مجتمع

استفحال “ظواهر إجرامية خطيرة” وسط قرية سياحية بإقليم النواصر


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.كشفت العديد من الفعاليات الجمعوية بمنطقة بن عبيد، التابعة للجماعة الترابية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، عن إستنكارها الشديد، الذي يثير الدهشة والقلق و يربك العقول، حول ما و صفوه و أسموه على حد تعبيرهم، باستفحال حالة انعدام الأمن بالمنطقة، محملين في هذا الصدد مسؤولية هذا الانفلات الأمني وتداعياته، لأجهزة الدرك الملكي والسلطة المحلية، كون هذه الأجهزة الأمنية المعنية، لم تقم بالدور المنوط بها الفاعل والفعال، من أجل حفظ النظام العام و استتباب الأمن بجنبات ومحيط ووسط المنطقة، التي هي عبارة عن قرية سياحية تجذب إليها الزوار المغاربة و الأجانب، من كل حدب وصوب ومن شتى البقع.وفي هذا الإطار وفق من صادفتهم جريدة كشـ24، فإن منطقة بن عبيد بدار بوعزة إقليم النواصر، تعد بؤرة سوداء و محطة لا كالمحطات لكل الظواهر الإجرامية الخطيرة، و مرتعا خصبا لأباطرة وتجار المخدرات وممتهني السرقات واعتراض السبيل، بالرغم من أنها منطقة سياحية بامتياز، تدخل ضمن المجال الجغرافي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، وتقع بالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، يقطن بها العديد من الأجانب، ذنبها الوحيد هو تواجدها في منطقة تعيش على وقع انفلاث أمني بين الفينة و الأخرى، وتعرف سيطرة مجرمين آدميين لا يعرفون معنى الرحمة و الشفقة، غالبيتهم من تجار المخدرات والمخدرات الصلبة و القوية ذات التأثير المرتفع، وذوي السوابق العدلية من الجانحين و الخارجين عن القانون، و الفارين من قبضة العدالة، لم تنفع معهم العقوبات السجنية التي قضوها وراء القضبان في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير، بسبب غياب آلة المراقبة أحيانا و غض الطرف أحيانا كثيرة، و التغطية الأمنية الفعلية العلمية والعملية، لقطع دابر هؤلاء المجرمين المتورطين، في ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية الخطيرة، الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، مما جعل العديد من الفعاليات تطرح علامات استفهام كبرى، حول هذه الوضعية الكارثية والمزرية، التي تعيش على إيقاعها القرية السياحية دار بوعزة، وحول ما اعتاده هؤلاء و عاهدوا أنفسهم عليه.وبالموازاة مع كل هذه الوقائع و الأحداث، يبقى السؤال العريض الذي يفرض نفسه، من المسؤول عن استفحال ظاهرة المخدرات بالمنطقة " كاريير بن عبيد " والمناطق المجاورة لها، و هل المسؤول الأول بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الدار البيضاء، على غير علم بالوضعية الكارثية التي تعرفها المنطقة، وبما يجري حوله من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الانحراف والفساد الأخلاقي وممارسة مثل هكذا أنشطة محظورة و ممنوعة، كتجارة وحيازة المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والأنواع، التي تباع بالمنطقة أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المعنية، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، ولا أحد ممن أوكل إليهم تصحيح هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، استطاع أن يحرك ساكنا، أمام صمت الجهاز الأمني الرهيب الذي يثير الدهشة والقلق، ويربك العقل ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذا الجهاز لمهامه، كما أعطاها له القانون، الشيء الذي دفع فعاليات لطرح تساؤلات، من ضمنها السؤال العريض، هل هذا مخطط سري لترحيلنا، وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى تورد المصادر نفسها.

برشيد / نورالدين حيمود.كشفت العديد من الفعاليات الجمعوية بمنطقة بن عبيد، التابعة للجماعة الترابية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، عن إستنكارها الشديد، الذي يثير الدهشة والقلق و يربك العقول، حول ما و صفوه و أسموه على حد تعبيرهم، باستفحال حالة انعدام الأمن بالمنطقة، محملين في هذا الصدد مسؤولية هذا الانفلات الأمني وتداعياته، لأجهزة الدرك الملكي والسلطة المحلية، كون هذه الأجهزة الأمنية المعنية، لم تقم بالدور المنوط بها الفاعل والفعال، من أجل حفظ النظام العام و استتباب الأمن بجنبات ومحيط ووسط المنطقة، التي هي عبارة عن قرية سياحية تجذب إليها الزوار المغاربة و الأجانب، من كل حدب وصوب ومن شتى البقع.وفي هذا الإطار وفق من صادفتهم جريدة كشـ24، فإن منطقة بن عبيد بدار بوعزة إقليم النواصر، تعد بؤرة سوداء و محطة لا كالمحطات لكل الظواهر الإجرامية الخطيرة، و مرتعا خصبا لأباطرة وتجار المخدرات وممتهني السرقات واعتراض السبيل، بالرغم من أنها منطقة سياحية بامتياز، تدخل ضمن المجال الجغرافي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، وتقع بالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، يقطن بها العديد من الأجانب، ذنبها الوحيد هو تواجدها في منطقة تعيش على وقع انفلاث أمني بين الفينة و الأخرى، وتعرف سيطرة مجرمين آدميين لا يعرفون معنى الرحمة و الشفقة، غالبيتهم من تجار المخدرات والمخدرات الصلبة و القوية ذات التأثير المرتفع، وذوي السوابق العدلية من الجانحين و الخارجين عن القانون، و الفارين من قبضة العدالة، لم تنفع معهم العقوبات السجنية التي قضوها وراء القضبان في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير، بسبب غياب آلة المراقبة أحيانا و غض الطرف أحيانا كثيرة، و التغطية الأمنية الفعلية العلمية والعملية، لقطع دابر هؤلاء المجرمين المتورطين، في ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية الخطيرة، الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، مما جعل العديد من الفعاليات تطرح علامات استفهام كبرى، حول هذه الوضعية الكارثية والمزرية، التي تعيش على إيقاعها القرية السياحية دار بوعزة، وحول ما اعتاده هؤلاء و عاهدوا أنفسهم عليه.وبالموازاة مع كل هذه الوقائع و الأحداث، يبقى السؤال العريض الذي يفرض نفسه، من المسؤول عن استفحال ظاهرة المخدرات بالمنطقة " كاريير بن عبيد " والمناطق المجاورة لها، و هل المسؤول الأول بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الدار البيضاء، على غير علم بالوضعية الكارثية التي تعرفها المنطقة، وبما يجري حوله من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الانحراف والفساد الأخلاقي وممارسة مثل هكذا أنشطة محظورة و ممنوعة، كتجارة وحيازة المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والأنواع، التي تباع بالمنطقة أمام مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية المعنية، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، ولا أحد ممن أوكل إليهم تصحيح هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، استطاع أن يحرك ساكنا، أمام صمت الجهاز الأمني الرهيب الذي يثير الدهشة والقلق، ويربك العقل ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذا الجهاز لمهامه، كما أعطاها له القانون، الشيء الذي دفع فعاليات لطرح تساؤلات، من ضمنها السؤال العريض، هل هذا مخطط سري لترحيلنا، وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى تورد المصادر نفسها.



اقرأ أيضاً
محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة