إنتخابات 2021
سياسة

استحقاقات 8 شتنبر.. احصائيات ومعطيات هامة


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2021

انطلقت على الساعة الثامنة من صباح يومه الأربعاء 8 شتنبر 2021، عملية التصويت، في ظروف استثنائية تتميز بإجراء انتخابات أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات، في يوم واحد، فضلا عن انتشار فيروس كورونا وما يفرضه من إجراءات احترازية.ويتبارى في هذا الاستحقاق الانتخابي 31 حزبا سياسيا، أطرته قوانين انتخابية صودق عليها مطلع العام الجاري. كما تتميز باعتماد نمط جديد، يتجلى في احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض عدد الأصوات الصحيحة.طريقة التصويتعلى الناخب أن يتوجه إلى مكتب التصويت المسجل به، ويقوم بعدها بتقديم بطاقته الوطنية للمسؤول، الذي سيتأكد من هويته، وأنه مسجل في هذا المكتب. بعد ذلك سيتسلم الناخب ورقتين خاصتين بالتصويت، الأولى خاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (تتضمن شريطا باللون الرمادي من الخارج)، وأخرى خاصة بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب، ويتوجه مباشرة إلى المعزل.داخل المعزل يقوم الناخب، بفتح ورقتي التصويت، بالنسبة للورقة الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (ذات الشريط الرمادي)، فهي تتضمن خانتين لكل حزب، خانة خاصة بالانتخابات الجماعية، وخانة أخرى خاصة بالانتخابات الجهوية، حيث يجب على الناخب وضع علامة في كل خانة منهما.وبالنسبة لورقة التصويت الثانية والخاصة بالانتخابات التشريعية، (بيضاء بالكامل من الخارج)، فتتضمن هي أيضا خانتين خاصتين بكل حزب، واحدة خاصة بالدائرة المحلية، والأخرى بالدائرة الجهوية، وعلى الناخب أيضا أن يضع علامة في كل خانة منهما.وخلال عملية التصويت، يجب على الناخب أن ينتبه إلى أن العلامات التي يجب أن تكون في وسط الخانة، لتجنب إلغاء ورقة التصويت، في حالة تجاوز الإطار المسموح به.بعد الانتهاء من عملية اختيار الحزب الذي قرر الناخب منحه صوته، يجب طي ورقتي التصويت كل على حدة، قبل الخروج من المعزل، ليتوجه بعدها إلى صندوقي التصويت، واحد خاص بالانتخابات الجماعية والجهوية (يتضمن شريطا باللون الرمادي)، والآخر خاص بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب (لا يتضمن أي شريط)، ليضع كل ورقة في الصندوق المخصص لها.بعد ذلك يقوم رئيس مكتب التصويت بوضع علامة بالمداد من النوع الذي لا يمحى بسرعة على يد الناخب، وهنا تكون عملية التصويت قد انتهت، ليتسلم بعدها بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به ويغادر المكتب.ناخبون لأول مرةتعد كل انتخابات جديدة مناسبة لتجديد جيل الناخبين، فمن بين السكان في سن التصويت ما يقرب من 11,9 في المائة أو 3,002 مليون هم ناخبون لأول مرة.ويبلغ عدد السكان الذين هم في سن التصويت حوالي 25,226 مليون مغربي، مقابل 23,211 مليون في عام 2016؛ أي بفارق 2 مليون، وهو ما يمثل 69,5 في المائة من إجمالي سكان المغرب، حسب بيانات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول المشهد الانتخابي لسنة 2021.وتشكل النساء أكثر من النصف بقليل أي بـ12,801 مليون و50,7 في المائة، كما يتشكل هؤلاء الناخبون في الغالب من سكان المدن بعدد 16,683 مليون ويمثلون 66,1 في المائة من إجمالي الناخبين في عام 2021.وبحسب اللوائح الانتخابية المغلقة بتاريخ 31 يوليوز 2021، هناك 17,509 مليون شخص مسجلين في هذه القوائم، أي بمعدل تسجيل بلغ 69,4 في المائة، هذا المعدل أعلى في المناطق القروية (94,3%؛ 8,054 مليون مسجل)، منه في المناطق الحضرية (56,7%؛ 9,455 مليون مسجل).وبحسب الجنس، هناك عدد أكبر من الرجال المسجلين (9,455مليون مسجل، 76,1%) أكثر من النساء (8,054 مليون مسجل، 62,9%).وتتكون هذه الفئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، والذين بحلول وقت الاقتراع، سيكونون قد بلغوا سن التصويت، من بين هؤلاء الناخبين لأول مرة هناك 1,473 مليون امرأة (49,1%) و1,792 مليون من سكان المدن.وحسب الجهات، تم تسجيل في جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات ما يقارب من خمس الناخبين الجدد (19,1%)، وتأتي جهة مراكش-آسفي في المرتبة الثانية (13,6%)، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (13,1%) وفاس-مكناس (12,2%).ومن ناحية أخرى، سجلت كل من جهة كلميم وواد نون وجهة العيون والساقية الحمراء وجهة الداخلة ووادي الذهب أدنى النسب، على التوالي بـ1,3% و1,1% و0,5% من إجمالي المصوتين لأول مرة.أزيد من 157 ترشيحابلغ عدد الترشيحات المودعة برسم انتخابات أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، على الصعيد الوطني، 157 ألفا و569 ترشيحا.وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية ترشيحات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات تتوزع ما بين 62 ألفا و793 تصريحا في شكل لوائح، و94 ألفا و776 تصريحا في شكل ترشيحات فردية، أي بمعدل وطني يقارب 5 ترشيحات عن كل مقعد، مقابل 130 ألف و925 ترشيحا سنة 2015، أي بزيادة تفوق 20 في المائة.وفي ما يتعلق بالترشيحات النسوية لعضوية المجالس الجماعية، فقد سجلت ارتفاعا مقارنة مع انتخابات سنة 2015، حيث بلغ مجموع المترشحات لانتخاب مجالس الجماعات والمقاطعات ما مجموعه 47 ألف و60 مترشحة، أي بنسبة تقارب 30 في المائة من العدد الإجمالي للترشيحات، منهن 23 ألف و191 مترشحة في الجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة و23ألف و869 في الجماعات الخاضعة لأسلوب الاقتراع الفردي.وأضاف المصدر ذاته أن عدد المستشارين الجماعيين الذين تقدموا بترشيحاتهم للاقتراع الجماعي ليوم 8 شتنبر 2021 يبلغ 21 ألف و744 مستشارا جماعيا، أي بنسبة 69 في المائة من مجموع الأعضاء المزاولين مهامهم حاليا."الأحرار" يتصدر عدد الترشيحاتوتتوزع الترشيحات المقدمة بحسب الانتماء السياسي للمترشحين على أحزاب التجمع الوطني للأحرار (25492 ترشيحا)، والأصالة والمعاصرة (21187 ترشيحا)، والاستقلال (19845 ترشيحا)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (12945 ترشيحا)، والحركة الشعبية (12221 ترشيحا)، وحزب التقدم والاشتراكية (9817 ترشيحا) والاتحاد الدستوري (8713 ترشيحا).وتتوزع هذه الترشيحات أيضا على أحزاب العدالة والتنمية (8681 ترشيحا)، والحركة الديمقراطية الاجتماعية (4194 ترشيحا)، وجبهة القوى الديمقراطية (3858 ترشيحا)، وتحالف فيدرالية اليسار (3543 ترشيحا)، والحزب الاشتراكي الموحد (2912 ترشيحا)، وحزب الديمقراطيين الجدد (2435 ترشيحا)، وحزب البيئة والتنمية المستدامة (1934 ترشيحا)، وحزب الإنصاف (1893 ترشيحا)، والحزب المغربي الحر (1810 ترشيحا).كما تشمل الترشيحات أحزاب الوحدة والديمقراطية (1674 ترشيحا)، والأمل (1608 ترشيحا)، والوسط الاجتماعي (1552 ترشيحا)، والنهضة والفضيلة (1485 ترشيحا)، والإصلاح والتنمية (1413 ترشيحا)، وحزب الخضر المغربي (1369 ترشيحا )، والاتحاد المغربي للديمقراطية (1001 ترشيحا).وبخصوص الهيئات السياسية الأخرى والبالغ عددها 7 أحزاب، يضيف بلاغ وزير الداخلية، فقد قامت بتزكية عدد من الترشيحات بلغت في المجموع 4985 ترشيحا، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمترشحين بدون انتماء سياسي الذين تقدموا لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، فإن عددهم لا يتجاوز 1002 مترشحا.ملاحظون مغاربة ودوليونتم اعتماد أكثر من 4600 ملاحظة وملاحظا يمثلون 44 منظمة غير حكومية وطنية، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للقيام بملاحظة انتخابات ثامن شتنبر، إضافة إلى 19 منظمة وهيئة دولية، يمثلها أكثر من 100 ملاحظة ملاحظ.وقال منير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن عملية ملاحظة الانتخابات التي انخرط فيها المغرب منذ سنة 1997، تهدف إلى تتبع وتقييم موضوعي محايد ومستقل للعملية الانتخابية، بدون التدخل فيها أو إصدار أي تقرير قبل انتهائها.وأوضح بنصالح، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة ، أن القانون رقم 30.11 الخاص بملاحظة الانتخابات بالمغرب، حدد نوعية الهيئات المخول لها القيام بهذه العملية، وهي المؤسسات الوطنية المؤهلة، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعيات المجتمع المدني المغربية التي تتوفر فيها شروط معينة، وجمعيات وهيئات دولية، مبرزا أن "جميع الملاحظات والملاحظين سواء كانوا مغاربة أو أجانب لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات".وأضاف بنصالح، أن للملاحظين الحق في الولوج إلى أماكن التجمعات خلال الحملات الانتخابية، وإجراء مقابلات سواء مع المرشحين أو مع السلطات العمومية، ويمكنهم أيضا الولوج إلى مكاتب الاقتراع، من أجل التتبع الميداني وإصدار تقارير تتضمن ملاحظات وتوصيات للسلطات المعنية، بعد إعلان النتائج، بغض النظر إن كانوا مغاربة أو أجانب.وحول الفترة المحددة لاشتغال ملاحظي الانتخابات، أفاد بنصالح، أن الهيئات والجمعيات المعتمدة، هي التي تحدد المدة الزمنية أو المراحل التي ترغب في تغطيتها، حيث أنه ووفق المعايير الدولية يمكن لعملية المراقبة أن تبدأ شهورا قبل انطلاق الحملة، من خلال تتبع النقاش القانوني والتشريعي، وملاحظة إيداع الترشيحات، وملاحظة الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، والإعلان عن النتائج، مثيرا إلى أن أغلب هذه الهيئات تركّز على يوم الاقتراع.القاسم الانتخابي.. الاستثناء الجديدما يميز هذه الانتخابات، أنها ستجرى بنمط جديد، يعتمد على احتساب عدد المسجلين، وليس المصوتين، كما جرت العادة. ففي أبريل الماضي حسمت المحكمة الدستورية في مسألة مدى دستورية القاسم الانتخابي، الذي خلق جدلا كبيرا بين الأحزاب.المحكمة وهي تبت في طعن حزب العدالة والتنمية والمذكرات الترافعية لثلاثة أحزاب، اعتبرت أن القاسم الانتخابي يدخل ضمن السلطة التقديرية للمشرع، الذي حرص في ذلك على تحقيق الغايات المقررة في الدستور في شأن ضمان تكافؤ الفرص بين لوائح الترشيح، وسلامة العملية الانتخابية، والتعبير الحر عن إرادة الناخبين.ويعرف القاسم الانتخابي بكونه الآلية المعتمدة في توزيع المقاعد بين الأحزاب والأفراد المشاركين في العملية الانتخابية بعد انتهاء عملية التصويت، ويقوم القاسم الانتخابي المعمول به في الاستحقاقات الانتخابية الماضية، على قسمة عدد الأصوات الصحيحة على عدد المقاعد الموجودة داخل الدائرة الانتخابية.وفي خضم هذا النقاش، كان للمحكمة رأي آخر في ما يتعلق بمدى دستورية التعديلات الجديدة التي تُحدد القواعد المتعلقة بتأسيس الأحزاب السياسية، إذ اعتبرت أن القانون التنظيمي القاضي بتغيير نظيره المتعلق بالأحزاب السياسية ليس فيه ما يخالف الدستور، وذلك بعد الاطلاع على مذكرات الملاحظات التي أدلى بها رئيس مجلس النواب.حملة رقمية بامتيازما ميز الحملة الانتخابية التي سبقت يوم الاقتراع، الرقمنة، إذ فرضت كورونا على الأحزاب اعتماد الوسائل الرقمية.بحسب الروبورتاجات التي أنجزاها الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة من مقرات ستة أحزاب كبرى، اعتمدت على الرقمنة بقوة في حملاتها الانتخابية، حيث أنشأت خلايا رقمية تشتغل بوتيرة سريعة، يُكونها شبان وشابات الحزب، كل حسب مهمته (واتساب، فايبسوك، أنستغرام، استوديوهات...)، لتجاوز إكراهات توزيع المنشورات الانتخابية والتجمعات التي تفرضها الجولات الميدانية.كان الديجيتال محور عمل الحملات الانتخابية، إلى درجة أن أحزابا أنشأت استوديوهات لتصوير كبسولاتها، على غرار العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، فيما اعتمد حزب الاستقلال على مركز "ألو استشارة"، فيما اعتمد التقدم والاشتراكية على خلايا تقنية لمعالجة ملفات مترشحيه ومترشحاته.وموازاة مع عمل الأحزاب شرع مترشحون ومترشحات في التعبئة الرقمية والاستغلال القوي للعالم الافتراضي، عبر نشر لوائح الترشيح وصور المعنيين وعرض الوعود والالتزامات ومقاطع فيديو دعائية، منشورا تلو الآخر. كما أن مترشحين أنشأوا صفحات وحسابات إضافية لاستغلالها ما يمكن في الحملة الانتخابية.واختار آخرون بث فيديوهات مباشرة على صفحاتهم، لعرض حصيلتهم السابقة وإطلاق وعود جديدة، وأيضا لمهاجمة خصومهم.

انطلقت على الساعة الثامنة من صباح يومه الأربعاء 8 شتنبر 2021، عملية التصويت، في ظروف استثنائية تتميز بإجراء انتخابات أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات، في يوم واحد، فضلا عن انتشار فيروس كورونا وما يفرضه من إجراءات احترازية.ويتبارى في هذا الاستحقاق الانتخابي 31 حزبا سياسيا، أطرته قوانين انتخابية صودق عليها مطلع العام الجاري. كما تتميز باعتماد نمط جديد، يتجلى في احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية عوض عدد الأصوات الصحيحة.طريقة التصويتعلى الناخب أن يتوجه إلى مكتب التصويت المسجل به، ويقوم بعدها بتقديم بطاقته الوطنية للمسؤول، الذي سيتأكد من هويته، وأنه مسجل في هذا المكتب. بعد ذلك سيتسلم الناخب ورقتين خاصتين بالتصويت، الأولى خاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (تتضمن شريطا باللون الرمادي من الخارج)، وأخرى خاصة بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب، ويتوجه مباشرة إلى المعزل.داخل المعزل يقوم الناخب، بفتح ورقتي التصويت، بالنسبة للورقة الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (ذات الشريط الرمادي)، فهي تتضمن خانتين لكل حزب، خانة خاصة بالانتخابات الجماعية، وخانة أخرى خاصة بالانتخابات الجهوية، حيث يجب على الناخب وضع علامة في كل خانة منهما.وبالنسبة لورقة التصويت الثانية والخاصة بالانتخابات التشريعية، (بيضاء بالكامل من الخارج)، فتتضمن هي أيضا خانتين خاصتين بكل حزب، واحدة خاصة بالدائرة المحلية، والأخرى بالدائرة الجهوية، وعلى الناخب أيضا أن يضع علامة في كل خانة منهما.وخلال عملية التصويت، يجب على الناخب أن ينتبه إلى أن العلامات التي يجب أن تكون في وسط الخانة، لتجنب إلغاء ورقة التصويت، في حالة تجاوز الإطار المسموح به.بعد الانتهاء من عملية اختيار الحزب الذي قرر الناخب منحه صوته، يجب طي ورقتي التصويت كل على حدة، قبل الخروج من المعزل، ليتوجه بعدها إلى صندوقي التصويت، واحد خاص بالانتخابات الجماعية والجهوية (يتضمن شريطا باللون الرمادي)، والآخر خاص بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب (لا يتضمن أي شريط)، ليضع كل ورقة في الصندوق المخصص لها.بعد ذلك يقوم رئيس مكتب التصويت بوضع علامة بالمداد من النوع الذي لا يمحى بسرعة على يد الناخب، وهنا تكون عملية التصويت قد انتهت، ليتسلم بعدها بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به ويغادر المكتب.