

مجتمع
استعدادات احتضان مونديال 2030..الترويج لانطلاق المشاريع يثير الجدل بمدينة فاس
الاجتماع الموسع الذي ترأسه يوم أمس الثلاثاء، كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بفاس، والذي خصص لتسليط الضوء على التحضيرات الجارية لاحتضان مونديال 2030، قدم فيه مسؤولون محليون الكثير من المعطيات التي تفيد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. لكن على مستوى الميدان، يرى الكثير من الفاعلين المحليين بأن الكثير من المشاريع ذات الصلة بالتهيئة وتجاوز تداعيات عدد من الملفات الحارقة، لم ترى النور بعد.
وسلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، خلال الاجتماع، الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.
وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني. وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.
ومن جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.
وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.
وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.
وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.
لكن على مستوى الميدان، لا زال واقع النظافة يعاني منأزمة كبيرة بسبب تراجع مهول يطبع أداء "أوزون"، الشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وهو ما استدعى إدخال شركة أخرى لتدبير جزء من المدينة، كمرحلة انتقالية، في انتظار الإعلان عن الفائز بالصفقة الجديدة.
وفي مجال النقل الحضري، لا زالت أزمة حافلات النقل الحضري مفتوحة، دون أن يسفر التحكيم الذي رعته وزارة الداخلية في تحقيق أي اختراق يهدف إلى تحسين الخدمات، وتجويد الأسطول المهترئ، وإدخال حافلات جديدة بشكل يمكن من تجاوز النقص الفظيع في أعدادها، ويمكن من الربط بين الأحياء بسلاسة، وتبعا لدفتر التحملات.
ويعاني قطاع النقل بالمدينة من أزمة كبيرة، حيث انتشار النقل السري، وممارسات مسيئة وتعارض أخلاقيات المهنة لبعض أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة. بينما تحرم سيارات الأجرة الكبيرة من دخول المدينة، كاستثناء على الصعيد الوطني. وتفيد المعطيات على الأرض، تدهور البنيات الطرقية، ومحدودية المتنفسات الخضراء.
ودعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، خلال هذا الاجتماع، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.
وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.
الاجتماع الموسع الذي ترأسه يوم أمس الثلاثاء، كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بفاس، والذي خصص لتسليط الضوء على التحضيرات الجارية لاحتضان مونديال 2030، قدم فيه مسؤولون محليون الكثير من المعطيات التي تفيد بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. لكن على مستوى الميدان، يرى الكثير من الفاعلين المحليين بأن الكثير من المشاريع ذات الصلة بالتهيئة وتجاوز تداعيات عدد من الملفات الحارقة، لم ترى النور بعد.
وسلط والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، خلال الاجتماع، الضوء على العمل الذي تم القيام به في إطار هذه التحضيرات بتنسيق مع وزارة الداخلية والجامعة.
وأوضح ان المشروع الذي أعدته الولاية يتمحور حول تسعة جوانب تهم العديد من الميادين، لاسيما الملاعب والنقل والتنقل والربط والإيواء والتنمية المستدامة والتعليم والتكوين المهني. وأبرز أن الهدف يتمثل في الترجمة الملموسة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تنظيم أمثل لهذه التظاهرة الهامة.
ومن جانبه، استعرض المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-مكناس ياسين التازي الخطوط العريضة لعرض فاس ارتباطا بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس العالم 2030.
وأضاف التازي أن “مدينة فاس تزخر بمؤهلات مهمة ستمكنها من استقطاب عدد كبير من المشاهدين والمشجعين، تتمثل بالخصوص في موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري الشاب والديناميكي والسمعة التي تحظى بها على المستوى الدولي”، مذكرا بأنه تم تصنيف العاصمة الروحية للمملكة من قبل موقع “تريب آدفايسر”، كأفضل وجهة ثقافية عالمية سنة 2023.
وفي معرض تطرقه للجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية، أفاد التازي بأن الملعب الكبير لمدينة فاس يوجد الآن في طور التأهيل الذي سيتم على مرحلتين من أجل الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكذا متطلبات الفيفا لاحتضان كأس العالم 2030.
وأشار إلى أن مخطط إعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية، التي ستبلغ سعتها الإجمالية 52 ألف متفرج، تراعي المبادئ التوجيهية للفيفا المتمثلة بالخصوص في توفير شروط السلامة والولوجيات الخاصة والمحددة، وكذا فضاءات وتجهيزات الفيفا.
لكن على مستوى الميدان، لا زال واقع النظافة يعاني منأزمة كبيرة بسبب تراجع مهول يطبع أداء "أوزون"، الشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وهو ما استدعى إدخال شركة أخرى لتدبير جزء من المدينة، كمرحلة انتقالية، في انتظار الإعلان عن الفائز بالصفقة الجديدة.
وفي مجال النقل الحضري، لا زالت أزمة حافلات النقل الحضري مفتوحة، دون أن يسفر التحكيم الذي رعته وزارة الداخلية في تحقيق أي اختراق يهدف إلى تحسين الخدمات، وتجويد الأسطول المهترئ، وإدخال حافلات جديدة بشكل يمكن من تجاوز النقص الفظيع في أعدادها، ويمكن من الربط بين الأحياء بسلاسة، وتبعا لدفتر التحملات.
ويعاني قطاع النقل بالمدينة من أزمة كبيرة، حيث انتشار النقل السري، وممارسات مسيئة وتعارض أخلاقيات المهنة لبعض أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة. بينما تحرم سيارات الأجرة الكبيرة من دخول المدينة، كاستثناء على الصعيد الوطني. وتفيد المعطيات على الأرض، تدهور البنيات الطرقية، ومحدودية المتنفسات الخضراء.
ودعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، خلال هذا الاجتماع، جميع المتدخلين على مستوى العاصمة الروحية للمملكة إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030.
وأضاف لقجع أنه “من أجل رفع هذه التحديات، يتعين مضاعفة الجهود والعمل الشامل والتنسيق الأفقي، واعتماد رؤية شمولية على المستوى الوزاري والقطاعي والمؤسساتي، وترجمتها على الصعيد المحلي.
ملصقات
