استنفار بمراكش لمحاصرة إفرازات سامة أطلقها معمل وسط تجمع سكاني بمنطقة دوار العسكر
كشـ24
نشر في: 26 يناير 2014 كشـ24
حالة استنفار كبيرة عاشتها فضاءات حي دوار العسكر القديم بمقاطعة المنارة،على امتداد ساعات مساء أول أمس الأربعاء، حين حلت جميع المصالح المختصة كالأمن الوطني،السلطات المحلية، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والوقاية المدنية، لاستجلاء طبيعة بعض المواد التي كان ينفتها معمل صناعي تم استنباته وسط السكان. كانت المادة المذكورة تنفت روائح كريهة سدت مختلف منافذ الأفق، وسببت في ظهور بعض الأعراض المرضية على جموع الساكنة ،خصوصا فئة الاطفال .
احمرار على مستوى العيون، أورام وتقرحات على مستوى الجلد،بالإضافة إلى اختناقات على مستوى الجهاز التنفسي، اعراض مرضية طالت العديد من سكان الحي المذكور، بالتزامن مع اندلاع الروائح وانتشار المادة السوداء اللزجة التي ظل المعمل ينفتها بالمنطقة.
حاول المتضررون طرق أبواب مسؤولي المعمل ومطالبتهم بوقف نزيف هذه المواد التي ما أنزلت بها شروط السلامة من سلطان، غير أنهم لم يجدوا أذانا صاغية، في ظل إصرار القيمين على المنشأة إدارة الدهر لكل هذه التفاصيل،مع الإصرار على استمرار فرض الأمر الواقع.
كانت الوضعية تزداد استفحالا، وتستفحل معها ملامح الغضب والإحتقان،إلى أن تهاطلت أمطار الخير مساء أول أمس، وساهمت في انتشار المادة بعموم المنطقة،مع ارتفاع وثيرة الروائح الكريهة، حين قرر المتضررون كسر جدار الصمت، ورفع الصوت بالإحتجاج والتنديد. قرار أدخل المصالح المسؤولة دائرة الإستنفار،وجعلها تبادر بإيفاد طواقم مختصة للوقوف على حقيقة الوضع،والنبش في مكونات ومحتويات المادة .
تم تجميع عينات من السائل اللزجة،مع إنجاز محضر تضمن مختلف التفاصيل المذكورة، فيما انبرى بعض رجال السلطة وأعوانها للدخول لفضاء المعمل لتحديد مصدر كل هذه الكمية الكثيرة للجدل، وبالتالي وعد السكان بالعمل على وقف النزيف،والدفع في اتجاه رفع كل مناحي الضرر.
تطلب الأمر ساعات طويلة، قبل أن يغادر الجميع محملين بتقراريهم وعينات المادة التي فاضت بها مجاري شبكة الصرف الصحي، فيما بقي السكان يتجرعون فضاعة الروائح،ويعملون على تجميع عرائض احتجاجية لمحاصرة الجهات المسؤولة،مع التلويح بتصعيد الموقف حال استمرت دار لقمان على حالها، ولم يتم التعامل مع الوضعية بما يستحقه من اهتمام، وتخليصهم من شرنقة هذا اواقع الشاذ، الذي وضع امنهم وسلامتهم في مهب الأعراض المرضية.
ظل بعدها السؤال المحير عن المنطق التي تم اعتماده من طرف أصحاب الحال،للترخيص باستنبات معمل وسط تجمع سكاني يعتبر من الأحياء القديمة بمنطقة دوار العسكر، مع بروز علامة استفهام كبرى حول غياب شروط السلامة المفروض توفرها في وحدة صناعية من هذا الحجم، والسماح بتفريغ كل هذه الكمية من المواد المجهولة المصدر والمكونات وسط ساكنة تعد بالآلاف، بالرغم مما تنفته من روائح كريهة تشي عن طبيعتها السامة والمضرة.
حالة استنفار كبيرة عاشتها فضاءات حي دوار العسكر القديم بمقاطعة المنارة،على امتداد ساعات مساء أول أمس الأربعاء، حين حلت جميع المصالح المختصة كالأمن الوطني،السلطات المحلية، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والوقاية المدنية، لاستجلاء طبيعة بعض المواد التي كان ينفتها معمل صناعي تم استنباته وسط السكان. كانت المادة المذكورة تنفت روائح كريهة سدت مختلف منافذ الأفق، وسببت في ظهور بعض الأعراض المرضية على جموع الساكنة ،خصوصا فئة الاطفال .
احمرار على مستوى العيون، أورام وتقرحات على مستوى الجلد،بالإضافة إلى اختناقات على مستوى الجهاز التنفسي، اعراض مرضية طالت العديد من سكان الحي المذكور، بالتزامن مع اندلاع الروائح وانتشار المادة السوداء اللزجة التي ظل المعمل ينفتها بالمنطقة.
حاول المتضررون طرق أبواب مسؤولي المعمل ومطالبتهم بوقف نزيف هذه المواد التي ما أنزلت بها شروط السلامة من سلطان، غير أنهم لم يجدوا أذانا صاغية، في ظل إصرار القيمين على المنشأة إدارة الدهر لكل هذه التفاصيل،مع الإصرار على استمرار فرض الأمر الواقع.
كانت الوضعية تزداد استفحالا، وتستفحل معها ملامح الغضب والإحتقان،إلى أن تهاطلت أمطار الخير مساء أول أمس، وساهمت في انتشار المادة بعموم المنطقة،مع ارتفاع وثيرة الروائح الكريهة، حين قرر المتضررون كسر جدار الصمت، ورفع الصوت بالإحتجاج والتنديد. قرار أدخل المصالح المسؤولة دائرة الإستنفار،وجعلها تبادر بإيفاد طواقم مختصة للوقوف على حقيقة الوضع،والنبش في مكونات ومحتويات المادة .
تم تجميع عينات من السائل اللزجة،مع إنجاز محضر تضمن مختلف التفاصيل المذكورة، فيما انبرى بعض رجال السلطة وأعوانها للدخول لفضاء المعمل لتحديد مصدر كل هذه الكمية الكثيرة للجدل، وبالتالي وعد السكان بالعمل على وقف النزيف،والدفع في اتجاه رفع كل مناحي الضرر.
تطلب الأمر ساعات طويلة، قبل أن يغادر الجميع محملين بتقراريهم وعينات المادة التي فاضت بها مجاري شبكة الصرف الصحي، فيما بقي السكان يتجرعون فضاعة الروائح،ويعملون على تجميع عرائض احتجاجية لمحاصرة الجهات المسؤولة،مع التلويح بتصعيد الموقف حال استمرت دار لقمان على حالها، ولم يتم التعامل مع الوضعية بما يستحقه من اهتمام، وتخليصهم من شرنقة هذا اواقع الشاذ، الذي وضع امنهم وسلامتهم في مهب الأعراض المرضية.
ظل بعدها السؤال المحير عن المنطق التي تم اعتماده من طرف أصحاب الحال،للترخيص باستنبات معمل وسط تجمع سكاني يعتبر من الأحياء القديمة بمنطقة دوار العسكر، مع بروز علامة استفهام كبرى حول غياب شروط السلامة المفروض توفرها في وحدة صناعية من هذا الحجم، والسماح بتفريغ كل هذه الكمية من المواد المجهولة المصدر والمكونات وسط ساكنة تعد بالآلاف، بالرغم مما تنفته من روائح كريهة تشي عن طبيعتها السامة والمضرة.