مجتمع

استعراض نتائج التقييم العلمي للمبادرات المتعلقة بالفلاحة الايكولوجية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 سبتمبر 2022

شكل موضوع “نتائج التقييم العلمي للمبادرات المتعلقة بالفلاحة الايكولوجية” محور ورشة وطنية، نظمت، اليوم الجمعة، بمجمع الابتكار بمراكش التابع لجامعة القاضي عياض، بمبادرة من جمعية “أغريسود الدولية” ومؤسسة “نورسيس”.ويعد موضوع هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ثلة من الخبراء والفاعلين في مجال الفلاحة الإيكولوجية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات العمومية للبحث العلمي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، المكون الثاني لمشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)”، الذي تنخرط فيه سبعة بلدان (الهند، البرازيل،جنوب إفريقيا، بوركينا فاسو، إثيوبيا، السنغال، بالإضافة الى المغرب).ومكنت هذه الورشة من فتح النقاش حول نتائج المراحل الأربع للتقييم، حسب منهجية المشروع واستخلاص الدروس والعبر لدعم الفاعلين في مجال الفلاحة الايكولوجية، ومن تقييم مبادرتين بجهة درعة – تافيلالت، الأولى تهم انتاج زيت الزيتون للتعاونية المحمدية بالجماعة القروية سكورة، التي تضم 49 منخرطا، وتمتد على مساحة تقدر ب50 هكتارا، أما الثانية فتتعلق بأنشطة فلاحية متعددة بالاضافة الى تربية الماشية على مساحة تبلغ 13 هكتارا بالجماعة القروية سيروا، والتي تشرف عليها جمعية الهجرة والتنمية، ويستفيد منها 145 منخرطا، وذلك وفق منهاج علمي وانتاج معرفي حول الأثر السوسيو اقتصادي والفلاحي والبيئي، علاوة على عوامل نجاح هاتين المبادرتين.وأبرز عرض قدم في هذا الصدد، حول هاتين المبادرتين، المميزات الطبيعية ومستوى التحول نحو الفلاحة الايكولوجية، وتقييم الأثر الفردي والجماعي للمبادرتين، حيث تم التأكيد، على الخصوص، على ضرورة تعزيز كفاءة الفلاحين في التدبير الناجع للماء وتشجيع مشاركة الشباب في هذا النوع من المبادرات، وتحسين خبرة العاملين في الانتاج المرتبط بالفلاحة الايكولوجية، والرفع من مستوى تربية الماشية والعمل على تطوير الحلقة الخاصة بتحويل المنتجات وتسويقها.وفي كلمة لها خلال افتتاح هذه الورشة، عبرت المنسقة الوطنية لمشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)”، نسرين لمين، عن تقديرها للفاعلين الذين يضطلعون بدور محوري في النهوض بالفلاحة الإيكولوجية، وبالممارسات الفضلى لمحاربة العوامل المؤدية للتغيرات المناخية والتقليص من آثارها السلبية، مشيرة الى أن هذا النوع من الفلاحة من شأنه ضمان استمرارية الانتاج ودعم العيش الكريم والحد من تغير المناخ والتدهور البيئي.وأضافت أنه لا يمكن القول إن هناك حلا لكل الاكراهات التي تحول دون تطوير الفلاحة الايكولوجية، لكن يتطلب الأمر المساهمة في وضع لنبة لاستراتيجيات تتيح خلق تناسق بين أنشطة القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في سبيل الرقي بالفلاحة الايكولوجية، مبرزة أن أشغال هذه الورشة ستساعد ليس فقط في اتخاذ الاجراءات الاستعجالية في الوقت الذي قرر المغرب وضع استراتيجية الجيل الأخضر حيث تمكن الفلاحة الايكولوجية من الرفع من مكانة الفلاحة الصغيرة، على وجه الخصوص، بل أيضا لتقديم مقترحات مبتكرة من شأنها تغذية ديناميكية الأنشطة التي سيتم تنفيذها في هذا السياق خلال السنوات المقبلة.من جهتها، أكدت المشرفة على مشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)” بالمغرب ومديرة مؤسسة “نورسيس”، إيمان طعيم، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يولي اهتماما كبيرا بالفلاحة الايكولوجية وعلاقتها بالتغيرات المناخية.وأضافت أن هذا المشروع، الذي تشرف عليه على مستوى المملكة منظمة ” أغريسود الدولية” ومؤسسة ” نورسيس”، يتضمن أربعة أهداف تتمثل في تقاسم التجارب والخبرات في مجال الفلاحة الإيكولوجية مع مختلف الفاعلين في الميدان، وتقييم علمي لمبادرتين في هذا النوع من الفلاحة، من أجل اثبات فعاليتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والترافع من أجل الفلاحة الايكولوجية لإدراجها في السياسات العمومية، أما الهدف الرابع فيكمن في التواصل ونشر المعلومات المتعلقة بهذا المشروع بين مختلف المهتمين بهذا القطاع.وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “الفلاحة الإيكولوجية، مسار للتكيف مع التغيرات المناخية بالمناطق الجافة”، يروم المساهمة في تطوير الفلاحة الايكولوجية بالمناطق الجافة، باعتباره آلية للتكيف مع التغيرات المناخية، والرفع من مستوى الأمن الغذائي على المدى البعيد.وسيتم تحقيق هذا الهدف من خلال تحسين تدخلات الفاعلين، وكذلك الأنشطة المرجوة القائمة على أساس علمي لصالح السياسات العمومية المواتية لتطوير الفلاحة الإيكولوجية.

شكل موضوع “نتائج التقييم العلمي للمبادرات المتعلقة بالفلاحة الايكولوجية” محور ورشة وطنية، نظمت، اليوم الجمعة، بمجمع الابتكار بمراكش التابع لجامعة القاضي عياض، بمبادرة من جمعية “أغريسود الدولية” ومؤسسة “نورسيس”.ويعد موضوع هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ثلة من الخبراء والفاعلين في مجال الفلاحة الإيكولوجية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات العمومية للبحث العلمي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، المكون الثاني لمشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)”، الذي تنخرط فيه سبعة بلدان (الهند، البرازيل،جنوب إفريقيا، بوركينا فاسو، إثيوبيا، السنغال، بالإضافة الى المغرب).ومكنت هذه الورشة من فتح النقاش حول نتائج المراحل الأربع للتقييم، حسب منهجية المشروع واستخلاص الدروس والعبر لدعم الفاعلين في مجال الفلاحة الايكولوجية، ومن تقييم مبادرتين بجهة درعة – تافيلالت، الأولى تهم انتاج زيت الزيتون للتعاونية المحمدية بالجماعة القروية سكورة، التي تضم 49 منخرطا، وتمتد على مساحة تقدر ب50 هكتارا، أما الثانية فتتعلق بأنشطة فلاحية متعددة بالاضافة الى تربية الماشية على مساحة تبلغ 13 هكتارا بالجماعة القروية سيروا، والتي تشرف عليها جمعية الهجرة والتنمية، ويستفيد منها 145 منخرطا، وذلك وفق منهاج علمي وانتاج معرفي حول الأثر السوسيو اقتصادي والفلاحي والبيئي، علاوة على عوامل نجاح هاتين المبادرتين.وأبرز عرض قدم في هذا الصدد، حول هاتين المبادرتين، المميزات الطبيعية ومستوى التحول نحو الفلاحة الايكولوجية، وتقييم الأثر الفردي والجماعي للمبادرتين، حيث تم التأكيد، على الخصوص، على ضرورة تعزيز كفاءة الفلاحين في التدبير الناجع للماء وتشجيع مشاركة الشباب في هذا النوع من المبادرات، وتحسين خبرة العاملين في الانتاج المرتبط بالفلاحة الايكولوجية، والرفع من مستوى تربية الماشية والعمل على تطوير الحلقة الخاصة بتحويل المنتجات وتسويقها.وفي كلمة لها خلال افتتاح هذه الورشة، عبرت المنسقة الوطنية لمشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)”، نسرين لمين، عن تقديرها للفاعلين الذين يضطلعون بدور محوري في النهوض بالفلاحة الإيكولوجية، وبالممارسات الفضلى لمحاربة العوامل المؤدية للتغيرات المناخية والتقليص من آثارها السلبية، مشيرة الى أن هذا النوع من الفلاحة من شأنه ضمان استمرارية الانتاج ودعم العيش الكريم والحد من تغير المناخ والتدهور البيئي.وأضافت أنه لا يمكن القول إن هناك حلا لكل الاكراهات التي تحول دون تطوير الفلاحة الايكولوجية، لكن يتطلب الأمر المساهمة في وضع لنبة لاستراتيجيات تتيح خلق تناسق بين أنشطة القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في سبيل الرقي بالفلاحة الايكولوجية، مبرزة أن أشغال هذه الورشة ستساعد ليس فقط في اتخاذ الاجراءات الاستعجالية في الوقت الذي قرر المغرب وضع استراتيجية الجيل الأخضر حيث تمكن الفلاحة الايكولوجية من الرفع من مكانة الفلاحة الصغيرة، على وجه الخصوص، بل أيضا لتقديم مقترحات مبتكرة من شأنها تغذية ديناميكية الأنشطة التي سيتم تنفيذها في هذا السياق خلال السنوات المقبلة.من جهتها، أكدت المشرفة على مشروع “الفلاحة الايكولوجية مسار للتكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الجافة (أفاكيم)” بالمغرب ومديرة مؤسسة “نورسيس”، إيمان طعيم، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يولي اهتماما كبيرا بالفلاحة الايكولوجية وعلاقتها بالتغيرات المناخية.وأضافت أن هذا المشروع، الذي تشرف عليه على مستوى المملكة منظمة ” أغريسود الدولية” ومؤسسة ” نورسيس”، يتضمن أربعة أهداف تتمثل في تقاسم التجارب والخبرات في مجال الفلاحة الإيكولوجية مع مختلف الفاعلين في الميدان، وتقييم علمي لمبادرتين في هذا النوع من الفلاحة، من أجل اثبات فعاليتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والترافع من أجل الفلاحة الايكولوجية لإدراجها في السياسات العمومية، أما الهدف الرابع فيكمن في التواصل ونشر المعلومات المتعلقة بهذا المشروع بين مختلف المهتمين بهذا القطاع.وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “الفلاحة الإيكولوجية، مسار للتكيف مع التغيرات المناخية بالمناطق الجافة”، يروم المساهمة في تطوير الفلاحة الايكولوجية بالمناطق الجافة، باعتباره آلية للتكيف مع التغيرات المناخية، والرفع من مستوى الأمن الغذائي على المدى البعيد.وسيتم تحقيق هذا الهدف من خلال تحسين تدخلات الفاعلين، وكذلك الأنشطة المرجوة القائمة على أساس علمي لصالح السياسات العمومية المواتية لتطوير الفلاحة الإيكولوجية.



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة