استبشار وسط الفلاحين بقلعة السراغنة بعد التساقطات المطرية
كشـ24
نشر في: 17 ديسمبر 2016 كشـ24
ويخيم بعض الارتياح بفعل هذه الأمطار التي من الممكن أن توفر الكلأ للماشية حيت ظهرت بعض الحشائش التي تلاحظ للعيان على امتداد الطرقات في الإقليم. كما أن الفلاحين يسابقون الزمن من أجل حرث أكبر مساحات ممكنة لتعويض سنة جافة خلال الموسم الفلاحي الماضي. ويعتمد إقليم قلعة السراغنة بجماعاته القروية الأربعة والأربعين بالأساس على النشاط الفلاحي، ويحتل مرتبة متقدمة في إنتاج الحليب على الصعيد الوطني ويهيمن على أزيد من نصف إنتاج الزيتون بالجهة. وكان الإقليم استقبل قبل أسبوعين أمطار مهمة شملت أغلب مجاله، ما شكل غيثا بادر على إثره الفلاحون إلى تكثيف عملية الحرث. إلى ذلك لاحظت "كش24" نشاطا دؤوبا في العديد من الجماعات لاستغلال الأرض بالحرث وتهيئتها بشكل جيد للموسم الفلاحي الحالي الذي تبدو تباشيره مفرحة. وكانت السنة الماضية قليلة الأمطار وغلب عليها الجفاف، وهو ما انعكس على الإنتاج في المجال الفلاحي خاصة الحبوب والزيتون وزيت الزيتون. هذا وبلغ تمن الليتر الواحد من زيت الزيتون مند أيام باقليم قلعة السراغنة المعروف بجودة زيته 50 درهما، كما أن ثمن الكيلو الواحد من الزيتون الأسود وصل إلى تسع دراهم. وتعد هذه الأثمنة دليل على النقص الشديد في الإنتاج، على عكس السنة الماضية التي بلغ فيها ثمن زيت الزيتون حوالي 40 درهم.
ويخيم بعض الارتياح بفعل هذه الأمطار التي من الممكن أن توفر الكلأ للماشية حيت ظهرت بعض الحشائش التي تلاحظ للعيان على امتداد الطرقات في الإقليم. كما أن الفلاحين يسابقون الزمن من أجل حرث أكبر مساحات ممكنة لتعويض سنة جافة خلال الموسم الفلاحي الماضي. ويعتمد إقليم قلعة السراغنة بجماعاته القروية الأربعة والأربعين بالأساس على النشاط الفلاحي، ويحتل مرتبة متقدمة في إنتاج الحليب على الصعيد الوطني ويهيمن على أزيد من نصف إنتاج الزيتون بالجهة. وكان الإقليم استقبل قبل أسبوعين أمطار مهمة شملت أغلب مجاله، ما شكل غيثا بادر على إثره الفلاحون إلى تكثيف عملية الحرث. إلى ذلك لاحظت "كش24" نشاطا دؤوبا في العديد من الجماعات لاستغلال الأرض بالحرث وتهيئتها بشكل جيد للموسم الفلاحي الحالي الذي تبدو تباشيره مفرحة. وكانت السنة الماضية قليلة الأمطار وغلب عليها الجفاف، وهو ما انعكس على الإنتاج في المجال الفلاحي خاصة الحبوب والزيتون وزيت الزيتون. هذا وبلغ تمن الليتر الواحد من زيت الزيتون مند أيام باقليم قلعة السراغنة المعروف بجودة زيته 50 درهما، كما أن ثمن الكيلو الواحد من الزيتون الأسود وصل إلى تسع دراهم. وتعد هذه الأثمنة دليل على النقص الشديد في الإنتاج، على عكس السنة الماضية التي بلغ فيها ثمن زيت الزيتون حوالي 40 درهم.