
مجتمع
استطلاع يكشف هشاشة السلوك المدني وانتشار الغش والتسول في الفضاء العام بالمغرب
كشف استطلاع رأي حديث أجراه المركز المغربي للمواطنة عن صورة مقلقة للسلوك المدني في الفضاء العام بالمغرب، حيث أبدى غالبية المشاركين عدم رضاهم عن الممارسات اليومية التي تشوه الحياة العامة، من ضعف الاحترام إلى انتشار الغش والتسول واللامبالاة بالقوانين والنظافة.
وأجري الاستطلاع خلال شهري فبراير ومارس 2025، وشارك فيه 1173 مواطنا ومواطنة من مختلف جهات المملكة، ورغم أنه لا يمثل المجتمع المغربي بكامله بسبب اعتماده على نشر إلكتروني مفتوح، إلا أنه يقدم مؤشرات نوعية تعكس جزءا من المزاج الاجتماعي والتمثلات المدنية للمغاربة.
وكشف التقرير على أن 44.8% من المشاركين غير راضين عن مستوى احترام اللباقة والآداب في الفضاء العام، و52.2% منهم أبدوا امتعاضهم من طريقة تعامل المواطنين مع النساء، أما احترام كبار السن وذوي الإعاقة فقد نال تقييما إيجابيا نسبيا من 43.3% فقط، في حين أن 73.5% من المستجوبين غير راضين عن سلوك المواطنين بخصوص نظافة الأماكن العامة.
ويضيف الاستطلاع، أن أكثر من ثلثي المشاركين انتقدوا عدم احترام المساحات الخضراء والمرافق العامة، واعتبروا تدني النظافة سلوكا مهددا لصورة المغرب، خاصة مع اقتراب استضافته لكأس العالم 2030.
وفيما يتعلق بالنظام والانضباط، كشف الاستطلاع أن 60.7% أكدوا أن احترام المواعيد والالتزام بالوقت يكاد يكون غائبا، فيما 54.8% أبدوا استياءهم من السلوكيات داخل وسائل النقل العمومي، كما أشار 60.9% إلى انتشار عدم احترام قوانين السير من طرف السائقين والراجلين.
واعتبر المشاركون أن ظواهر مثل الغش التجاري، والتسول، واحتلال الملك العام، والمضايقات أصبحت شبه مألوفة، إذ صنف 83.1% الغش في المعاملات التجارية كظاهرة منتشرة، وأكد 93.2% انتشار احتلال الأرصفة والمساحات العمومية، وعبر 69.6% عن قلقهم من سلوكيات التحرش بالسائحات، والتي قد تسيء إلى صورة المغرب خلال كأس العالم.
وبالرغم من أن 22.7% فقط يرون أن تنظيم كأس العالم سيعزز السلوك المدني بشكل كبير، إلا أن نسبة مهمة ترى في الحدث فرصة لإطلاق دينامية مجتمعية تربوية وتحسيسية تواكب التحول المنتظر في البنية التحتية وصورة البلاد.
ويرى المشاركون أن التغيير الحقيقي يبدأ من الأسرة بنسبة 80%، تليها المدرسة بنسبة 59.7%، ثم يأتي تفعيل القانون بحزم وعدالة بـ 54.9%، والرجوع إلى القيم الأخلاقية والدينية بنسبة 44.4%.
كما اعتبر البعض أن الإعلام ومواقع التواصل تساهم إيجابيا أو سلبيا في ترسيخ السلوك المدني، حيث أوصى التقرير بإطلاق حملة وطنية شاملة لتحسين السلوك المدني تزامنا مع استعدادات كأس العالم 2030، تشمل إدماج التربية المدنية في جميع مستويات التعليم، وتحسيس الأسر بدورها الأساسي، إحداث شرطة جماعية للقرب، تحسين الفضاءات العامة والنقل العمومي، بالاضافة الى إشراك المجتمع المدني ومراقبة الأداء المحلي.
كشف استطلاع رأي حديث أجراه المركز المغربي للمواطنة عن صورة مقلقة للسلوك المدني في الفضاء العام بالمغرب، حيث أبدى غالبية المشاركين عدم رضاهم عن الممارسات اليومية التي تشوه الحياة العامة، من ضعف الاحترام إلى انتشار الغش والتسول واللامبالاة بالقوانين والنظافة.
وأجري الاستطلاع خلال شهري فبراير ومارس 2025، وشارك فيه 1173 مواطنا ومواطنة من مختلف جهات المملكة، ورغم أنه لا يمثل المجتمع المغربي بكامله بسبب اعتماده على نشر إلكتروني مفتوح، إلا أنه يقدم مؤشرات نوعية تعكس جزءا من المزاج الاجتماعي والتمثلات المدنية للمغاربة.
وكشف التقرير على أن 44.8% من المشاركين غير راضين عن مستوى احترام اللباقة والآداب في الفضاء العام، و52.2% منهم أبدوا امتعاضهم من طريقة تعامل المواطنين مع النساء، أما احترام كبار السن وذوي الإعاقة فقد نال تقييما إيجابيا نسبيا من 43.3% فقط، في حين أن 73.5% من المستجوبين غير راضين عن سلوك المواطنين بخصوص نظافة الأماكن العامة.
ويضيف الاستطلاع، أن أكثر من ثلثي المشاركين انتقدوا عدم احترام المساحات الخضراء والمرافق العامة، واعتبروا تدني النظافة سلوكا مهددا لصورة المغرب، خاصة مع اقتراب استضافته لكأس العالم 2030.
وفيما يتعلق بالنظام والانضباط، كشف الاستطلاع أن 60.7% أكدوا أن احترام المواعيد والالتزام بالوقت يكاد يكون غائبا، فيما 54.8% أبدوا استياءهم من السلوكيات داخل وسائل النقل العمومي، كما أشار 60.9% إلى انتشار عدم احترام قوانين السير من طرف السائقين والراجلين.
واعتبر المشاركون أن ظواهر مثل الغش التجاري، والتسول، واحتلال الملك العام، والمضايقات أصبحت شبه مألوفة، إذ صنف 83.1% الغش في المعاملات التجارية كظاهرة منتشرة، وأكد 93.2% انتشار احتلال الأرصفة والمساحات العمومية، وعبر 69.6% عن قلقهم من سلوكيات التحرش بالسائحات، والتي قد تسيء إلى صورة المغرب خلال كأس العالم.
وبالرغم من أن 22.7% فقط يرون أن تنظيم كأس العالم سيعزز السلوك المدني بشكل كبير، إلا أن نسبة مهمة ترى في الحدث فرصة لإطلاق دينامية مجتمعية تربوية وتحسيسية تواكب التحول المنتظر في البنية التحتية وصورة البلاد.
ويرى المشاركون أن التغيير الحقيقي يبدأ من الأسرة بنسبة 80%، تليها المدرسة بنسبة 59.7%، ثم يأتي تفعيل القانون بحزم وعدالة بـ 54.9%، والرجوع إلى القيم الأخلاقية والدينية بنسبة 44.4%.
كما اعتبر البعض أن الإعلام ومواقع التواصل تساهم إيجابيا أو سلبيا في ترسيخ السلوك المدني، حيث أوصى التقرير بإطلاق حملة وطنية شاملة لتحسين السلوك المدني تزامنا مع استعدادات كأس العالم 2030، تشمل إدماج التربية المدنية في جميع مستويات التعليم، وتحسيس الأسر بدورها الأساسي، إحداث شرطة جماعية للقرب، تحسين الفضاءات العامة والنقل العمومي، بالاضافة الى إشراك المجتمع المدني ومراقبة الأداء المحلي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
