صحافة

استدعاء ممثلي البنوك للإستماع إليهم في أكبر عملية نصب عقارية بالمغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 19 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 20 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن غرفة الجنايات في محكمة الإستئناف أرجأت النظر في الملف المعروف "باب دارنا"، إلى غاية 8 يونيو المقبل، وذلك بعدما طلب دفاع الضحايا استدعاء ممثلي البنوك التي كان يتعامل معها المتهم الرئيسي محمد الوردي، صاحب المشروع العقاري.وشرع القضاء بالبيضاء في تحريك الملفات التي استأثرت أخيرا باهتمام الرأي العام بعد استدعاء جميع المتهمين للمثول حضوريا، إذ حضر إلى جلسة المحاكمة صاحب المشروع، وخمسة متهمين، إضافة إلى عشرات الضحايا الذين طالب دفاعهم بمعرفة مصير أموالهم التي كانوا يضعونها في حسابات بنكية مختلفة تابعة للمشروع العقاري نفسه.وكشف دفاع الضحايا أن عدد الضحايا تجاوز 800 ضحية في هذا الملف الذي يعد من أكبر عمليات النصب العقارية التي عرفها المغرب، مضيفا أن صاحب الشركة العقارية "باب دارنا"، حاول الإستيلاء على 40 مليار سنتيم، خلال هذه العملية، وذلك عن طريق بيع بقع وهمية، بعد أن تم تسويق حوالي 12 مشروعا عقاريا وهميا من قبل مجموعة "باب دارنا"، خلال العامين الماضيين مع العلم بأن الشركة لا تملك أيا من الأراضي التي زعمت أنه سيتم بناء هذه المشاريع فوقها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزراة الداخلية عممت مذكرة على الولاة والعمال، نبهت فيها إلى تزايد طلبات تمديد سن الإحالة على التقاعد المتعلقة بموظفي الجماعات المحلية.وقالت الوزارة إنها رصدت، بعد دراسة قامت بها، وجود عدد من هذه الطلبات التي حظيت بموافقة رؤساء المجالس بـ"مبررات تفتقد للموضوعية في بعض الأحيان.وشددت الداخلية على ضرورة أن يقوم الولاة والعمال بدعوة رؤساء الجماعات الترابية عند تعاملهم مع هذه الطلبات، للتحقق من وجود "دواع موضوعية للموافقة عليها، وعدم اللجوء إلى مسطرة التمديد إلا في الحالات التي تكتسي طابعا استثنائيا، كاستمرارية المرفق العام وفقا لما هو وارد في منشور رئيس الحكومة المتعلق بمسطرة التمديد.وكانت وزارة الداخلية قد ربطت، في وقت سابق التأشير قرارات التعيين في المناصب العليا ومناصب المسؤولية بالجماعات الترابية بضرورة إرفاقها برأي الوالي أو عامل الإقليم، والتدقيق في محضر، وطبيعة لجنة الإنتقاء بعد الجدل الذي شهده عدد من المجالس الجماعية على خلفية إسناد بعض المسؤوليات والمناصب بطريقة تنطوي على محاباة وريع الإنتماء السياسي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن الشبيبة المدرسية لحزب الإستقلال أعربت عن أسفها الشديد لما تم تداوله من مشاهد بالصوت والصورة توثق هروب جحافيل من الأطفال القاصرين والشباب إلى مدينة سبتة المحتلة من طرف السلطات الإسبانية في سياق تغلب عليه التوتراتالدبلوماسية بين هذه الاخيرة والسلطات المغربية على خلفية استقبال إسبانيا رئيس ما يسمى "جبهة البوليساريو".وذكرت جمعية الشبيبة أن مكتبها الوطني تابع، كما تابع العالم عبر وسائط التواصل الإجتماعي، تدفق المئات من القاصرين عبر ممرات ضيقة ومعابر خطيرة دون "اكتراث" أو "تدخل" من طرف السلطات الأمنية أو الهيئات الحكومية المكلفة بحماية الطفولة والشباب، مبدية قلقها البالغ تجاه ما حدث وماصاحب ذلك من تهديدات لسلامة وحياة النازحين.وأعلنت الشبيبة عن استيائها الشديد مما وصفتها بالفضيحة الإنسانية، التي تمس بصورة المغرب وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية، وكل الإنتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، محملة الحكومة كامل المسؤولية عما أسمته انزلاقا إنسانيا كارثيا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن رئاسة النيابة العامة، شددت في دورية وجهتها إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية، على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب والجرائم الأصلية.وسجلت رئاسة النيابة العامة، التي يرأسها مولاي الحسن الداكي، وجود نوع من التفاوتات بين النيابة العامة في مستوى تنزيل مضمون دورية سبق أن وجهت إليها في 14 نونبر 2019، بهدف الرفع من أداء النيابة العامة في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب، تنفيذا لالتزامات المغرب الدولية، وتنزيلا لتوجيهات السياسة الجنائية في هذا الباب، مؤكدة وجود تباين في المردودية، رغم انصرام أكثر من سنة على توجيه الدورية، المذكورة، ورغم النتائج الإيجابية المحققة غي هذا الشأن.وأشارت الدورية إلى أن مجموعة من النيابات العامة لا تحيل نسخا من المساطر المنجزة بخصوص الجرائم الأصلية على النيابة العامة بالرباط، رغم وجود ما وصفتها بالمؤشرات والقرائن القوية على وجود شبهة غسل الأموال، خاصة في بعض الحالات التي يتم فيها ضبط كمية كبيرة من المواد المحظورة أو حجز مبالغ مالية مهمة وارتكاب النشاط الإجرامي في إطار منظم أو عابر للحدود.وأضافت ان معظم النيابات العامة لا تجري الأبحاث المالية الموازية للتأكد من وجود شبهة غسل الاموال، حيث إن الإحصائيات المتوصل بها برسم سنة 2020 تفيد أن النيابات العامة بعشر دوائر استئنافية خلال سنة 2020 أمرت بإجراء أبحاث مالية موازية في جرائم أصلية، بينما النيابات العامة بإحدى عشر دائرة استئنافية لم تنجز أي بحث مال مواز، مشيرة إلى أن ثلاث نيابات عامة فقط سبق لها أن طلبت معلومات منوجدة معالجة المعلومات المالية، وذلك رغم توفر الوحدة المذكورة على قاعدة بيانات مهمة من شأنها أن تغني الأبحاث القضائية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عائشة لبلق، رئيس المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، شددت، على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنة مبادرة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وهو القرار الذي يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.كما جددت عائشة لبلق، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، الدعم المطلق والتضامن الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.وخلال هذه الجلسة، جدد ممثلو الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مركزية وتكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكافة المغاربة.كما ثمن ممثلو الفرق والمجموعة النيابية، عاليا مبادرة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدار البيضاء،أجلت أمس الثلاثاء، الجلسة الخامسة للنظر في ملف «الصحافي سليمان الريسوني» إلى يوم 3 يونيو المقبل، بطلب من دفاعه، بسبب الوضع الصحي المتفاقم لموكله، الذي تبدو عليه علامات التعب والعياء، نتيجة إضرابه عن الطعام المفتوح الذي يخوضه منذ ما يقارب 43 يوما.وكان الصحافي سليمان الريسوني، قد رفض تعليق إضرابه عن الطعام رغم النداءات المتكررة، من طرف عائلته والمتضامنين معه، بدعوى أن اعتقاله» تعسفي» بعد أن قضى أكثر من سنة داخل السجن، إضافة لرفض المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر كل الضمانات القانونية وغيرها.ويتابع الريسوني في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي.يذكر أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم»، قبل توقفها عن الصدور، جرى إيقافه يوم الجمعة22 ماي 2020، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، من أجل التحقيق معه بخصوص شكاية وضعها شاب مثلي الجنس في مواجهته، يتهمه بـ «هتك عرضه بالعنف» سنة 2018.كما أجلت نفس المحكمة «هيئة قضائية أخرى»، في نفس اليوم، ملف الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، إلى يوم فاتح يونيو المقبل، بعد أن تقدم الدفاع بملتمس في الموضوع، لنفس السبب، كون الوضع الصحي لعمر الراضي، بعد تعليق إضرابه عن الطعام، لا يسمح له بالإجابة على أسئلة المحكمة.  

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 20 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن غرفة الجنايات في محكمة الإستئناف أرجأت النظر في الملف المعروف "باب دارنا"، إلى غاية 8 يونيو المقبل، وذلك بعدما طلب دفاع الضحايا استدعاء ممثلي البنوك التي كان يتعامل معها المتهم الرئيسي محمد الوردي، صاحب المشروع العقاري.وشرع القضاء بالبيضاء في تحريك الملفات التي استأثرت أخيرا باهتمام الرأي العام بعد استدعاء جميع المتهمين للمثول حضوريا، إذ حضر إلى جلسة المحاكمة صاحب المشروع، وخمسة متهمين، إضافة إلى عشرات الضحايا الذين طالب دفاعهم بمعرفة مصير أموالهم التي كانوا يضعونها في حسابات بنكية مختلفة تابعة للمشروع العقاري نفسه.وكشف دفاع الضحايا أن عدد الضحايا تجاوز 800 ضحية في هذا الملف الذي يعد من أكبر عمليات النصب العقارية التي عرفها المغرب، مضيفا أن صاحب الشركة العقارية "باب دارنا"، حاول الإستيلاء على 40 مليار سنتيم، خلال هذه العملية، وذلك عن طريق بيع بقع وهمية، بعد أن تم تسويق حوالي 12 مشروعا عقاريا وهميا من قبل مجموعة "باب دارنا"، خلال العامين الماضيين مع العلم بأن الشركة لا تملك أيا من الأراضي التي زعمت أنه سيتم بناء هذه المشاريع فوقها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزراة الداخلية عممت مذكرة على الولاة والعمال، نبهت فيها إلى تزايد طلبات تمديد سن الإحالة على التقاعد المتعلقة بموظفي الجماعات المحلية.وقالت الوزارة إنها رصدت، بعد دراسة قامت بها، وجود عدد من هذه الطلبات التي حظيت بموافقة رؤساء المجالس بـ"مبررات تفتقد للموضوعية في بعض الأحيان.وشددت الداخلية على ضرورة أن يقوم الولاة والعمال بدعوة رؤساء الجماعات الترابية عند تعاملهم مع هذه الطلبات، للتحقق من وجود "دواع موضوعية للموافقة عليها، وعدم اللجوء إلى مسطرة التمديد إلا في الحالات التي تكتسي طابعا استثنائيا، كاستمرارية المرفق العام وفقا لما هو وارد في منشور رئيس الحكومة المتعلق بمسطرة التمديد.وكانت وزارة الداخلية قد ربطت، في وقت سابق التأشير قرارات التعيين في المناصب العليا ومناصب المسؤولية بالجماعات الترابية بضرورة إرفاقها برأي الوالي أو عامل الإقليم، والتدقيق في محضر، وطبيعة لجنة الإنتقاء بعد الجدل الذي شهده عدد من المجالس الجماعية على خلفية إسناد بعض المسؤوليات والمناصب بطريقة تنطوي على محاباة وريع الإنتماء السياسي.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن الشبيبة المدرسية لحزب الإستقلال أعربت عن أسفها الشديد لما تم تداوله من مشاهد بالصوت والصورة توثق هروب جحافيل من الأطفال القاصرين والشباب إلى مدينة سبتة المحتلة من طرف السلطات الإسبانية في سياق تغلب عليه التوتراتالدبلوماسية بين هذه الاخيرة والسلطات المغربية على خلفية استقبال إسبانيا رئيس ما يسمى "جبهة البوليساريو".وذكرت جمعية الشبيبة أن مكتبها الوطني تابع، كما تابع العالم عبر وسائط التواصل الإجتماعي، تدفق المئات من القاصرين عبر ممرات ضيقة ومعابر خطيرة دون "اكتراث" أو "تدخل" من طرف السلطات الأمنية أو الهيئات الحكومية المكلفة بحماية الطفولة والشباب، مبدية قلقها البالغ تجاه ما حدث وماصاحب ذلك من تهديدات لسلامة وحياة النازحين.وأعلنت الشبيبة عن استيائها الشديد مما وصفتها بالفضيحة الإنسانية، التي تمس بصورة المغرب وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية، وكل الإنتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، محملة الحكومة كامل المسؤولية عما أسمته انزلاقا إنسانيا كارثيا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن رئاسة النيابة العامة، شددت في دورية وجهتها إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية، على ضرورة بذل جهود مضاعفة لمكافحة جرائم غسل الاموال وتمويل الإرهاب والجرائم الأصلية.وسجلت رئاسة النيابة العامة، التي يرأسها مولاي الحسن الداكي، وجود نوع من التفاوتات بين النيابة العامة في مستوى تنزيل مضمون دورية سبق أن وجهت إليها في 14 نونبر 2019، بهدف الرفع من أداء النيابة العامة في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب، تنفيذا لالتزامات المغرب الدولية، وتنزيلا لتوجيهات السياسة الجنائية في هذا الباب، مؤكدة وجود تباين في المردودية، رغم انصرام أكثر من سنة على توجيه الدورية، المذكورة، ورغم النتائج الإيجابية المحققة غي هذا الشأن.وأشارت الدورية إلى أن مجموعة من النيابات العامة لا تحيل نسخا من المساطر المنجزة بخصوص الجرائم الأصلية على النيابة العامة بالرباط، رغم وجود ما وصفتها بالمؤشرات والقرائن القوية على وجود شبهة غسل الأموال، خاصة في بعض الحالات التي يتم فيها ضبط كمية كبيرة من المواد المحظورة أو حجز مبالغ مالية مهمة وارتكاب النشاط الإجرامي في إطار منظم أو عابر للحدود.وأضافت ان معظم النيابات العامة لا تجري الأبحاث المالية الموازية للتأكد من وجود شبهة غسل الاموال، حيث إن الإحصائيات المتوصل بها برسم سنة 2020 تفيد أن النيابات العامة بعشر دوائر استئنافية خلال سنة 2020 أمرت بإجراء أبحاث مالية موازية في جرائم أصلية، بينما النيابات العامة بإحدى عشر دائرة استئنافية لم تنجز أي بحث مال مواز، مشيرة إلى أن ثلاث نيابات عامة فقط سبق لها أن طلبت معلومات منوجدة معالجة المعلومات المالية، وذلك رغم توفر الوحدة المذكورة على قاعدة بيانات مهمة من شأنها أن تغني الأبحاث القضائية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن عائشة لبلق، رئيس المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، شددت، على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنة مبادرة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وهو القرار الذي يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.كما جددت عائشة لبلق، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، الدعم المطلق والتضامن الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.وخلال هذه الجلسة، جدد ممثلو الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مركزية وتكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكافة المغاربة.كما ثمن ممثلو الفرق والمجموعة النيابية، عاليا مبادرة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.وفي مقال آخر، قالت الجريدة نفسها، إن غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدار البيضاء،أجلت أمس الثلاثاء، الجلسة الخامسة للنظر في ملف «الصحافي سليمان الريسوني» إلى يوم 3 يونيو المقبل، بطلب من دفاعه، بسبب الوضع الصحي المتفاقم لموكله، الذي تبدو عليه علامات التعب والعياء، نتيجة إضرابه عن الطعام المفتوح الذي يخوضه منذ ما يقارب 43 يوما.وكان الصحافي سليمان الريسوني، قد رفض تعليق إضرابه عن الطعام رغم النداءات المتكررة، من طرف عائلته والمتضامنين معه، بدعوى أن اعتقاله» تعسفي» بعد أن قضى أكثر من سنة داخل السجن، إضافة لرفض المحكمة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم توفر كل الضمانات القانونية وغيرها.ويتابع الريسوني في حالة اعتقال، من أجل الاشتباه في ارتكابه جريمتي هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من القانون الجنائي.يذكر أن سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم»، قبل توقفها عن الصدور، جرى إيقافه يوم الجمعة22 ماي 2020، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، من أجل التحقيق معه بخصوص شكاية وضعها شاب مثلي الجنس في مواجهته، يتهمه بـ «هتك عرضه بالعنف» سنة 2018.كما أجلت نفس المحكمة «هيئة قضائية أخرى»، في نفس اليوم، ملف الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، إلى يوم فاتح يونيو المقبل، بعد أن تقدم الدفاع بملتمس في الموضوع، لنفس السبب، كون الوضع الصحي لعمر الراضي، بعد تعليق إضرابه عن الطعام، لا يسمح له بالإجابة على أسئلة المحكمة.  



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة