سياسة

استطلاعات الرأي بين المصوغات القانونية للمنع قبيل الانتخابات والحاجة إلى إغناء الممارسة السياسية


كشـ24 نشر في: 21 سبتمبر 2016

أثار قرار منع استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي بمناسبة الانتخابية التشريعية المقبلة الكثير من الجدل بين من يعتبره إجراء ضروريا لضمان نزاهة الانتخابات وضبط فوضى استطلاعات الرأي، ومن يراه قرارا "غير مفهوم" في وقت يعد فيه قياس الرأي العام والوقوف على ميولاته الانتخابية في بعض التجارب الديمقراطية، مرتكزا أساسيا لتوجيه صانعي القرار في شتى المجالات.
 
المنع الذي جاء قبل أسابيع معدودة من استحقاقات السابع من أكتوبر، ثاني تجربة تشريعية في ظل دستور 2011، بررته وزارة الداخلية في بلاغ لها، ب "رغبتها في الحفاظ على مصداقية ونزاهة المسلسل الانتخابي ودرء كل ما من شأنه الإسهام في توجيه إرادة واختيارات الناخبين".
 
وقد ترواحت مواقف الأحزاب السياسية بين مؤيد للقرار في ظل غياب نص قانوني يؤطر ويضبط استطلاعات الرأي، ومنتقد له كونه يكتفي بالمنع ويغفل إصدار نص لسد الفراغ القانوني ووضع أسس تنظم العملية بما يوفر آلية لممارسة نوع من الرقابة غير المباشرة على الهيئات والتنظيمات السياسية.
 
واعتبرت القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسناء أبوزيد، أن منع إنجاز أو نشر استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي قرار سليم بالنظر إلى غياب قوانين تؤطر تنظيم استطلاعات الرأي، وبالنظر أيضا إلى طبيعة الاستطلاعات التي تجريها بعض المنابر وصعوبة تعميم نتائجها على المجتمع المغربي، فضلا عن كونها عملية تقنية تحتاج إلى قواعد منهجية ومجموعة من الشروط المرتبطة بانتقاء العينة وطريقة استخراج الخلاصات والمحاضر التي تم الاعتماد عليها، وهي عناصر غير متاحة في الوقت الحالي.
 
وأوضحت السيدة أبو زيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإشكال المطروح مرتبط بصعوبة تحديد الفئات المشاركة وانتماءاتها السياسية والإيديولوجية، كما أن الكتلة الناخبة، في حال تعلق الأمر بالاستطلاعات المرتبطة بالانتخابات، لا تقتصر على رواد الأنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فرضية التشكيك في نزاهة النتائج بالنظر إلى الوسائل التقنية المستعملة خاصة مع إمكانية التصويت مرات عديدة.
 
وبدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية الأستاذ يونس مرزوقي،أن القرار قد يكون صائبا في ظل غياب قانون يؤطر استطلاعات الرأي، خاصة في الجانب المتعلق بالوسائل التقنية المستعملة وإمكانية تأثيرها على نزاهة النتائج، وهو معطى لا تتحمل فيه الوزارة المسؤولية بقدر ما تتحملها المنابر الإعلامية خاصة الإلكترونية. وفي ما يتعلق بنتائج هذه الاستطلاعات، أوضح الأستاذ مرزوقي في تصريح مماثل أن خطورتها تتمثل في قدرتها على تكوين رأي موال لجهة على حساب جهة أخرى، معتبرا أنه كان لزاما على الحكومة إصدار نص قانوني ينظم ويؤطر العملية أو إسناد الإشراف والتحقق من الطرق التقنية لجهات مختصة ذات مصداقية.
 
وفي هذا السياق، شدد المتحدث على ضرورة مزاوجة النص القانوني مع التربية على الحرية والقدرة على التعبير بشكل موضوعي، مع توعية شاملة للمواطن بما يكفله له الدستور من حقوق وواجبات، حتى تكتسي هذه العملية المصداقية والأثر الإيجابي سواء تعلق الأمر بالمؤسسات أو الأحزاب التي تتحمل جانبا من المسؤولية في هذا الشأن. أما أستاذ التواصل السياسي ميلود بلقاضي، فربط قرار المنع بواقع الصراع بين الأطياف المكونة للمشهد السياسي بالمغرب، مؤكدا في ضوء ذلك أن قرار المنع "له ما يبرره من الناحية القانونية في غياب نص يضبط كيفية إجراء الاستطلاعات والهيئات المسؤولة عنها" وأن "المشكل قانوني أكثر من كونه سياسي".
 
غير أنه اعتبر أن المساعي الرامية إلى تخليق الحياة السياسية تملي اليوم ضرورة إخراج قانون ينظم استطلاعات الرأي والدراسات والأبحاث المتعلقة بالقضايا السياسية، "حتى يتأتى للأحزاب قياس مدى تفاعل المواطنين ورضاهم عن برامجها وسياساتها ومدى نجاعة واستجابة هذه الأخيرة لتطلعاتهم، وتلافيا لاستغلال نتائج الاستطلاعات لخدمة أجندات معينة". وأبرز المتحدث أن الجدل الذي أثاره قرار منع استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات، مرده الى المكانة التي تحظى بها هذه الممارسة في التجارب الديمقراطية كواحدة من الآليات الكفيلة بتكوين رأي عام واع ومسؤول، وأحد العوامل المساهمة في تنشيط الحياة السياسية والتعرف على الاتجاه العام للتصويت، فضلا عن كونها رافعة لتشجيع البحث العلمي في المجال السياسي والانتخابي، وأداة للرقابة على الأحزاب والجهات المشرفة على الانتخابات.
 
وكانت وزارة الداخلية قد اعتبرت في البلاغ الذي أصدرته بهذا الشأن،"أنه وفي غياب إطار تشريعي يقنن استطلاعات الرأي ومراقبتها فإنها هذه الاستطلاعات تبقى غير مضبوطة ومنحازة في كثير من الأحيان، لاسيما تلك التي تتطرق لنوايا التصويت وأداء الفاعلين السياسين". وذكرت الوزارة في هذا الإطار، بمقتضيات القانون رقم 57,11 الذي ينص في مادته 115، على "أنه يمنع إجراء الاستطلاعات التي لها علاقة مباشرة باستفتاء أو انتخابات تشريعية أو انتخابات تتعلق بمجالس الجماعات الترابية أو الغرف المهنية، خلال الفترة الممتدة من اليوم الخامس عشر السابق للتاريخ المحدد لانطلاق حملة الاستفتاء أو الحملة الانتخابية إلى غاية انتهاء عمليات التصويت".
 
وفي ظل تباين الآراء بشأن هذا القرار، تبرز الحاجة الى فتح نقاش رصين حول الاطار القانوني المتعلق باستطلاعات الرأي، في أفق بلورة نص يسهم في الارتقاء بالممارسة الانتخابية والديمقراطية، ويشكل آلية رقابية يمارسها الناخبون على منتخبيهم، أسوة بعدد من التجارب الديمقراطية.

أثار قرار منع استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي بمناسبة الانتخابية التشريعية المقبلة الكثير من الجدل بين من يعتبره إجراء ضروريا لضمان نزاهة الانتخابات وضبط فوضى استطلاعات الرأي، ومن يراه قرارا "غير مفهوم" في وقت يعد فيه قياس الرأي العام والوقوف على ميولاته الانتخابية في بعض التجارب الديمقراطية، مرتكزا أساسيا لتوجيه صانعي القرار في شتى المجالات.
 
المنع الذي جاء قبل أسابيع معدودة من استحقاقات السابع من أكتوبر، ثاني تجربة تشريعية في ظل دستور 2011، بررته وزارة الداخلية في بلاغ لها، ب "رغبتها في الحفاظ على مصداقية ونزاهة المسلسل الانتخابي ودرء كل ما من شأنه الإسهام في توجيه إرادة واختيارات الناخبين".
 
وقد ترواحت مواقف الأحزاب السياسية بين مؤيد للقرار في ظل غياب نص قانوني يؤطر ويضبط استطلاعات الرأي، ومنتقد له كونه يكتفي بالمنع ويغفل إصدار نص لسد الفراغ القانوني ووضع أسس تنظم العملية بما يوفر آلية لممارسة نوع من الرقابة غير المباشرة على الهيئات والتنظيمات السياسية.
 
واعتبرت القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسناء أبوزيد، أن منع إنجاز أو نشر استطلاعات الرأي ذات الطابع السياسي قرار سليم بالنظر إلى غياب قوانين تؤطر تنظيم استطلاعات الرأي، وبالنظر أيضا إلى طبيعة الاستطلاعات التي تجريها بعض المنابر وصعوبة تعميم نتائجها على المجتمع المغربي، فضلا عن كونها عملية تقنية تحتاج إلى قواعد منهجية ومجموعة من الشروط المرتبطة بانتقاء العينة وطريقة استخراج الخلاصات والمحاضر التي تم الاعتماد عليها، وهي عناصر غير متاحة في الوقت الحالي.
 
وأوضحت السيدة أبو زيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإشكال المطروح مرتبط بصعوبة تحديد الفئات المشاركة وانتماءاتها السياسية والإيديولوجية، كما أن الكتلة الناخبة، في حال تعلق الأمر بالاستطلاعات المرتبطة بالانتخابات، لا تقتصر على رواد الأنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فرضية التشكيك في نزاهة النتائج بالنظر إلى الوسائل التقنية المستعملة خاصة مع إمكانية التصويت مرات عديدة.
 
وبدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية الأستاذ يونس مرزوقي،أن القرار قد يكون صائبا في ظل غياب قانون يؤطر استطلاعات الرأي، خاصة في الجانب المتعلق بالوسائل التقنية المستعملة وإمكانية تأثيرها على نزاهة النتائج، وهو معطى لا تتحمل فيه الوزارة المسؤولية بقدر ما تتحملها المنابر الإعلامية خاصة الإلكترونية. وفي ما يتعلق بنتائج هذه الاستطلاعات، أوضح الأستاذ مرزوقي في تصريح مماثل أن خطورتها تتمثل في قدرتها على تكوين رأي موال لجهة على حساب جهة أخرى، معتبرا أنه كان لزاما على الحكومة إصدار نص قانوني ينظم ويؤطر العملية أو إسناد الإشراف والتحقق من الطرق التقنية لجهات مختصة ذات مصداقية.
 
وفي هذا السياق، شدد المتحدث على ضرورة مزاوجة النص القانوني مع التربية على الحرية والقدرة على التعبير بشكل موضوعي، مع توعية شاملة للمواطن بما يكفله له الدستور من حقوق وواجبات، حتى تكتسي هذه العملية المصداقية والأثر الإيجابي سواء تعلق الأمر بالمؤسسات أو الأحزاب التي تتحمل جانبا من المسؤولية في هذا الشأن. أما أستاذ التواصل السياسي ميلود بلقاضي، فربط قرار المنع بواقع الصراع بين الأطياف المكونة للمشهد السياسي بالمغرب، مؤكدا في ضوء ذلك أن قرار المنع "له ما يبرره من الناحية القانونية في غياب نص يضبط كيفية إجراء الاستطلاعات والهيئات المسؤولة عنها" وأن "المشكل قانوني أكثر من كونه سياسي".
 
غير أنه اعتبر أن المساعي الرامية إلى تخليق الحياة السياسية تملي اليوم ضرورة إخراج قانون ينظم استطلاعات الرأي والدراسات والأبحاث المتعلقة بالقضايا السياسية، "حتى يتأتى للأحزاب قياس مدى تفاعل المواطنين ورضاهم عن برامجها وسياساتها ومدى نجاعة واستجابة هذه الأخيرة لتطلعاتهم، وتلافيا لاستغلال نتائج الاستطلاعات لخدمة أجندات معينة". وأبرز المتحدث أن الجدل الذي أثاره قرار منع استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات، مرده الى المكانة التي تحظى بها هذه الممارسة في التجارب الديمقراطية كواحدة من الآليات الكفيلة بتكوين رأي عام واع ومسؤول، وأحد العوامل المساهمة في تنشيط الحياة السياسية والتعرف على الاتجاه العام للتصويت، فضلا عن كونها رافعة لتشجيع البحث العلمي في المجال السياسي والانتخابي، وأداة للرقابة على الأحزاب والجهات المشرفة على الانتخابات.
 
وكانت وزارة الداخلية قد اعتبرت في البلاغ الذي أصدرته بهذا الشأن،"أنه وفي غياب إطار تشريعي يقنن استطلاعات الرأي ومراقبتها فإنها هذه الاستطلاعات تبقى غير مضبوطة ومنحازة في كثير من الأحيان، لاسيما تلك التي تتطرق لنوايا التصويت وأداء الفاعلين السياسين". وذكرت الوزارة في هذا الإطار، بمقتضيات القانون رقم 57,11 الذي ينص في مادته 115، على "أنه يمنع إجراء الاستطلاعات التي لها علاقة مباشرة باستفتاء أو انتخابات تشريعية أو انتخابات تتعلق بمجالس الجماعات الترابية أو الغرف المهنية، خلال الفترة الممتدة من اليوم الخامس عشر السابق للتاريخ المحدد لانطلاق حملة الاستفتاء أو الحملة الانتخابية إلى غاية انتهاء عمليات التصويت".
 
وفي ظل تباين الآراء بشأن هذا القرار، تبرز الحاجة الى فتح نقاش رصين حول الاطار القانوني المتعلق باستطلاعات الرأي، في أفق بلورة نص يسهم في الارتقاء بالممارسة الانتخابية والديمقراطية، ويشكل آلية رقابية يمارسها الناخبون على منتخبيهم، أسوة بعدد من التجارب الديمقراطية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة