

صحافة
استنفار بالهرهورة بسبب غضبة ملكية ومسؤولي الرباط يقضون ليلة بيضاء (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الاربعاء 14 أكتوبر الجاري، من جريدة "المساء"، التي أفادت بأن والي الرباط وعامل تمارة إضافة إلى عدد من المسؤولين الكبار عاشوا لحظات عصيبة أمس الإثنين، بعد غضبة ملكية طالت إنجاز طرق وإحداث بوابات اعتدت على الحزام الاخضر وغابة الهرهورة.وقضى الوالي اليعقوبي ليلة بيضاء بالهرهورة إلى جانب عامل تمارة، وسط استنفار كبير، مباشرة بعد زيارة الملك للهرهورة ومعاينته للأشغال التي تمت، والتي ترامت على الحزام الاخضر والغابة من خلال إنجاز طرق ووضع بوابات خشبية كلفت أموالا طائلة.ووفق اليومية ذاتها، فإن التعليمات صدرت بإزالة الإضافات التي تمت بالغابة، وهو ما عجل بإغلاق الطريق التي تم إحداثها، والتي تربط هرهورة والطريق الساحلي بتمارة.وأوردت "المساء" أن المسؤولين قضوا ليلة بيضاء في استدعاء عدد من العمال "والطاشرونات" لبناء سور لإغلاق الطريق التي استغرق إنجازها حوالي سنة، والتي انتهت الأشغال بها في شهر غشت الماضي، وذلك وسط إنزال كبير لعناصر الدرك.كما تم الشروع في نزع الأبواب الخشبية التي وضعت على امتداد الطريق في عملية تواصلت طيلة اليوم الموالي.وأضات الجريدة ذاتها، ان حالة استنفار أعلنت في صفوف كبار المسؤولين بالسلطة على مستوى ولاية الرباط وعمالة تمارة الذين حلوا على عجل بالمكان، وبقوا إلى حدود الثالثة صباحا في انتظار استكمال أشغال بناء سور اسمنتي لإغلاق وحجب الطريق بشكل نهائي، وسط توقعات بأن يعصف هذا الملف بعدد من الأسماء.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الواقعة جعلت عددا من المسؤولين الكبار يحبسون أنفاسهم في انتظار القرارات التي ستصدر في حقهم.وفي حيز آخر، قالت "المساء" إن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سحب توقيعه على مقترح القانون المتعلق بمعاشات أعضاء مجلس النواب المسجل تحت رقم 89 بتاريخ 12 يونيو 2018، قبل يوم واحد على موعد الجلسة التي دعت إليها لجنة المالية والتنمية الإقتصادية لدراسة المقترح.وعاد الحزب في خضم الجدل الذي أثاره هذا الملف، والتسخينات الإنتخابية الجارية، إلى التمسك بموقفه السابق الداعي لإعدام المعاشات الموجهة إلى البرلمانيين من خلال اعتماد مسطرة لإلغائها، في خطوة ستزيد من تعميق الخلافات بين الأغلبية الحكومية.وسبق لحزب العدالة والتنمية أن تراجع قبل سنتين، عن مقترحه الهادف لإلغاء معاشات البرلمانيين وبرر إدريس اللآزمي، حينها هذا التراجع بالوضعية الإجتماعية لبعض النواب حين قال: لقد اعطيت لنا أسماء برلمانيين وطنيين سابقين سيصبحون في وضعية اجتماعية عسيرة إذا توقفت المعاشات".وكان الحزب قد أعلن دعمه للمقترح المشترك الذي وقعت عليه جميع الفرق والمجموعات في مجلس النواب، باستثناء الأصالة والمعاصرة، قبل أن يعود مجددا لإعلان تراجعه وتشبثه بإلغاء المعاشات وهو ما جر عليه انتقادات شديدة اللهجة من قيادات في أحزاب الأغلبية التي قالت إن قراره "شعبوي" ومحكوم بهاجس انتخابي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من من الأساتذة يخضعون للحجر الصحي داخل مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء، بعد أن ظهرت على بعضهم أعراض شبيهة بأعراض "كورونا".وأوضحت مصادر وصفتها "المساء" بـ "المطلعة" ان الأساتذة الذين يخضعون للحجر الصحي، ينتمون إلى خلية الإعتكاف التي كانت مكلفة بتجهيز وطبع وإعداد أوراق الإمتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا التي جرت قبل عدة أيام.وأضافت اليومية ذاتها، أن حوالي 4 حالات تم نقلها إلى إحدى المصحات من أجل الخضوع لفحوصات طبية، بعد أن ظهرت عليها اعراض شبيهة بأعراض فيروس "كورونا"، فيما تم وضع باقي الأساتذة المشرفين على عمليات التحضير للإمتحانات ولمعالجة الأوراق قبل إخضاعها للتصحيح بالحجر الصحي داخل مقر الأكاديمية.وأضافت أن أوراق الإمتحانات التي جرت قبل أيام لن يتم تصحيحها خوفا من أن تكون بعض الأوراق حاملة للفيروس.وقد تم وضعها في انتظار انصرام المدة التي حددتها بعض الدراسات العلمية لإختفاء الفيروس من الأسطح المماثلة للورق، مشيرة إلى أن تصحيح الأوراق من المرتقب أن يبدأ في 15 من الشهر الجاري، بعد أن يقوم المسؤولون المعتكفون بالأكاديمية بعملية ترقيم الاوراق وإخفاء الأسماء المعمول بها من أجل سد الباب أمام أي تلاعبات محتملة في النتائج.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء" أن السلطة المحلية بآسفي فككت أمس الإثنين، معملا سريا لتحضير واستخراج الذهب عن طريق معالجة التراب والحجارة بجوار معامل تصبير السمك بالمدينة.واكتشفت قائدة الملحقة الإدارية 13 بمدينة آسفي معملا سريا لاستخراج الذهب من التراب والحجارة بمطقة معامل تصبير السمك، فتمة مداهمته واقتحامه.وكشفت الجريدة أن القائدة توصلت بإخبارية تفيد سماع أصوات آليات ميكانيكية ودخول وخروج شاحنات صغيرة في منتصف الليل، مع تحركات مشبوهة على مستوى معمل سري تجهل هوية مالكيه.وأظهرت التحقيقات الأولية أن المادة الخام يتم جلبها من مناطق سرية بعمالة شيشاوة، ويتم نقلها وتخزينها بالمعمل المذكور بشكل خفي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية الجديدة أدانت متهمين متورطين، ضمن شبكة متخصصة في تهجير الفتيات واستغلالهن في الدعارة ببوركينافاسو، بالحكم على المتهمة الأولى المتابعة في حالة اعتقال، بخمس سنوات حبسا نافذا، وبنفس العقوبة على المتهمة الثانية الموجودة في حالة فرار، وذلك بعد متابعتهما من قبل قاضي التحقيق، من أجل جناية المشاركة في الإتجار بالبشر.وكانت المحكمة ذاتها، قد أدانت سابقا المتهمة الرئيسية الثالثة، بخمس سنوات حبسا نافذا."بيان اليوم" كتبت أن الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبير الفرنسي فرانك ريستر، ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج أكدا أمس الإثنين بالدار البيضاء على ضرورة النهوض بالشراكة الفرنسية المغربية في قطاعات المستقبل.وأشاد الوزير الفرنسي، خلال مباحثات مع شكيب لعلج بالشراكة المتينة بين بلاده والمغرب وهو ما يتجسد في المبادلات التجارية والروابط العميقة بين النسيجين الإقتصاديين في البلدين، مضيفا أن هذه الشراكة يجب أن تغطي فضلا عن المهن التقليدية، قطاعات المستقبل التي تسمح بإزالة الكربون من الإقتصاد مثل الطاقات المتجددة والمدينة المستدامة أو حتى "المدينة الذكية".وقال في هذا الصدد "إن الأمر يتعلق أيضا باستهداف التقنيات الجديدة وهو قطاع بحظى باهتمام متزايد في المغرب، داعيا إلى العمل معا لتطوير شراكات في إفريقيا، نظرا للموقع المتميز الذي تزخر به المملكة كبوابة نحو بلدان القارة.وأعرب ريستر الذي اختار المغرب في أول رحلة له خارج الإتحاد الأوروبي، عن رغبته في تنمية الصادرات المغربية إلى فرنسا والعكس أيضا مع الإستفادة من التاريخ المشترك للبلدين، والقرب الجغرافي والثقافي واللغوي.
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الاربعاء 14 أكتوبر الجاري، من جريدة "المساء"، التي أفادت بأن والي الرباط وعامل تمارة إضافة إلى عدد من المسؤولين الكبار عاشوا لحظات عصيبة أمس الإثنين، بعد غضبة ملكية طالت إنجاز طرق وإحداث بوابات اعتدت على الحزام الاخضر وغابة الهرهورة.وقضى الوالي اليعقوبي ليلة بيضاء بالهرهورة إلى جانب عامل تمارة، وسط استنفار كبير، مباشرة بعد زيارة الملك للهرهورة ومعاينته للأشغال التي تمت، والتي ترامت على الحزام الاخضر والغابة من خلال إنجاز طرق ووضع بوابات خشبية كلفت أموالا طائلة.ووفق اليومية ذاتها، فإن التعليمات صدرت بإزالة الإضافات التي تمت بالغابة، وهو ما عجل بإغلاق الطريق التي تم إحداثها، والتي تربط هرهورة والطريق الساحلي بتمارة.وأوردت "المساء" أن المسؤولين قضوا ليلة بيضاء في استدعاء عدد من العمال "والطاشرونات" لبناء سور لإغلاق الطريق التي استغرق إنجازها حوالي سنة، والتي انتهت الأشغال بها في شهر غشت الماضي، وذلك وسط إنزال كبير لعناصر الدرك.كما تم الشروع في نزع الأبواب الخشبية التي وضعت على امتداد الطريق في عملية تواصلت طيلة اليوم الموالي.وأضات الجريدة ذاتها، ان حالة استنفار أعلنت في صفوف كبار المسؤولين بالسلطة على مستوى ولاية الرباط وعمالة تمارة الذين حلوا على عجل بالمكان، وبقوا إلى حدود الثالثة صباحا في انتظار استكمال أشغال بناء سور اسمنتي لإغلاق وحجب الطريق بشكل نهائي، وسط توقعات بأن يعصف هذا الملف بعدد من الأسماء.وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الواقعة جعلت عددا من المسؤولين الكبار يحبسون أنفاسهم في انتظار القرارات التي ستصدر في حقهم.وفي حيز آخر، قالت "المساء" إن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سحب توقيعه على مقترح القانون المتعلق بمعاشات أعضاء مجلس النواب المسجل تحت رقم 89 بتاريخ 12 يونيو 2018، قبل يوم واحد على موعد الجلسة التي دعت إليها لجنة المالية والتنمية الإقتصادية لدراسة المقترح.وعاد الحزب في خضم الجدل الذي أثاره هذا الملف، والتسخينات الإنتخابية الجارية، إلى التمسك بموقفه السابق الداعي لإعدام المعاشات الموجهة إلى البرلمانيين من خلال اعتماد مسطرة لإلغائها، في خطوة ستزيد من تعميق الخلافات بين الأغلبية الحكومية.وسبق لحزب العدالة والتنمية أن تراجع قبل سنتين، عن مقترحه الهادف لإلغاء معاشات البرلمانيين وبرر إدريس اللآزمي، حينها هذا التراجع بالوضعية الإجتماعية لبعض النواب حين قال: لقد اعطيت لنا أسماء برلمانيين وطنيين سابقين سيصبحون في وضعية اجتماعية عسيرة إذا توقفت المعاشات".وكان الحزب قد أعلن دعمه للمقترح المشترك الذي وقعت عليه جميع الفرق والمجموعات في مجلس النواب، باستثناء الأصالة والمعاصرة، قبل أن يعود مجددا لإعلان تراجعه وتشبثه بإلغاء المعاشات وهو ما جر عليه انتقادات شديدة اللهجة من قيادات في أحزاب الأغلبية التي قالت إن قراره "شعبوي" ومحكوم بهاجس انتخابي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة من من الأساتذة يخضعون للحجر الصحي داخل مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء، بعد أن ظهرت على بعضهم أعراض شبيهة بأعراض "كورونا".وأوضحت مصادر وصفتها "المساء" بـ "المطلعة" ان الأساتذة الذين يخضعون للحجر الصحي، ينتمون إلى خلية الإعتكاف التي كانت مكلفة بتجهيز وطبع وإعداد أوراق الإمتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا التي جرت قبل عدة أيام.وأضافت اليومية ذاتها، أن حوالي 4 حالات تم نقلها إلى إحدى المصحات من أجل الخضوع لفحوصات طبية، بعد أن ظهرت عليها اعراض شبيهة بأعراض فيروس "كورونا"، فيما تم وضع باقي الأساتذة المشرفين على عمليات التحضير للإمتحانات ولمعالجة الأوراق قبل إخضاعها للتصحيح بالحجر الصحي داخل مقر الأكاديمية.وأضافت أن أوراق الإمتحانات التي جرت قبل أيام لن يتم تصحيحها خوفا من أن تكون بعض الأوراق حاملة للفيروس.وقد تم وضعها في انتظار انصرام المدة التي حددتها بعض الدراسات العلمية لإختفاء الفيروس من الأسطح المماثلة للورق، مشيرة إلى أن تصحيح الأوراق من المرتقب أن يبدأ في 15 من الشهر الجاري، بعد أن يقوم المسؤولون المعتكفون بالأكاديمية بعملية ترقيم الاوراق وإخفاء الأسماء المعمول بها من أجل سد الباب أمام أي تلاعبات محتملة في النتائج.وفي مقال آخر، ذكرت "المساء" أن السلطة المحلية بآسفي فككت أمس الإثنين، معملا سريا لتحضير واستخراج الذهب عن طريق معالجة التراب والحجارة بجوار معامل تصبير السمك بالمدينة.واكتشفت قائدة الملحقة الإدارية 13 بمدينة آسفي معملا سريا لاستخراج الذهب من التراب والحجارة بمطقة معامل تصبير السمك، فتمة مداهمته واقتحامه.وكشفت الجريدة أن القائدة توصلت بإخبارية تفيد سماع أصوات آليات ميكانيكية ودخول وخروج شاحنات صغيرة في منتصف الليل، مع تحركات مشبوهة على مستوى معمل سري تجهل هوية مالكيه.وأظهرت التحقيقات الأولية أن المادة الخام يتم جلبها من مناطق سرية بعمالة شيشاوة، ويتم نقلها وتخزينها بالمعمل المذكور بشكل خفي.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية الجديدة أدانت متهمين متورطين، ضمن شبكة متخصصة في تهجير الفتيات واستغلالهن في الدعارة ببوركينافاسو، بالحكم على المتهمة الأولى المتابعة في حالة اعتقال، بخمس سنوات حبسا نافذا، وبنفس العقوبة على المتهمة الثانية الموجودة في حالة فرار، وذلك بعد متابعتهما من قبل قاضي التحقيق، من أجل جناية المشاركة في الإتجار بالبشر.وكانت المحكمة ذاتها، قد أدانت سابقا المتهمة الرئيسية الثالثة، بخمس سنوات حبسا نافذا."بيان اليوم" كتبت أن الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبير الفرنسي فرانك ريستر، ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج أكدا أمس الإثنين بالدار البيضاء على ضرورة النهوض بالشراكة الفرنسية المغربية في قطاعات المستقبل.وأشاد الوزير الفرنسي، خلال مباحثات مع شكيب لعلج بالشراكة المتينة بين بلاده والمغرب وهو ما يتجسد في المبادلات التجارية والروابط العميقة بين النسيجين الإقتصاديين في البلدين، مضيفا أن هذه الشراكة يجب أن تغطي فضلا عن المهن التقليدية، قطاعات المستقبل التي تسمح بإزالة الكربون من الإقتصاد مثل الطاقات المتجددة والمدينة المستدامة أو حتى "المدينة الذكية".وقال في هذا الصدد "إن الأمر يتعلق أيضا باستهداف التقنيات الجديدة وهو قطاع بحظى باهتمام متزايد في المغرب، داعيا إلى العمل معا لتطوير شراكات في إفريقيا، نظرا للموقع المتميز الذي تزخر به المملكة كبوابة نحو بلدان القارة.وأعرب ريستر الذي اختار المغرب في أول رحلة له خارج الإتحاد الأوروبي، عن رغبته في تنمية الصادرات المغربية إلى فرنسا والعكس أيضا مع الإستفادة من التاريخ المشترك للبلدين، والقرب الجغرافي والثقافي واللغوي.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

