سياسة

اسبانيا تصف المغرب بالشريك الموثوق في مجال إدارة الهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يونيو 2023

اعتراف وامتنان، كلمتان أساسيتان حملتهما تصريحات الحكومة الإسبانية وهي تتحدث عن تعاون المغرب الفعال والنموذجي في مكافحة الهجرة غير النظامية، والذي أسفر عن نتائج ملموسة على كافة الأصعدة.وإدراكا منها للدور المركزي الذي تلعبه المملكة كبلد عبور ومقاربتها الإنسانية والشاملة ومتعددة الأبعاد لقضية الهجرة، لطالما عبرت إسبانيا عن إشادتها بالتزام المغرب الراسخ وجهوده المتواصلة في مكافحة الشبكات النشطة في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.وبالنسبة للحكومة الإسبانية، فإن الإجراءات التي قام بها المغرب، بروح من المسؤولية المشتركة والثقة، أسفرت عن نتائج ملموسة وجسدت مصداقية المملكة ومساهمتها الفعالة والناجعة في توطيد الأمن والسلم في الفضاء المتوسطي.وحتى في أحلك الظروف، دعمت مدريد المغرب كشريك موثوق به وملتزم ومسؤول، مؤكدة أن المملكة هي أيضا ضحية للهجرة غير النظامية وتتحمل مسؤولياتها الكاملة في احترام القوانين والقواعد لمكافحة مافيات الاتجار بالبشر.يقول رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز في هذا الصدد، "يبدو أن البعض يعتقد أحيانا أن بلدانا مثل المغرب لا تعاني من الهجرة غير الشرعية، لكن هذه ليست هي الحقيقة"، تصريح جاء مباشرة بعد أعمال العنف المدبرة التي نفذها مهاجرون في الناظور بتاريخ 24 يونيو 2022 بغرض اقتحام مدينة مليلية، ما أدى إلى إصابة عشرات من عناصر قوات الأمن المغربية الذين تصرفوا بمهنية في التعامل مع هجوم غير مسبوق اتسم باستخدام عنف غير مألوف.رئيس الحكومة الإسبانية أكد، أيضا، على أنه "يجب أن نعترف بالجهود التي يبذلها المغرب، والذي هو بدوره يعاني من ضغط الهجرة غير النظامية"، مؤكدا أن "المسؤولية الحقيقية عن عملية الاقتحام العنيفة التي قام بها مهاجرون من جنوب الصحراء على السياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، تقع على عاتق شبكات المافيا".وبحسب بيدرو سانشيز، فإن "ما حدث عند السياج (...) كان هجوما عنيفا نفذه مهاجرون مسلحون"، داعيا إلى "التعبير عن التعاطف مع قوات الأمن الإسبانية والقوات العمومية المغربية، التي عانت من هجوم عنيف أسفر عن إصابة المئات من قوات حفظ النظام".وأمام ظاهرة متزايدة التعقيد، والتي تضع الآليات الكلاسيكية لمكافحة الاتجار بالبشر على المحك كل يوم، حثت إسبانيا في مناسبات عديدة، البلدان الأوروبية على إظهار التضامن مع المغرب في حربه ضد شبكات الاتجار بالبشر التي تستخدم أساليب عمل جديدة شديدة العنف، ومستعدة لتحمل كل المخاطر.في نفس الإطار، قال وزير الداخلية الإسباني، مؤخرا، إن علاقة التعاون بين إسبانيا والمغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية "وثيقة للغاية وحازمة وفعلية، ولا يمكن إلا أن تفضي إلى حالة من الطمأنينة"، منوها بالتعاون الدائم بين البلدين القائم على أساس الثقة والمسؤولية المشتركة.وأشار المسؤول الإسباني إلى "أننا نعمل يوما بعد يوم مع الحكومة المغربية لمنع وتفكيك المنظمات التي تمارس الاتجار بالبشر"، منوها بـ "التواصل والتنسيق الدائمين" بين البلدين.وأكد في هذا الصدد "نعمل معا وبشكل دائم لمنع ومكافحة ظاهرة الهجرة"، مضيفا أن المغرب شريك "مخلص" و"أخوي" تقيم معه إسبانيا علاقات "ممتازة".وإدراكا منهما للتحديات الجديدة في السياق الدولي الحالي والمخاطر التي تمثلها شبكات المهربين والمتاجرين بالبشر ونضج تعاونهما المتعدد الأوجه، يواصل المغرب وإسبانيا تأكيد إرادتهما التي لا تتزعزع للعمل، بحزم وبلا هوادة، ضد شبكات المهاجرين غير الشرعيين وفقا للقوانين المعمول بها وقواعد القانون الدولي.

اعتراف وامتنان، كلمتان أساسيتان حملتهما تصريحات الحكومة الإسبانية وهي تتحدث عن تعاون المغرب الفعال والنموذجي في مكافحة الهجرة غير النظامية، والذي أسفر عن نتائج ملموسة على كافة الأصعدة.وإدراكا منها للدور المركزي الذي تلعبه المملكة كبلد عبور ومقاربتها الإنسانية والشاملة ومتعددة الأبعاد لقضية الهجرة، لطالما عبرت إسبانيا عن إشادتها بالتزام المغرب الراسخ وجهوده المتواصلة في مكافحة الشبكات النشطة في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.وبالنسبة للحكومة الإسبانية، فإن الإجراءات التي قام بها المغرب، بروح من المسؤولية المشتركة والثقة، أسفرت عن نتائج ملموسة وجسدت مصداقية المملكة ومساهمتها الفعالة والناجعة في توطيد الأمن والسلم في الفضاء المتوسطي.وحتى في أحلك الظروف، دعمت مدريد المغرب كشريك موثوق به وملتزم ومسؤول، مؤكدة أن المملكة هي أيضا ضحية للهجرة غير النظامية وتتحمل مسؤولياتها الكاملة في احترام القوانين والقواعد لمكافحة مافيات الاتجار بالبشر.يقول رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز في هذا الصدد، "يبدو أن البعض يعتقد أحيانا أن بلدانا مثل المغرب لا تعاني من الهجرة غير الشرعية، لكن هذه ليست هي الحقيقة"، تصريح جاء مباشرة بعد أعمال العنف المدبرة التي نفذها مهاجرون في الناظور بتاريخ 24 يونيو 2022 بغرض اقتحام مدينة مليلية، ما أدى إلى إصابة عشرات من عناصر قوات الأمن المغربية الذين تصرفوا بمهنية في التعامل مع هجوم غير مسبوق اتسم باستخدام عنف غير مألوف.رئيس الحكومة الإسبانية أكد، أيضا، على أنه "يجب أن نعترف بالجهود التي يبذلها المغرب، والذي هو بدوره يعاني من ضغط الهجرة غير النظامية"، مؤكدا أن "المسؤولية الحقيقية عن عملية الاقتحام العنيفة التي قام بها مهاجرون من جنوب الصحراء على السياج الحديدي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، تقع على عاتق شبكات المافيا".وبحسب بيدرو سانشيز، فإن "ما حدث عند السياج (...) كان هجوما عنيفا نفذه مهاجرون مسلحون"، داعيا إلى "التعبير عن التعاطف مع قوات الأمن الإسبانية والقوات العمومية المغربية، التي عانت من هجوم عنيف أسفر عن إصابة المئات من قوات حفظ النظام".وأمام ظاهرة متزايدة التعقيد، والتي تضع الآليات الكلاسيكية لمكافحة الاتجار بالبشر على المحك كل يوم، حثت إسبانيا في مناسبات عديدة، البلدان الأوروبية على إظهار التضامن مع المغرب في حربه ضد شبكات الاتجار بالبشر التي تستخدم أساليب عمل جديدة شديدة العنف، ومستعدة لتحمل كل المخاطر.في نفس الإطار، قال وزير الداخلية الإسباني، مؤخرا، إن علاقة التعاون بين إسبانيا والمغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية "وثيقة للغاية وحازمة وفعلية، ولا يمكن إلا أن تفضي إلى حالة من الطمأنينة"، منوها بالتعاون الدائم بين البلدين القائم على أساس الثقة والمسؤولية المشتركة.وأشار المسؤول الإسباني إلى "أننا نعمل يوما بعد يوم مع الحكومة المغربية لمنع وتفكيك المنظمات التي تمارس الاتجار بالبشر"، منوها بـ "التواصل والتنسيق الدائمين" بين البلدين.وأكد في هذا الصدد "نعمل معا وبشكل دائم لمنع ومكافحة ظاهرة الهجرة"، مضيفا أن المغرب شريك "مخلص" و"أخوي" تقيم معه إسبانيا علاقات "ممتازة".وإدراكا منهما للتحديات الجديدة في السياق الدولي الحالي والمخاطر التي تمثلها شبكات المهربين والمتاجرين بالبشر ونضج تعاونهما المتعدد الأوجه، يواصل المغرب وإسبانيا تأكيد إرادتهما التي لا تتزعزع للعمل، بحزم وبلا هوادة، ضد شبكات المهاجرين غير الشرعيين وفقا للقوانين المعمول بها وقواعد القانون الدولي.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة