تحمل تهديدا بالقتل للمسلمين.
كما تم العثور على عبارات عنصرية في جدار المهندس سيباستيان فيرينجان لا فلوتا بالمدينة، من بينها "ليخرج المغاربة" و"الموت للإسلام"، مع رمز الصليب المعقوف.واستنكرت جمعية العمال المهاجرين المغاربة بجهة مورسيا الإسبانية الحادث، وطالبت "القوى السياسية بالتنديد بهذه الوقائع والتوقف عن استخدام الحجج البغيضة ضد الهجرة والمخالفة للتنوع العرقي والديني".وفي 13 يونيو الماضي، قُتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة) رميا بالرصاص في مورسيا أثناء جلوسه في مقهى مع أصدقائه جراء اعتداء عنصري.وخلال الشهر نفسه، تعرض مؤمن قتيبي (ميكانيكي سيارات) في شركة بريمافريو لهجوم من قبل زميل له في العمل، حيث انهال عليه زميل له إسباني فصل من عمله بعد أن قال له رئيسه “هذا المغربي أفضل منك” في إشارة إلى قتيبي، وفق وسائل إعلام محلية.وأثار هذا التعليق غضب العامل الإسباني وانهال على قتيبي (22 عامًا) بالضرب بقضيب حديدي وكسر جمجمته ودخل في غيبوبة، ولا يزال في حالة حرجة فيما تصر عائلته على أنه كان هجوما عنصريا.وجدير بالذكر، إلى أنه رغم تصاعد موجات العنف في مورسيا ضد المسلمين عامة والمغاربة خاصة، إلا أن الحكومة الإسبانية لا تزال تلتزم الصمت إزاء هذه الحوادث.
ملصقات
