

مجتمع
اساتذة يرسمون منحدرات الانحطاط بمؤسسة للتعليم الخصوصي – 2 –
تواصل " كش 24 " نشر صرخة أساتذة قرروا فيما يخوله لقانون العمل بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بمنطقة المحاميد، أساتذة يشهد لهم بالكفاءة و الجدية ، ارتأوا المساهمة في التعليم الخصوصي لتحقيق الجودة من جهة و نقل خبراتهم التي تجاوزت الثلاثين سنة في التعليم العمومي إلى التلاميذ ، و ليس البحث عن الربح المادي كما يتحدث صاحب المشروع ، مما خلق نوعا مو الانسجام معهم، لكن مسؤول المؤسسة التي يتعامل بلغة السوق قرر التخلي عنهم بجرة قلم على اعتبار انهم " فاكاطير " يرهقون ميزانية المؤسسة ، غير آبه بمردودهم التربوي ، وعلاقاتهم بالتلاميذ و أوليائهم ، وهي أمور لم يعرها " معلم الشكارة " أي اعتبار. تضيف رسالة الأساتذة التي نشرنا الجزء الاول منها :
لنخبر - جماعة الأساتذة - صاحب القرار ذو الجبة المتاجرة بالدين ومن يقف خلفه من سدنة كعبه وما يعتقد أنه كعبته (بنايته) ،أنه بنى بناية ،إلا أنه لا يمتلك مِؤسسة ،وفي اللحظة التي يتحدث فيها علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا عن المؤسسات فإنهم لا يقصدون الأشخاص والعوام تحديدا من أمثاله ،وإنما يتم الحديث عن تجمع أفراد يعملون مع بعضهم في إطار تقسيم واضح للعمل من أجل إنجاز أهداف محددة ،ونحن نتحداك صحبة أذنابك من الاطلاع أو قراءة ما أدلى به كل من ماكس فيبر وريتشارد هودجيتس وجيمس موني وسميون ألبيون وجونثان تيرنر في هذا المجال ولمعلوماتك تعتبر المدرسة مؤسسة ضرورية مثلها مثل الأسرة والمعابد وليس ناديا أو أمرا ثانويا .
ولهذا نطمئنك في مقدمة هذه المقالة أن البناية ملك لك ، إلا أن المؤسسة ملك لتلامذتها وتلميذاتها أولا ،وللآباء وأولياء الأمور ثانيا ،ولأساتذتهم ثالثا ،ولإدارتها التربوية رابعا ،ولمديريتها وأكاديميتها خامسا ،كما نطمئنك بأننا لا نقصدك شخصيا من وراء كتابة هذه المقالة، مبادؤنا وقيمنا وانتماؤنا للمنظومة قبل ارتمائك في أعماقها وأحضانها ولجها عاريا من مجاذيفها ،التزاماتنا النقابية والسياسية والأخلاقية تجعلنا نقف بالمرصاد لكل من خولت أو تخول له نفسه المس بمقدسات هذه الأمة ،والتعليم إحداها ،ولهذا نعلن للرأي العام ولجمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات أن اختلافنا معك يكمن في تصريفك لما سميته بقرار الاستغناء ،فنقول : تقتضي اللياقة والصدق والشفافية واحترام الآخر وتقديره بالرغم من الاختلاف معه ،إخبار هؤلاء الأساتذة في أواخر يونيو،ليتدبروا شؤونهم ،ويدبروا التزاماتهم ،بل تقتضي المنظومة التعليمية التربوية التي قضينا فيها زهرة شبابنا عاشقين ومربين ومضحين ومناضلين ،القيام بجلسة تكريمية لهم ،لأنه على أكتافهم وبعرق جبينهم أصبح للمدرسة موقع ومكانة بين مثيلاثها من المدارس التي نتقدم إليها من هذا المنبر بالتحية والتقدير لأن أصحابها من ذوي الدار وأهلها ،لكن أن يخبر الأساتذة وبالطريقة إياها لعمري دليل على الغدر والخيانة والوقاحة ،ولنخاطبكم بلغة تدعون قربكم منها ،أين الوفاء بالعهود كما تنص عليه مجموعة من الآيات القرآنية أحيلك منها على سورة الأنعام .
تواصل " كش 24 " نشر صرخة أساتذة قرروا فيما يخوله لقانون العمل بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بمنطقة المحاميد، أساتذة يشهد لهم بالكفاءة و الجدية ، ارتأوا المساهمة في التعليم الخصوصي لتحقيق الجودة من جهة و نقل خبراتهم التي تجاوزت الثلاثين سنة في التعليم العمومي إلى التلاميذ ، و ليس البحث عن الربح المادي كما يتحدث صاحب المشروع ، مما خلق نوعا مو الانسجام معهم، لكن مسؤول المؤسسة التي يتعامل بلغة السوق قرر التخلي عنهم بجرة قلم على اعتبار انهم " فاكاطير " يرهقون ميزانية المؤسسة ، غير آبه بمردودهم التربوي ، وعلاقاتهم بالتلاميذ و أوليائهم ، وهي أمور لم يعرها " معلم الشكارة " أي اعتبار. تضيف رسالة الأساتذة التي نشرنا الجزء الاول منها :
لنخبر - جماعة الأساتذة - صاحب القرار ذو الجبة المتاجرة بالدين ومن يقف خلفه من سدنة كعبه وما يعتقد أنه كعبته (بنايته) ،أنه بنى بناية ،إلا أنه لا يمتلك مِؤسسة ،وفي اللحظة التي يتحدث فيها علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا عن المؤسسات فإنهم لا يقصدون الأشخاص والعوام تحديدا من أمثاله ،وإنما يتم الحديث عن تجمع أفراد يعملون مع بعضهم في إطار تقسيم واضح للعمل من أجل إنجاز أهداف محددة ،ونحن نتحداك صحبة أذنابك من الاطلاع أو قراءة ما أدلى به كل من ماكس فيبر وريتشارد هودجيتس وجيمس موني وسميون ألبيون وجونثان تيرنر في هذا المجال ولمعلوماتك تعتبر المدرسة مؤسسة ضرورية مثلها مثل الأسرة والمعابد وليس ناديا أو أمرا ثانويا .
ولهذا نطمئنك في مقدمة هذه المقالة أن البناية ملك لك ، إلا أن المؤسسة ملك لتلامذتها وتلميذاتها أولا ،وللآباء وأولياء الأمور ثانيا ،ولأساتذتهم ثالثا ،ولإدارتها التربوية رابعا ،ولمديريتها وأكاديميتها خامسا ،كما نطمئنك بأننا لا نقصدك شخصيا من وراء كتابة هذه المقالة، مبادؤنا وقيمنا وانتماؤنا للمنظومة قبل ارتمائك في أعماقها وأحضانها ولجها عاريا من مجاذيفها ،التزاماتنا النقابية والسياسية والأخلاقية تجعلنا نقف بالمرصاد لكل من خولت أو تخول له نفسه المس بمقدسات هذه الأمة ،والتعليم إحداها ،ولهذا نعلن للرأي العام ولجمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات أن اختلافنا معك يكمن في تصريفك لما سميته بقرار الاستغناء ،فنقول : تقتضي اللياقة والصدق والشفافية واحترام الآخر وتقديره بالرغم من الاختلاف معه ،إخبار هؤلاء الأساتذة في أواخر يونيو،ليتدبروا شؤونهم ،ويدبروا التزاماتهم ،بل تقتضي المنظومة التعليمية التربوية التي قضينا فيها زهرة شبابنا عاشقين ومربين ومضحين ومناضلين ،القيام بجلسة تكريمية لهم ،لأنه على أكتافهم وبعرق جبينهم أصبح للمدرسة موقع ومكانة بين مثيلاثها من المدارس التي نتقدم إليها من هذا المنبر بالتحية والتقدير لأن أصحابها من ذوي الدار وأهلها ،لكن أن يخبر الأساتذة وبالطريقة إياها لعمري دليل على الغدر والخيانة والوقاحة ،ولنخاطبكم بلغة تدعون قربكم منها ،أين الوفاء بالعهود كما تنص عليه مجموعة من الآيات القرآنية أحيلك منها على سورة الأنعام .
ملصقات