ناخبون لأول مرةتعد كل انتخابات جديدة مناسبة لتجديد جيل الناخبين، فمن بين السكان في سن التصويت ما يقرب من 11,9 في المائة أو 3,002 مليون هم ناخبون لأول مرة.ويبلغ عدد السكان الذين هم في سن التصويت حوالي 25,226 مليون مغربي، مقابل 23,211 مليون في عام 2016؛ أي بفارق 2 مليون، وهو ما يمثل 69,5 في المائة من إجمالي سكان المغرب، حسب بيانات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول المشهد الانتخابي لسنة 2021.وتشكل النساء أكثر من النصف بقليل أي بـ12,801 مليون و50,7 في المائة، كما يتشكل هؤلاء الناخبون في الغالب من سكان المدن بعدد 16,683 مليون ويمثلون 66,1 في المائة من إجمالي الناخبين في عام 2021.وبحسب اللوائح الانتخابية المغلقة بتاريخ 31 يوليوز 2021، هناك 17,509 مليون شخص مسجلين في هذه القوائم، أي بمعدل تسجيل بلغ 69,4 في المائة، هذا المعدل أعلى في المناطق القروية (94,3%؛ 8,054 مليون مسجل)، منه في المناطق الحضرية (56,7%؛ 9,455 مليون مسجل).وبحسب الجنس، هناك عدد أكبر من الرجال المسجلين (9,455مليون مسجل، 76,1%) أكثر من النساء (8,054 مليون مسجل، 62,9%).وتتكون هذه الفئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، والذين بحلول وقت الاقتراع، سيكونون قد بلغوا سن التصويت، من بين هؤلاء الناخبين لأول مرة هناك 1,473 مليون امرأة (49,1%) و1,792 مليون من سكان المدن.وحسب الجهات، تم تسجيل في جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات ما يقارب من خمس الناخبين الجدد (19,1%)، وتأتي جهة مراكش-آسفي في المرتبة الثانية (13,6%)، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (13,1%) وفاس-مكناس (12,2%).ومن ناحية أخرى، سجلت كل من جهة كلميم وواد نون وجهة العيون والساقية الحمراء وجهة الداخلة ووادي الذهب أدنى النسب، على التوالي بـ1,3% و1,1% و0,5% من إجمالي المصوتين لأول مرة.أزيد من 157 ترشيحابلغ عدد الترشيحات المودعة برسم انتخابات أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، على الصعيد الوطني، 157 ألفا و569 ترشيحا.وحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية ترشيحات أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات تتوزع ما بين 62 ألفا و793 تصريحا في شكل لوائح، و94 ألفا و776 تصريحا في شكل ترشيحات فردية، أي بمعدل وطني يقارب 5 ترشيحات عن كل مقعد، مقابل 130 ألف و925 ترشيحا سنة 2015، أي بزيادة تفوق 20 في المائة.وفي ما يتعلق بالترشيحات النسوية لعضوية المجالس الجماعية، فقد سجلت ارتفاعا مقارنة مع انتخابات سنة 2015، حيث بلغ مجموع المترشحات لانتخاب مجالس الجماعات والمقاطعات ما مجموعه 47 ألف و60 مترشحة، أي بنسبة تقارب 30 في المائة من العدد الإجمالي للترشيحات، منهن 23 ألف و191 مترشحة في الجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة و23ألف و869 في الجماعات الخاضعة لأسلوب الاقتراع الفردي.وأضاف المصدر ذاته أن عدد المستشارين الجماعيين الذين تقدموا بترشيحاتهم للاقتراع الجماعي ليوم 8 شتنبر 2021 يبلغ 21 ألف و744 مستشارا جماعيا، أي بنسبة 69 في المائة من مجموع الأعضاء المزاولين مهامهم حاليا."الأحرار" يتصدر عدد الترشيحاتوتتوزع الترشيحات المقدمة بحسب الانتماء السياسي للمترشحين على أحزاب التجمع الوطني للأحرار (25492 ترشيحا)، والأصالة والمعاصرة (21187 ترشيحا)، والاستقلال (19845 ترشيحا)، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (12945 ترشيحا)، والحركة الشعبية (12221 ترشيحا)، وحزب التقدم والاشتراكية (9817 ترشيحا) والاتحاد الدستوري (8713 ترشيحا).وتتوزع هذه الترشيحات أيضا على أحزاب العدالة والتنمية (8681 ترشيحا)، والحركة الديمقراطية الاجتماعية (4194 ترشيحا)، وجبهة القوى الديمقراطية (3858 ترشيحا)، وتحالف فيدرالية اليسار (3543 ترشيحا)، والحزب الاشتراكي الموحد (2912 ترشيحا)، وحزب الديمقراطيين الجدد (2435 ترشيحا)، وحزب البيئة والتنمية المستدامة (1934 ترشيحا)، وحزب الإنصاف (1893 ترشيحا)، والحزب المغربي الحر (1810 ترشيحا).كما تشمل الترشيحات أحزاب الوحدة والديمقراطية (1674 ترشيحا)، والأمل (1608 ترشيحا)، والوسط الاجتماعي (1552 ترشيحا)، والنهضة والفضيلة (1485 ترشيحا)، والإصلاح والتنمية (1413 ترشيحا)، وحزب الخضر المغربي (1369 ترشيحا )، والاتحاد المغربي للديمقراطية (1001 ترشيحا).وبخصوص الهيئات السياسية الأخرى والبالغ عددها 7 أحزاب، يضيف بلاغ وزير الداخلية، فقد قامت بتزكية عدد من الترشيحات بلغت في المجموع 4985 ترشيحا، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمترشحين بدون انتماء سياسي الذين تقدموا لانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، فإن عددهم لا يتجاوز 1002 مترشحا.ملاحظون مغاربة ودوليونتم اعتماد أكثر من 4600 ملاحظة وملاحظا يمثلون 44 منظمة غير حكومية وطنية، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للقيام بملاحظة انتخابات ثامن شتنبر، إضافة إلى 19 منظمة وهيئة دولية، يمثلها أكثر من 100 ملاحظة ملاحظ.وقال منير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن عملية ملاحظة الانتخابات التي انخرط فيها المغرب منذ سنة 1997، تهدف إلى تتبع وتقييم موضوعي محايد ومستقل للعملية الانتخابية، بدون التدخل فيها أو إصدار أي تقرير قبل انتهائها.وأوضح بنصالح، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة ، أن القانون رقم 30.11 الخاص بملاحظة الانتخابات بالمغرب، حدد نوعية الهيئات المخول لها القيام بهذه العملية، وهي المؤسسات الوطنية المؤهلة، كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعيات المجتمع المدني المغربية التي تتوفر فيها شروط معينة، وجمعيات وهيئات دولية، مبرزا أن "جميع الملاحظات والملاحظين سواء كانوا مغاربة أو أجانب لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات".وأضاف بنصالح، أن للملاحظين الحق في الولوج إلى أماكن التجمعات خلال الحملات الانتخابية، وإجراء مقابلات سواء مع المرشحين أو مع السلطات العمومية، ويمكنهم أيضا الولوج إلى مكاتب الاقتراع، من أجل التتبع الميداني وإصدار تقارير تتضمن ملاحظات وتوصيات للسلطات المعنية، بعد إعلان النتائج، بغض النظر إن كانوا مغاربة أو أجانب.وحول الفترة المحددة لاشتغال ملاحظي الانتخابات، أفاد بنصالح، أن الهيئات والجمعيات المعتمدة، هي التي تحدد المدة الزمنية أو المراحل التي ترغب في تغطيتها، حيث أنه ووفق المعايير الدولية يمكن لعملية المراقبة أن تبدأ شهورا قبل انطلاق الحملة، من خلال تتبع النقاش القانوني والتشريعي، وملاحظة إيداع الترشيحات، وملاحظة الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، والإعلان عن النتائج، مثيرا إلى أن أغلب هذه الهيئات تركّز على يوم الاقتراع.القاسم الانتخابي.. الاستثناء الجديدما يميز هذه الانتخابات، أنها ستجرى بنمط جديد، يعتمد على احتساب عدد المسجلين، وليس المصوتين، كما جرت العادة. ففي أبريل الماضي حسمت المحكمة الدستورية في مسألة مدى دستورية القاسم الانتخابي، الذي خلق جدلا كبيرا بين الأحزاب.المحكمة وهي تبت في طعن حزب العدالة والتنمية والمذكرات الترافعية لثلاثة أحزاب، اعتبرت أن القاسم الانتخابي يدخل ضمن السلطة التقديرية للمشرع، الذي حرص في ذلك على تحقيق الغايات المقررة في الدستور في شأن ضمان تكافؤ الفرص بين لوائح الترشيح، وسلامة العملية الانتخابية، والتعبير الحر عن إرادة الناخبين.ويعرف القاسم الانتخابي بكونه الآلية المعتمدة في توزيع المقاعد بين الأحزاب والأفراد المشاركين في العملية الانتخابية بعد انتهاء عملية التصويت، ويقوم القاسم الانتخابي المعمول به في الاستحقاقات الانتخابية الماضية، على قسمة عدد الأصوات الصحيحة على عدد المقاعد الموجودة داخل الدائرة الانتخابية.وفي خضم هذا النقاش، كان للمحكمة رأي آخر في ما يتعلق بمدى دستورية التعديلات الجديدة التي تُحدد القواعد المتعلقة بتأسيس الأحزاب السياسية، إذ اعتبرت أن القانون التنظيمي القاضي بتغيير نظيره المتعلق بالأحزاب السياسية ليس فيه ما يخالف الدستور، وذلك بعد الاطلاع على مذكرات الملاحظات التي أدلى بها رئيس مجلس النواب.حملة رقمية بامتيازما ميز الحملة الانتخابية التي سبقت يوم الاقتراع، الرقمنة، إذ فرضت كورونا على الأحزاب اعتماد الوسائل الرقمية.بحسب الروبورتاجات التي أنجزاها الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة من مقرات ستة أحزاب كبرى، اعتمدت على الرقمنة بقوة في حملاتها الانتخابية، حيث أنشأت خلايا رقمية تشتغل بوتيرة سريعة، يُكونها شبان وشابات الحزب، كل حسب مهمته (واتساب، فايبسوك، أنستغرام، استوديوهات...)، لتجاوز إكراهات توزيع المنشورات الانتخابية والتجمعات التي تفرضها الجولات الميدانية.كان الديجيتال محور عمل الحملات الانتخابية، إلى درجة أن أحزابا أنشأت استوديوهات لتصوير كبسولاتها، على غرار العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، فيما اعتمد حزب الاستقلال على مركز "ألو استشارة"، فيما اعتمد التقدم والاشتراكية على خلايا تقنية لمعالجة ملفات مترشحيه ومترشحاته.وموازاة مع عمل الأحزاب شرع مترشحون ومترشحات في التعبئة الرقمية والاستغلال القوي للعالم الافتراضي، عبر نشر لوائح الترشيح وصور المعنيين وعرض الوعود والالتزامات ومقاطع فيديو دعائية، منشورا تلو الآخر. كما أن مترشحين أنشأوا صفحات وحسابات إضافية لاستغلالها ما يمكن في الحملة الانتخابية.واختار آخرون بث فيديوهات مباشرة على صفحاتهم، لعرض حصيلتهم السابقة وإطلاق وعود جديدة، وأيضا لمهاجمة خصومهم.



اقرأ أيضاً
مجلس الجالية.. جمعية حماية المال العام تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة
دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجلس الجالية، ووضع حد للريع وهدر المال العام في سفريات وإقامة مسؤولي المجلس في فنادق فخمة "وتدويخ" المغاربة ببعض الندوات هنا وهناك بدلا من الأدوار الحقيقية المسندة للمجلس. وجاءت هذه الدعوة في سياق النقاش المفتوح حول الآليات المؤسساتية التي من شأنها مواكبة الجالية.وقال إنه لم يسبق له أن صادف أية آراء استشارية أو تقارير إستراتيجية صادرة عن هذا المجلس والذي اعتبر بأنه يشكل عنوانا حقيقيا للريع. واعتبر بأن هذا المجلس قد فشل في مهامه، ولذلك فإن الأمر يتطلب قبل مباشرة كل الإصلاحات والتصورات الجديدة الموجهة للنهوض بالجالية سواء في مجال الاستثمار أو غيره إجراء تقييم شامل لأدوار هذه المؤسسة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الذريع.وأورد الغلوسي بأنه مر ما يقرب من 15 سنة على تأسيس هذا المجلس، دون أن يقدم أي شيء مهم بالنسبة للجالية، و"كل ما يمكن تسجيله هو تعدد الخرجات الإعلامية لأمينه العام وحصوله على شهادة الإقامة في "الإعلام"".
إنتخابات 2021

انتخاب أعضاء مجلس النواب..المحكمة الدستورية تكشف عدد الطعون الواردة عليها
أفادت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة، بأنها تلقت 62 عريضة طعن بشأن المنازعات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم اقتراع 8 شتنبر 2021.وأوضح بلاغ للمحكمة الدستورية أنه على إثر انتهاء الأجل المحدد قانونا لإيداع عرائض الطعون الانتخابية المتعلقة بأعضاء مجلس النواب، تلقت المحكمة الدستورية 62 عريضة طعن تهم 41 دائرة انتخابية محلية، و3 دوائر انتخابية جهوية، وبلغ عدد النائبات والنواب المنازع في انتخابهم 68.وخلص المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للطعون شهد انخفاضا مقارنة بعدد الطعون التي تلقاها المجلس الدستوري برسم انتخابات 7 أكتوبر 2016، والتي بلغت آنذاك 136 طعنا.
إنتخابات 2021

مجلس العدوي يدعو وكلاء لوائح الترشيح للإدلاء بحسابات الحملات الانتخابية
أفاد المجلس الأعلى للحسابات بأنه يتعين على وكلاء لوائح الترشيح والمترشحين الملزمين بوجوب الإدلاء بحسابات حملاتهم الانتخابية داخل أجل 60 يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاقتراعات 8 و21 شتنبر و5 أكتوبر الجاري.وأوضح المجلس الأعلى للحسابات في بلاغ أن هذا الإجراء يأتي طبقا لأحكام الفصل 147 من دستور المملكة، الذي أناط بالمجلس مهمة فحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية؛ وطبقا لمقتضيات المادة 95 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب والمادة 96 من القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين والمادة 157 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.ولهذا الغرض، يضيف البلاغ، فقد وضع المجلس رهن إشارة المعنيين بالأمر منصة رقمية قصد إيداع حساباتهم وفق كيفيات تتمثل في أولا التسجيل القبلي للمترشح عبر المنصة الرقمية: https://elections.courdescomptes.ma، ثم تعبئة المعطيات المتعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية ومصاريفها، ثم طبع نسخة من حساب الحملة الانتخابية وتوقيعها (يتضمن هذا الحساب بيان مصادر التمويل وجرد المصاريف المنجزة والجداول الملحقة به).وبعد ذلك، يتم حجز موعد عبر الرابط المخصص لذلك، قصد إيداع الحساب المذكور أعلاه، مرفقا بالوثائق المثبتة لمصاريف الحملة الانتخابية، وذلك بكتابة الضبط بالمجلس الأعلى للحسابات أو بكتابة الضبط بأحد المجالس الجهوية للحسابات.
إنتخابات 2021

تسخينات المعارضة.. الاتحاد الاشتراكي يعلن “شهيد” رئيسا لفريقه بمجلس النواب
أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن أعضاءه بمجلس النواب انتخبوا عبد الرحيم شهيدا رئيسا للفريق بالإجماع.وينحدر شهيد من إقليم زاكورة، وبدأ مساره السياسي طالبا يساري في جامعة ابن زهر بأكادير. ونشط في العمل الجمعوي، قبل أن يلتحق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان كإطار.وتقدم للانتخابات المحلية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة زاكورة. ومكنه عمله الميدان من الظفر لاحقا برئاسة المجلس الإقليمي. وفاز بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية الأخيرة.ويراهن الاتحاد الاشتراكي على شهيد، المعروف بديناميته، لممارسة المعارضة تحت قبة البرلمان، بعدما "فشل" ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في المشاركة في حكومة أخنوش.وفي مجلس المستشارين، كلف الاتحاد الاشتراكي يوسف إيذي برئاسة فريقه. ويشغل إيدي مسؤولية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وهي التي تقدم بكونها الذراع النقابي لحزب "الوردة".ويعتبر قطاع العدل في هذه النقابة من أنشط القطاعات، حيث سبق له أن خاض احتجاجات للمطالبة بتحسين وضعية موظفي كتابة الضبط، أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع، وأسفرت عن مكاسب توصف بالتاريخية لفائدة العاملين بالقطاع.
إنتخابات 2021

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إنتخابات 2021

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة