مجتمع

استيقظ من النوم على أصوات غريبة فوجد زوجته في أحضان صديقه فأجهز عليهما بسكين


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2015

“الثقة هي منبع الخيانة” مثل شعبي شهير تجسِّده تلك القصة المأساوية، أبطالها شباب صغار تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 عامًا، ونهايتها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

فلم يكن مصطفى (18 عامًا) يتخيل يومًا أن الطعنة من الظهر ستكون من أعز أصدقائه “أبانوب” (21 عامًا) الذي آواه من الشارع وفتح له بيته ليعيشا سويًا تحت سقف مسكن واحد يجمعهما، و”ميرنا” زوجة مصطفى (19 عامًا) والمتزوجة منه عرفيا.

وشاءت الأقدار أن تكشف خيانة الصديق والزوجة أمام الزوج الذي جنَّ جنونه وانقض عليهما بالسكين ليذبح “الصديق والزوجة” اللذين لم يمنعهما وجود الزوج في البيت من إشباع متعتهما الحرام.

استيقظ “مصطفى” والذي يعمل بأحد “البارات” بشرم الشيخ في وقت متأخر من الليل على أصوات غريبة رغم إعيائه الشديد بعد طول عناء وسهر في العمل وأخذ يهرول يمينا ويسارا يبحث عن صديقه “أبانوب” الذي كان نائمًا معه على إحدى الأرائك في الصالة فلم يجده، فبدون تفكير أسرع إلى المطبخ وأخرج منه السكين واتجه إلى حجرة نومه فإذا به يجد صديقه عاريًا في أحضان زوجته (ميرنا) يمارسان الرذيلة فما كان عليه سوى أن انقض عليهما وطعنهما عدة طعنات بالسكين.

وترجع وقائع القصة عندما تلقى العميد أسامة الشافعي مأمور قسم ثانٍ شرم الشيخ، بلاغا من إحدى القرى السياحية دائرة القسم بوجود مشاجرة داخل إحدى الشقق نتج عنها إصابة اثنين في ظروف غامضة وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المختصة بسرعة كشف غموض الواقعة، وعلى الفور تم التحرك إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم ويدعى “مصطفى أ.ع.أ” (18 عامًا، ومقيم بالقرية مواليد بركة السبع منوفية) وبالبحث والتحري تبين أنه طعن زوجته “عرفيًا” ميرنا محمد.ط.أ (19 عامًا، عاملة مساج مواليد الإسكندرية) بسلاح أبيض (سكين مطبخ) عدة طعنات نافذة بالصدر من الناحية اليمنى وتحت الإبط الأيسر والبطن والحوض من الناحية اليسرى وجرح قطعي بالذراع اليسرى والتعدي على صديقه “أبانوب ش. ح. ج” (21 عامًا، عاطل، ومقيم معهما بنفس الشقة مواليد المنيا) بطعنات بالصدر وأودت بحياته أثناء نقله لمستشفى شرم الشيخ الدولي وتم نقل الزوجة في حالة خطرة.

وتقول صحيفة” الوطن” المصرية أن سبب قيام المتهم بالاعتداء عليهما أنه أثناء قيامه من النوم وجد صديقه عاريًا في أحضان زوجته وعلى سرير نومه، وتبين أن صديق القاتل تم طرده من العمل وبحث عن سكن فلم يجد فعرض عليه القاتل القيام معه بنفس سكنه وظل لمدة شهر مع صديقه “الخائن” إلا أن الصديق أخذ يتقرب من زوجة صديقه العرفية واستغل طردها هي الأخرى من العمل من أحد الفنادق فجلسا بالسكن سويًا واستغلا غياب الزوج وقاما بممارسة الرذيلة، ويوم الحادث استيقظ القاتل من نومه على الأريكة بصالة الشقة، حيث كان ينام هو وصديقه بالصالة وأثناء نوم الزوج اتفق العاشقان على ممارسة الرذيلة مستغلين تعب الزوج بسبب العمل في أحد البارات.

وتتابع الصحيفة أنه وأثناء قيام الزوج من نومه لم يجد صديقه وبالبحث عنه وجده عاريًا في أحضان زوجته وعلى سرير نومه ما يدل على تكرار تلك الواقعة عدة مرات وليس المرة الأولى فجن جنونه، وعلى الفور أحضر سكينًا من المطبخ تعدى عليهم، وأرشد فيما بعد عن السكين المستخدم في الحادث.

الغريب أن المتهم بعد الاعتداء على صديقه الخائن وزوجته أغلق عليهم باب الشقة وجلس امام الشقة حتى حضور رجال المباحث ولم يهرب، اعترف المتهم تفصيلًا بالواقعة وكلفت النيابة بمتابعة الملف.

“الثقة هي منبع الخيانة” مثل شعبي شهير تجسِّده تلك القصة المأساوية، أبطالها شباب صغار تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 عامًا، ونهايتها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد.

فلم يكن مصطفى (18 عامًا) يتخيل يومًا أن الطعنة من الظهر ستكون من أعز أصدقائه “أبانوب” (21 عامًا) الذي آواه من الشارع وفتح له بيته ليعيشا سويًا تحت سقف مسكن واحد يجمعهما، و”ميرنا” زوجة مصطفى (19 عامًا) والمتزوجة منه عرفيا.

وشاءت الأقدار أن تكشف خيانة الصديق والزوجة أمام الزوج الذي جنَّ جنونه وانقض عليهما بالسكين ليذبح “الصديق والزوجة” اللذين لم يمنعهما وجود الزوج في البيت من إشباع متعتهما الحرام.

استيقظ “مصطفى” والذي يعمل بأحد “البارات” بشرم الشيخ في وقت متأخر من الليل على أصوات غريبة رغم إعيائه الشديد بعد طول عناء وسهر في العمل وأخذ يهرول يمينا ويسارا يبحث عن صديقه “أبانوب” الذي كان نائمًا معه على إحدى الأرائك في الصالة فلم يجده، فبدون تفكير أسرع إلى المطبخ وأخرج منه السكين واتجه إلى حجرة نومه فإذا به يجد صديقه عاريًا في أحضان زوجته (ميرنا) يمارسان الرذيلة فما كان عليه سوى أن انقض عليهما وطعنهما عدة طعنات بالسكين.

وترجع وقائع القصة عندما تلقى العميد أسامة الشافعي مأمور قسم ثانٍ شرم الشيخ، بلاغا من إحدى القرى السياحية دائرة القسم بوجود مشاجرة داخل إحدى الشقق نتج عنها إصابة اثنين في ظروف غامضة وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المختصة بسرعة كشف غموض الواقعة، وعلى الفور تم التحرك إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم ويدعى “مصطفى أ.ع.أ” (18 عامًا، ومقيم بالقرية مواليد بركة السبع منوفية) وبالبحث والتحري تبين أنه طعن زوجته “عرفيًا” ميرنا محمد.ط.أ (19 عامًا، عاملة مساج مواليد الإسكندرية) بسلاح أبيض (سكين مطبخ) عدة طعنات نافذة بالصدر من الناحية اليمنى وتحت الإبط الأيسر والبطن والحوض من الناحية اليسرى وجرح قطعي بالذراع اليسرى والتعدي على صديقه “أبانوب ش. ح. ج” (21 عامًا، عاطل، ومقيم معهما بنفس الشقة مواليد المنيا) بطعنات بالصدر وأودت بحياته أثناء نقله لمستشفى شرم الشيخ الدولي وتم نقل الزوجة في حالة خطرة.

وتقول صحيفة” الوطن” المصرية أن سبب قيام المتهم بالاعتداء عليهما أنه أثناء قيامه من النوم وجد صديقه عاريًا في أحضان زوجته وعلى سرير نومه، وتبين أن صديق القاتل تم طرده من العمل وبحث عن سكن فلم يجد فعرض عليه القاتل القيام معه بنفس سكنه وظل لمدة شهر مع صديقه “الخائن” إلا أن الصديق أخذ يتقرب من زوجة صديقه العرفية واستغل طردها هي الأخرى من العمل من أحد الفنادق فجلسا بالسكن سويًا واستغلا غياب الزوج وقاما بممارسة الرذيلة، ويوم الحادث استيقظ القاتل من نومه على الأريكة بصالة الشقة، حيث كان ينام هو وصديقه بالصالة وأثناء نوم الزوج اتفق العاشقان على ممارسة الرذيلة مستغلين تعب الزوج بسبب العمل في أحد البارات.

وتتابع الصحيفة أنه وأثناء قيام الزوج من نومه لم يجد صديقه وبالبحث عنه وجده عاريًا في أحضان زوجته وعلى سرير نومه ما يدل على تكرار تلك الواقعة عدة مرات وليس المرة الأولى فجن جنونه، وعلى الفور أحضر سكينًا من المطبخ تعدى عليهم، وأرشد فيما بعد عن السكين المستخدم في الحادث.

الغريب أن المتهم بعد الاعتداء على صديقه الخائن وزوجته أغلق عليهم باب الشقة وجلس امام الشقة حتى حضور رجال المباحث ولم يهرب، اعترف المتهم تفصيلًا بالواقعة وكلفت النيابة بمتابعة الملف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة