قالت المصادر إن حمو أوحلي، الوزير الأسبق، قد التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعدما قدم استقالته من حزب الحركة الشعبية.وكان أوحلي يترأس باسم طالسنبلة" المجلس الإقليمي لإيفران.وربطت المصادر الحركية بين استقالته وبين رفض قادة الحزب تزكية زوجته وكيلة للائحة الحزب المخصصة للنساء بجهة فاس ـ مكناس. في حين نفى الأمر، واعتبر بأن استقالته تعود إلى ما أسماه غياب الديمقراطية الداخلية.وأشارت مصادر محلية بأن أغلبية الأعضاء المشكلين لمكتب مجلس جماعة عين اللوح، المنطقة التي تقدم على أنها "قلعة" أوحلي في إقليم إيفران، قررت الإنضمام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وخوض الانتخابات المقبلة باسمه.وكانت خلافات نشبت بين أوحلي وبين الوزير الأسبق الحركي محمد أوزين، عضو المكتب السياسي، بسبب صراعات حول المواقع. وحسم الصراع داخل الحركة الشعبية لصالح أوزين الذي سبق وأن تم إعفاؤه من منصبه بسبب قضية "الكراطة" في ملعب محمد الخامس بالرباط. ويقدم أوزين على أنه يتوفر على نفوذ داخل الحركة الشعبية، وفجرت هذه القضية مجددا صراعات بعض الأعيان داخل الأحزاب السياسية للدفع بأقاربهم لاحتلال مواقع الصدارة في اللوائح الانتخابية.