

مجتمع
استمرار إغلاق حديقة عين السبع بالبيضاء يثير جدلا واسعا
أثار استمرار إغلاق حديقة عين السبع بالبيضاء يثير جدلا واسعا بين الساكنة والفاعلين الجمعويين بالعاصمة الاقتصادية، لاسيما بعد إغلاقها لمدة 12 سنة وعدم تحديد تاريخ افتتاحها في وجه العموم، بالإضافة إلى منح شركة مختصة في الحراسة والنظافة عقدًا بقيمة 32 مليون درهم سنويًا لصيانة هذا المرفق.
وتحول هذا المشروع، الذي تجاوزت تكلفته 25 مليار سنتيم، إلى لعنة تطارد مسؤولي المدينة ومجلس الجهة ومسؤولي وزارة الداخلية، في ظل الانتهاء من معظم المشاريع المدرجة في مخطط التنمية بالدار البيضاء، علمًا بأن عملية إعادة تهيئة حديقة عين السبع بدأت قبل ثلاث سنوات من إطلاق هذا المخطط.
ومن جهة أخرى، عزت الفعاليات الجماعية التأخير في افتتاح الحديقة في وجه الساكنة إلى غياب الحيوانات المطلوبة التي يفترض استيرادها من الخارج، في حين تم التخلص من الحيوانات القديمة ولا يعرف مصيرها حتى الآن.
ومن شأن افتتاح الحديقة، أن ينهي الجدل الذي دام سنوات، على اعتبار أن تهيئتها وإصلاحها، إلى جانب جلب الحيوانات إليها، استغرق وقتا طويلا، ساهمت فيه أزمة كورونا بشكل كبير. وتبلغ مساحة الحديقة 13 هكتارا، ضمنها عشرة هكتارات للحيوانات، وثلاثة كمرافق للترفيه؛ وينتظر أن تضم تشكيلة حيوانية مكونة من أكثر من 45 صنفا حيوانيا، إلى جانب فضاء للترفيه.
ويهدف مشروع حديقة عين السبع بالدار البيضاء إلى إعادة تهيئة حديقة الحيوانات القديمة التي “تعد تراثا لمدينة الدار البيضاء منذ أكثر من 80 سنة، وتحويلها إلى حديقة حيوانات حديثة بمفهوم الفضاء المفتوح، استجابة لحاجيات المدينة في ما يتعلق بالتجهيزات في مجال الترفيه”.
وساهمت وزارة الداخلية بنسبة كبيرة في تهيئة هذه الحديقة، ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية، بمبلغ يناهز 130 مليون درهم، ثم جماعة الدار البيضاء بمبلغ 80 مليون درهم، وكذا جهة الدار البيضاء سطات بمبلغ 40 مليون درهم.
أثار استمرار إغلاق حديقة عين السبع بالبيضاء يثير جدلا واسعا بين الساكنة والفاعلين الجمعويين بالعاصمة الاقتصادية، لاسيما بعد إغلاقها لمدة 12 سنة وعدم تحديد تاريخ افتتاحها في وجه العموم، بالإضافة إلى منح شركة مختصة في الحراسة والنظافة عقدًا بقيمة 32 مليون درهم سنويًا لصيانة هذا المرفق.
وتحول هذا المشروع، الذي تجاوزت تكلفته 25 مليار سنتيم، إلى لعنة تطارد مسؤولي المدينة ومجلس الجهة ومسؤولي وزارة الداخلية، في ظل الانتهاء من معظم المشاريع المدرجة في مخطط التنمية بالدار البيضاء، علمًا بأن عملية إعادة تهيئة حديقة عين السبع بدأت قبل ثلاث سنوات من إطلاق هذا المخطط.
ومن جهة أخرى، عزت الفعاليات الجماعية التأخير في افتتاح الحديقة في وجه الساكنة إلى غياب الحيوانات المطلوبة التي يفترض استيرادها من الخارج، في حين تم التخلص من الحيوانات القديمة ولا يعرف مصيرها حتى الآن.
ومن شأن افتتاح الحديقة، أن ينهي الجدل الذي دام سنوات، على اعتبار أن تهيئتها وإصلاحها، إلى جانب جلب الحيوانات إليها، استغرق وقتا طويلا، ساهمت فيه أزمة كورونا بشكل كبير. وتبلغ مساحة الحديقة 13 هكتارا، ضمنها عشرة هكتارات للحيوانات، وثلاثة كمرافق للترفيه؛ وينتظر أن تضم تشكيلة حيوانية مكونة من أكثر من 45 صنفا حيوانيا، إلى جانب فضاء للترفيه.
ويهدف مشروع حديقة عين السبع بالدار البيضاء إلى إعادة تهيئة حديقة الحيوانات القديمة التي “تعد تراثا لمدينة الدار البيضاء منذ أكثر من 80 سنة، وتحويلها إلى حديقة حيوانات حديثة بمفهوم الفضاء المفتوح، استجابة لحاجيات المدينة في ما يتعلق بالتجهيزات في مجال الترفيه”.
وساهمت وزارة الداخلية بنسبة كبيرة في تهيئة هذه الحديقة، ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية، بمبلغ يناهز 130 مليون درهم، ثم جماعة الدار البيضاء بمبلغ 80 مليون درهم، وكذا جهة الدار البيضاء سطات بمبلغ 40 مليون درهم.
ملصقات
