استنفار بمراكش بحثا عن سائق سيارة صدم شرطي مرور وانطلق في حال سبيله
كشـ24
نشر في: 13 أغسطس 2013 كشـ24
حالة استنفار قصوى عاشتها المصالح الأمنية بمراكش، وهي تجاهد لتعقب مسار تحرك سيارة من نوع "سيات"بيضاء اللون،قام سائقها بصدم شرطي مرور،ليطلق بعدها العنان لسيارته بعيدا عن موقع الحادث.
تم تعميم نشرة بأوصاف السيارة ورقم لوحتها المعدنية على جميع شرطة المرور، مع إخطار مصالح الدرك الملكي،لضرب طوق على مختلف مداخل و مخارج المدينة الحمراء،تفاديا لمغادرة السيارة وسائقها فضاءات المدينة.
حينها تم نقل الشرطي المصاب صوب أسرة المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية،حيث خلصت الفحوصات الطبية إلى تعرضه لإصابة خفيفة على مستوى الساق،لا تستوجب الخوف أو القلق، لتستمر معها مجهودات البحث عن السائق المختفي.
فصول الواقعة انطلقت في حدود العاشرة النصف، حين كان شرطي مرور بصدد السهر على تدبير وتسيير حركية لسير والجولان بالمدارة المتواجدة بمفترق الطرق الرابطة بين شارعي محمد الخامس وعبد الكريم الخطابي بالمنطقة السياحية جيليز"البلاص دارم"، حين لاحت سيارة بيضاء اللون من نوع سيات تتهادى وسط قارعة الطريق.
أكدت المعلومات المتوفرة في البداية،أن شرطي المرور قد انتبه إلى ارتكاب سائق السيارة لمخالفة مرورية،حاول إثرها توقيفه، حين انطلقت السيارة بشكل مفاجيء، لتصدم الشرطي وتلقي به على إسفلت الشارع، وهو يعاني من إصابة على مستوى الساق.
أثمرت حالة الإستنفار المذكورة ومجهودات البحث التي امتدت إلى حدود الثانية زوالا،تحديد هوية صاحب السيارة ومكان تواجده، ليتم توقيفه وإحالته على مصالح الدائرة الامنية الأولى، قصد مواجهته بما اقترفته يمناه.
حينها طرأ تحول مفاجيء على مجريات القضية، التي انتهت حسب رواية رسمية بإجراء صلح بين الشرطي المصاب وسائق السيارة،حيث تم التأكيد على أن صدم الشرطي لم تكن عملية مقصودة، وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد سوء فهم ليس غير.
تفاصيل الرواية الرسمية، تؤكد بأن السائق لم ينتبه لحظة وقوع الحادثة، لكونه قد صدم شرطي المرور، ماجعله ينطلق في طريقه ويستمر في القيادة،دون أن يكون على علم بحقيقة الوضع، فيما العنصر الأمني مسجى على قارعة الطريق، وهو يعاني من أثر الإصابة على مستوى الساق.
بعد استقدام السائق وإخضاعه للتحقيق – تؤكد الرواية الرسمية دائما- تبين أن الأمر لايعدو كونه" ضربة خطأ" غير مقصودة أو متعمدة، وأنه قد فوجيء بكل التفاصيل المذكورة ،بعد إخطاره من طرف المحقققين، وبالتالي إدخال القضية برمتها دائرة"ليس على الساهي من حرج"، ليكون القرار إبرام "صلح خير" بين الشرطي والسائق، وإخلاء سبيل هذا الأخير، وتكون الخلاصة بذلك"المندبة كبيرة،والميت فار".
حالة استنفار قصوى عاشتها المصالح الأمنية بمراكش، وهي تجاهد لتعقب مسار تحرك سيارة من نوع "سيات"بيضاء اللون،قام سائقها بصدم شرطي مرور،ليطلق بعدها العنان لسيارته بعيدا عن موقع الحادث.
تم تعميم نشرة بأوصاف السيارة ورقم لوحتها المعدنية على جميع شرطة المرور، مع إخطار مصالح الدرك الملكي،لضرب طوق على مختلف مداخل و مخارج المدينة الحمراء،تفاديا لمغادرة السيارة وسائقها فضاءات المدينة.
حينها تم نقل الشرطي المصاب صوب أسرة المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية،حيث خلصت الفحوصات الطبية إلى تعرضه لإصابة خفيفة على مستوى الساق،لا تستوجب الخوف أو القلق، لتستمر معها مجهودات البحث عن السائق المختفي.
فصول الواقعة انطلقت في حدود العاشرة النصف، حين كان شرطي مرور بصدد السهر على تدبير وتسيير حركية لسير والجولان بالمدارة المتواجدة بمفترق الطرق الرابطة بين شارعي محمد الخامس وعبد الكريم الخطابي بالمنطقة السياحية جيليز"البلاص دارم"، حين لاحت سيارة بيضاء اللون من نوع سيات تتهادى وسط قارعة الطريق.
أكدت المعلومات المتوفرة في البداية،أن شرطي المرور قد انتبه إلى ارتكاب سائق السيارة لمخالفة مرورية،حاول إثرها توقيفه، حين انطلقت السيارة بشكل مفاجيء، لتصدم الشرطي وتلقي به على إسفلت الشارع، وهو يعاني من إصابة على مستوى الساق.
أثمرت حالة الإستنفار المذكورة ومجهودات البحث التي امتدت إلى حدود الثانية زوالا،تحديد هوية صاحب السيارة ومكان تواجده، ليتم توقيفه وإحالته على مصالح الدائرة الامنية الأولى، قصد مواجهته بما اقترفته يمناه.
حينها طرأ تحول مفاجيء على مجريات القضية، التي انتهت حسب رواية رسمية بإجراء صلح بين الشرطي المصاب وسائق السيارة،حيث تم التأكيد على أن صدم الشرطي لم تكن عملية مقصودة، وأن الأمر لا يعدو كونه مجرد سوء فهم ليس غير.
تفاصيل الرواية الرسمية، تؤكد بأن السائق لم ينتبه لحظة وقوع الحادثة، لكونه قد صدم شرطي المرور، ماجعله ينطلق في طريقه ويستمر في القيادة،دون أن يكون على علم بحقيقة الوضع، فيما العنصر الأمني مسجى على قارعة الطريق، وهو يعاني من أثر الإصابة على مستوى الساق.
بعد استقدام السائق وإخضاعه للتحقيق – تؤكد الرواية الرسمية دائما- تبين أن الأمر لايعدو كونه" ضربة خطأ" غير مقصودة أو متعمدة، وأنه قد فوجيء بكل التفاصيل المذكورة ،بعد إخطاره من طرف المحقققين، وبالتالي إدخال القضية برمتها دائرة"ليس على الساهي من حرج"، ليكون القرار إبرام "صلح خير" بين الشرطي والسائق، وإخلاء سبيل هذا الأخير، وتكون الخلاصة بذلك"المندبة كبيرة،والميت فار".