صحافة

استمرار نزيف نبش القبور بمراكش من طرف نساء وفتيات لأهداف تتعلق بالشعوذة والدجل


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2016

بالرغم من الصرامة التي واجهت بها الهيئة القضائية بمراكش هذه الظاهرة المستفزة، بعد أن قضت في حق جميع المتورطات السابقات بأحكام سجنية بلغت ثلاث أشهر نافذة، فإن نزيف نبش القبور من طرف نساء وفتيات لأغراض الدجل والشعوذة لازال مستمرا في المكان والزمان.

آخر ما جادت به الوقائع في هذا الاتجاه، إقدام مصالح الدرك الملكي بمنطقة سيدي غياث ضواحي مراكش على اعتقال ثلاث نساء تتراوح أعمارهن ما بين 35 و40 سنة، متلبسات بالجرم المشهود، حين محاصرتهن من طرف مجموعة من المواطنين وهن بصدد القيام بسلوكات وممارسات مثيرة للانتباه داخل فضاءات المقبرة، وعثر بحوزتهن على قنينات معبأة بسوائل وكمية من الأعشاب المختلفة والمتنوعة إضافة إلى بعض القطع من القماش الأبيض.

وكانت المدينة وفضاءات قد عاشت على إيقاع أحداث مماثلة، كشفت تفاصيلها أثناء التحقيقات مع المتورطات حقيقة مرة عنوانها الأساس أن حرمة المقابر بمراكش أصبحت في مهب تطاول نساء وفتيات لا يترددن تحت ضغط عوادي الجهل والاعتقاد بالدجل والشعوذة، في انتهاك حرمة قبورها والتعدي عليها بالنبش والحفر بنية تفعيل الوصفات المحددة من جمهرة الدجالين والمشعوذين.

 آخر هذه المشاهد سجلت بمقبرة الإمام السهيلي،حين انتبه بعض المواطنين للتحركات المريبة لسيدة أربعينية كانت بصدد القيام بأعمال نبش داخل المقبرة، ما استدعى محاصرتها وربط الاتصال بالمصالح الأمنية لوضعها في صورة ما يجري ويدور برحاب المقبرة.
سارع المسؤولون الأمنيون بتلبية النداء، وتم استنفار العديد من العناصر التي حلت بفضاء المقبرة وعملت على اقتياد المرأة المتورطة التي ضبطت بحوزتها بعض التعاويذ والطلاسيم المستمدة من عالم الدجل و”السحور”.

 وقبلها بأسبوع واحد كانت المدينة على موعد مع حدث يصب في نفس المستنقع، انتهى بامرأتين داخل قفص الاتهام أمام غرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش، وأدينتا على خلفيته بالسجن ثلاثة أشهر حبسا نافذ لجرأتهما على مقبرة جماعة تامصلوحت  وقض مضاجع دفينيها.

انطلقت فصول الواقعة حين ولجت المرأتان عتبات المقبرة وقد حرصتا على التدثر بثياب محتشمة تناسب المقام، متقمصتان بذلك مظهر زائرتين جاءتا للترحم على فقيد عزيز نام نومته الأبدية بهذه التربة واحتضن اديمها رفاته. لم تكد المرأتان تتوسطان المقبرة وتتنصبان بين لحودها المنتشرة بشكل عشوائي حتى جلستا القرفصاء وامتدت أناملهما لنبش تربة أحد القبور.

لم تستطع المعنيتان مقاومة عوادي الارتباك والاضطراب التي جللت حركاتهما ونظراتهما أثناء اقترافهما لعملية النبش، ما أثار إليهما انتباه بعض المواطنين الذين تصادف وجودهم لحظتها خارج المقبرة، بحيث سرعان ما تشكلت حلقة بشرية أحاطت بالمرأتين، وانطلقت الألسن في قذفهما بوابل من التعاليق المترعة بآيات التنديد والاستنكار، فيما تطوع البعض لربط الاتصال بالمصالح الدركية، التي سارعت عناصرها بالتوجه للمقبرة وضبطت بحوزتهما بعض التعاويذ ومواد الشعوذة، كشف عن طرقهما أبواب الدجالين والمشعوذين الذين قدموا لهما وصفة شيطانية، لا تستقيم متطلبات نجاعتها وفعاليتها إلا بتسخير فضاء القبور ورفات الموتى،كشرط أساسي لتحقيق الغاية المرجوة ونجاعة  “الوصفة”. شروع المرأتين في إحياء طقوس ” التعويذة” سيكون سببا في اعتقالهما وإحاطتهما بذيول “الشوهة”، وتدخلهما دوامة الفضيحة والمتابعة القضائية وإدانتهما بالعقوبة الحبسية المومأ إليها.

وبالمنطقة السكنية الجديدة “المحاميد” بمراكش، غاصت سيدة خمسينية في نفس المستنقع وتجرعت من نفس الكأس حين استنفر فعلها عشرات المواطنين الذين قاموا بمحاصرتها، ومنعها من الإفلات بجريمتها إلى حين حضور رجال الأمن. إغفال المرأة لمنطوق الآية الكريمة”ولا يفلح الساحر حيث أتى”، جعلها تقتحم عالم الدجل والشعوذة، وتركب أمواج مغامرة غير مضمونة العواقب، لم تخرج منها إلا مسيجة بذيول التوقيف والاعتقال، مع غير قليل من نفحات “الفضيحة بالقراقش”.

كان حارس مقبرة بوعكاز بالمنطقة المذكورة، منغمسا في عمله اليومي المعتاد، من حيث مراقبة بوابة المكان، حين انتصبت أمامه سيدة محترمة (47 سنة) تدثر جسدها المنتفض بجلباب تقليدي،فيما ارتسمت على تقاسيم وجهها ملامح الحزن المرصعة بملامح الفقر والبؤس.

استنجدت المرأة بتعاطف الحارس وإنسانيته، لمنحها فرصة زيارة قبر يضم رفات أحد أحبتها، قصد الترحم وطلب المغفرة، الأمر الذي وجد ترحيبا من الرجل الذي أومأ لها بإشارة الدخول وولوج عتبة  المقبرة. خطوة سيكون لها ما بعدها حين بدأت المرأة بمجرد ولوجها عتبات المقبرة في الإتيان ببعض الحركات المريبة، انتهت بمحاصرتها من طرف الحارس وبعض رفاقه وهي منكبة على نبش بعض القبور ويداها تمسكان أشياء غريبة عبارة عن سلحفاة وتبان رجالي لازالت عالقة به بعض بقايا سائل منوي، اعترفت المعنية أن إقدامها على ارتكاب هذه الحماقة يأتي في سياق تنفيذ وصفة مشعوذ احتمت بخدماته لتخليصها من بطش وعنف زوجها الذي يعمل كبائع متجول.

استفحال هذه المشاهد وتواترها برحاب الحضرة المراكشية وفي أوقات متزامنة، يؤكد على استمرار نزيف الدجل والشعوذة في نخر عقول العديد من النساء اللواتي يرزحن تحت نير الجهل والأمية، ولا يترددن تحت ضغط المشاكل والإكراهات الشخصية والأسرية في ركوب قطار المشعوذين، واضعات بذلك أنفسهن موضع “اللي خانها ذراعها، تاتقول مسحورة”.

بالرغم من الصرامة التي واجهت بها الهيئة القضائية بمراكش هذه الظاهرة المستفزة، بعد أن قضت في حق جميع المتورطات السابقات بأحكام سجنية بلغت ثلاث أشهر نافذة، فإن نزيف نبش القبور من طرف نساء وفتيات لأغراض الدجل والشعوذة لازال مستمرا في المكان والزمان.

آخر ما جادت به الوقائع في هذا الاتجاه، إقدام مصالح الدرك الملكي بمنطقة سيدي غياث ضواحي مراكش على اعتقال ثلاث نساء تتراوح أعمارهن ما بين 35 و40 سنة، متلبسات بالجرم المشهود، حين محاصرتهن من طرف مجموعة من المواطنين وهن بصدد القيام بسلوكات وممارسات مثيرة للانتباه داخل فضاءات المقبرة، وعثر بحوزتهن على قنينات معبأة بسوائل وكمية من الأعشاب المختلفة والمتنوعة إضافة إلى بعض القطع من القماش الأبيض.

وكانت المدينة وفضاءات قد عاشت على إيقاع أحداث مماثلة، كشفت تفاصيلها أثناء التحقيقات مع المتورطات حقيقة مرة عنوانها الأساس أن حرمة المقابر بمراكش أصبحت في مهب تطاول نساء وفتيات لا يترددن تحت ضغط عوادي الجهل والاعتقاد بالدجل والشعوذة، في انتهاك حرمة قبورها والتعدي عليها بالنبش والحفر بنية تفعيل الوصفات المحددة من جمهرة الدجالين والمشعوذين.

 آخر هذه المشاهد سجلت بمقبرة الإمام السهيلي،حين انتبه بعض المواطنين للتحركات المريبة لسيدة أربعينية كانت بصدد القيام بأعمال نبش داخل المقبرة، ما استدعى محاصرتها وربط الاتصال بالمصالح الأمنية لوضعها في صورة ما يجري ويدور برحاب المقبرة.
سارع المسؤولون الأمنيون بتلبية النداء، وتم استنفار العديد من العناصر التي حلت بفضاء المقبرة وعملت على اقتياد المرأة المتورطة التي ضبطت بحوزتها بعض التعاويذ والطلاسيم المستمدة من عالم الدجل و”السحور”.

 وقبلها بأسبوع واحد كانت المدينة على موعد مع حدث يصب في نفس المستنقع، انتهى بامرأتين داخل قفص الاتهام أمام غرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش، وأدينتا على خلفيته بالسجن ثلاثة أشهر حبسا نافذ لجرأتهما على مقبرة جماعة تامصلوحت  وقض مضاجع دفينيها.

انطلقت فصول الواقعة حين ولجت المرأتان عتبات المقبرة وقد حرصتا على التدثر بثياب محتشمة تناسب المقام، متقمصتان بذلك مظهر زائرتين جاءتا للترحم على فقيد عزيز نام نومته الأبدية بهذه التربة واحتضن اديمها رفاته. لم تكد المرأتان تتوسطان المقبرة وتتنصبان بين لحودها المنتشرة بشكل عشوائي حتى جلستا القرفصاء وامتدت أناملهما لنبش تربة أحد القبور.

لم تستطع المعنيتان مقاومة عوادي الارتباك والاضطراب التي جللت حركاتهما ونظراتهما أثناء اقترافهما لعملية النبش، ما أثار إليهما انتباه بعض المواطنين الذين تصادف وجودهم لحظتها خارج المقبرة، بحيث سرعان ما تشكلت حلقة بشرية أحاطت بالمرأتين، وانطلقت الألسن في قذفهما بوابل من التعاليق المترعة بآيات التنديد والاستنكار، فيما تطوع البعض لربط الاتصال بالمصالح الدركية، التي سارعت عناصرها بالتوجه للمقبرة وضبطت بحوزتهما بعض التعاويذ ومواد الشعوذة، كشف عن طرقهما أبواب الدجالين والمشعوذين الذين قدموا لهما وصفة شيطانية، لا تستقيم متطلبات نجاعتها وفعاليتها إلا بتسخير فضاء القبور ورفات الموتى،كشرط أساسي لتحقيق الغاية المرجوة ونجاعة  “الوصفة”. شروع المرأتين في إحياء طقوس ” التعويذة” سيكون سببا في اعتقالهما وإحاطتهما بذيول “الشوهة”، وتدخلهما دوامة الفضيحة والمتابعة القضائية وإدانتهما بالعقوبة الحبسية المومأ إليها.

وبالمنطقة السكنية الجديدة “المحاميد” بمراكش، غاصت سيدة خمسينية في نفس المستنقع وتجرعت من نفس الكأس حين استنفر فعلها عشرات المواطنين الذين قاموا بمحاصرتها، ومنعها من الإفلات بجريمتها إلى حين حضور رجال الأمن. إغفال المرأة لمنطوق الآية الكريمة”ولا يفلح الساحر حيث أتى”، جعلها تقتحم عالم الدجل والشعوذة، وتركب أمواج مغامرة غير مضمونة العواقب، لم تخرج منها إلا مسيجة بذيول التوقيف والاعتقال، مع غير قليل من نفحات “الفضيحة بالقراقش”.

كان حارس مقبرة بوعكاز بالمنطقة المذكورة، منغمسا في عمله اليومي المعتاد، من حيث مراقبة بوابة المكان، حين انتصبت أمامه سيدة محترمة (47 سنة) تدثر جسدها المنتفض بجلباب تقليدي،فيما ارتسمت على تقاسيم وجهها ملامح الحزن المرصعة بملامح الفقر والبؤس.

استنجدت المرأة بتعاطف الحارس وإنسانيته، لمنحها فرصة زيارة قبر يضم رفات أحد أحبتها، قصد الترحم وطلب المغفرة، الأمر الذي وجد ترحيبا من الرجل الذي أومأ لها بإشارة الدخول وولوج عتبة  المقبرة. خطوة سيكون لها ما بعدها حين بدأت المرأة بمجرد ولوجها عتبات المقبرة في الإتيان ببعض الحركات المريبة، انتهت بمحاصرتها من طرف الحارس وبعض رفاقه وهي منكبة على نبش بعض القبور ويداها تمسكان أشياء غريبة عبارة عن سلحفاة وتبان رجالي لازالت عالقة به بعض بقايا سائل منوي، اعترفت المعنية أن إقدامها على ارتكاب هذه الحماقة يأتي في سياق تنفيذ وصفة مشعوذ احتمت بخدماته لتخليصها من بطش وعنف زوجها الذي يعمل كبائع متجول.

استفحال هذه المشاهد وتواترها برحاب الحضرة المراكشية وفي أوقات متزامنة، يؤكد على استمرار نزيف الدجل والشعوذة في نخر عقول العديد من النساء اللواتي يرزحن تحت نير الجهل والأمية، ولا يترددن تحت ضغط المشاكل والإكراهات الشخصية والأسرية في ركوب قطار المشعوذين، واضعات بذلك أنفسهن موضع “اللي خانها ذراعها، تاتقول مسحورة”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة