

مجتمع
استعدادا لرأس السنة..الدرك الملكي يشن حملات تطهيرية واسعة ضد الجريمة نواحي الجديدة
برشيد/ نورالدين حيمودشنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لسرية وجهوية الجديدة، في مختلف مناطق نفوذها الترابي، وبالخصوص منطقة سيدي علي، الواقعة في الحدود الجغرافية مع مدينة أزمور عمالة إقليم الجديدة، حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، أياما قليلة قبيل رأس السنة الميلادية الجديدة، أسفرت عن إعتقال عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيك بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي سعيد بن بلة، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مختلف المراكز الترابية، إستعدادا لرأس السنة الميلادية الجديدة، الهدف منها تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب والإختلالات الأمنية، قبل رأس السنة الميلادية، لا سيما في الجماعة الترابية اشتوكة و البئر الجديد ثم أزمور والحوزية، وهي المراكز نفسها التي تقع غير بعيد من مدينة الجديدة، التي تعرف شريطا بحريا شاسعا، وكثافة سكانية كبيرة ونموا عمرانيا غير مسبوق.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، أعطى تعليمات صارمة، إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة والجريمة المنظمة، وعلى رأسها الإتجار الدولي في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك على تنزيلها على أرض الواقع، بتنسيق مع المراكز الترابية " البئر الجديد، وإثنين اشتوكة و أزمور تم الحوزية ، والمركز القضائي بسرية الجديدة ".وأوضحت مصادر الجريدة، أنه جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.
برشيد/ نورالدين حيمودشنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لسرية وجهوية الجديدة، في مختلف مناطق نفوذها الترابي، وبالخصوص منطقة سيدي علي، الواقعة في الحدود الجغرافية مع مدينة أزمور عمالة إقليم الجديدة، حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، أياما قليلة قبيل رأس السنة الميلادية الجديدة، أسفرت عن إعتقال عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيك بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي سعيد بن بلة، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مختلف المراكز الترابية، إستعدادا لرأس السنة الميلادية الجديدة، الهدف منها تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب والإختلالات الأمنية، قبل رأس السنة الميلادية، لا سيما في الجماعة الترابية اشتوكة و البئر الجديد ثم أزمور والحوزية، وهي المراكز نفسها التي تقع غير بعيد من مدينة الجديدة، التي تعرف شريطا بحريا شاسعا، وكثافة سكانية كبيرة ونموا عمرانيا غير مسبوق.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، أعطى تعليمات صارمة، إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة والجريمة المنظمة، وعلى رأسها الإتجار الدولي في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك على تنزيلها على أرض الواقع، بتنسيق مع المراكز الترابية " البئر الجديد، وإثنين اشتوكة و أزمور تم الحوزية ، والمركز القضائي بسرية الجديدة ".وأوضحت مصادر الجريدة، أنه جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.
ملصقات
