سياسة
استقالة المعتصم من الأمانة العامة.. هل يتجاوز “البيجيدي” محنته الجديدة؟
تطورات متسارعة لقضية تكليف جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية المعارض، بمهمة لدى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، آخرها تقديم المعتصم لاستقالته من الأمانة العامة للحزب.النائب الأول لبنيكران أورد بأنه قرر أن يتحمل مسؤوليته كاملة في ما وقع وأن يرفع الحرج، حسب تعبيره، عن الحزب ويرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع.لكن مع ذلك، فإن هذه الاستقالة لم تعالج "المحنة" التي هزت من جديد بيت العدالة والتنمية، حيث قال عدد من نشطائه إنه كان عليه أن يقدم استقالته من المهمة التي كلف بها من قبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أحد أبرز الخصوم السياسيين لـ"المصباح".وتساءل هؤلاء النشطاء عن ملابسات تفضيل المعتصم لأداء المهام التي كلفه بها أخنوش، مقابل استقالته من منصبه القيادي في الحزب. واعتبر عدد من رواد التواصل الاجتماعي بأن المعتصم فضل المهام التي يتقاضى عنها تعويضات سمينة عن مهامه الحزبية.وسبق لبنكيران أن رد على الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه على خلفية تفجر هذه القضية، حيث وصف المنتقدين بالمشوشين وقال إن عدد منهم "مرتزقة".وهدد بتقديم استقالته من الأمانة العامة في حال استمرار نشطاء حزبه في توجيه الانتقادات له بسبب هذا الملف. ودافع عن قرار "الترخيص" لنائبه الأول للقيام بمهام لدى رئيس الحكومة التي يعارضها. واعتبر بأن معارضته ليست كباقي المعارضات، وبأن مقاربته للمعارضة تختلف عن المقاربات الموجودة.
تطورات متسارعة لقضية تكليف جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية المعارض، بمهمة لدى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، آخرها تقديم المعتصم لاستقالته من الأمانة العامة للحزب.النائب الأول لبنيكران أورد بأنه قرر أن يتحمل مسؤوليته كاملة في ما وقع وأن يرفع الحرج، حسب تعبيره، عن الحزب ويرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع.لكن مع ذلك، فإن هذه الاستقالة لم تعالج "المحنة" التي هزت من جديد بيت العدالة والتنمية، حيث قال عدد من نشطائه إنه كان عليه أن يقدم استقالته من المهمة التي كلف بها من قبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أحد أبرز الخصوم السياسيين لـ"المصباح".وتساءل هؤلاء النشطاء عن ملابسات تفضيل المعتصم لأداء المهام التي كلفه بها أخنوش، مقابل استقالته من منصبه القيادي في الحزب. واعتبر عدد من رواد التواصل الاجتماعي بأن المعتصم فضل المهام التي يتقاضى عنها تعويضات سمينة عن مهامه الحزبية.وسبق لبنكيران أن رد على الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه على خلفية تفجر هذه القضية، حيث وصف المنتقدين بالمشوشين وقال إن عدد منهم "مرتزقة".وهدد بتقديم استقالته من الأمانة العامة في حال استمرار نشطاء حزبه في توجيه الانتقادات له بسبب هذا الملف. ودافع عن قرار "الترخيص" لنائبه الأول للقيام بمهام لدى رئيس الحكومة التي يعارضها. واعتبر بأن معارضته ليست كباقي المعارضات، وبأن مقاربته للمعارضة تختلف عن المقاربات الموجودة.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة