جهوي

ارتياح كبير يعم أرجاء الصويرة بعد تخفيف الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يونيو 2020

بعد فترة طويلة من الحجر الصحي امتدت لحوالي ثلاثة أشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هبت رياح من الارتياح والتفاؤل لتعم أرجاء الصويرة ومحيطها، مع عودة “شبه عادية” للحياة في حاضرة الرياح واستبشار من ساكنتها وضيوفها، نتيجة الشروع في تنزيل المرحلة الأولى من خطط تخفيف القيود من أجل رفع تدريجي ومشروط للحجر الصحي.وأبان الصويريون، رغم الأسابيع الطويلة من الانتظار والقلق والصبر المقرونة بإكراهات ذات طبيعة مادية ونفسية لبعض الشرائح المجتمعية المحلية، عن صمود وحس عال من الالتزام الجماعي، واحترام صارم للتدابير الوقائية والصحية التي وضعتها السلطات العمومية.وقطف إقليم الصويرة ثمار هذا السلوك الحضاري والمثالي المدعوم بتضافر جهود المتدخلين الآخرين (سلطات عمومية ومصالح أمنية بكل فئاتها والصحة المدنية والعسكرية والمجتمع المدني وغيرها)، ليلتحق بالأقاليم التي صنفت ضمن المنطقة الأولى، حيث تم الشروع ابتداء من أول أمس الخميس في تخفيف الحجر الصحي والرفع الجزئي لبعض القيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية، مع السهر على التقيد الصارم بالتدابير الوقائية.واستبشرت ساكنة الصويرة ومحيطها وتنفست الصعداء عقب تخفيف الحجر الصحي، الذي مكنها، مع اقتراب فصل الصيف، من استعادة حياة “شبه عادية”، والتي ستأخذ بعض الوقت حتى تسترجع شكلها القديم، في انتظار أيام أفضل يزول معها الفيروس إلى الأبد.وهكذا، بدأ سكان الصويرة، ممن يعشقون رياضة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية، بعد أسابيع قضوها داخل منازلهم، في ممارسة هواياتهم المفضلة من جديد بمحاذاة شاطئ المدينة، وذلك تحت الأعين الحارسة لقوات الأمن التي تسهر على معاينة مدى تقيد الساكنة بالسلوكيات الوقائية كارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي والتنظيف المستمر لليدين بالسائل المعقم.وبالمناسبة، عبر بعض من ساكنة المدينة، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم الكبيرة بالخروج مجددا وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بعد أسابيع طويلة من الحجر الصحي، داعين إلى “اليقظة” والمسؤولية الفردية والجماعية من أجل تفادي أي ظهور جديد لكوفيد-19 بالإقليم، الذي لم يسجل سوى خمس إصابات مؤكدة بالفيروس (أربع حالات شفاء وحالة وفاة واحدة)، وذلك بفضل المقاربة الاستباقية للحكومة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود الدؤوبة للسلطات المحلية.واستبشرت فئات أخرى من الساكنة، آباء وأمهات رفقة أبنائهم أو مسنين، بتدابير تخفيف الحجر الصحي، وقاموا بجولة بكورنيش المدينة أو بعض حدائقها، قصد الاستفادة من أشعة الشمس التي غابوا عنها خلال فترة الحجر الصحي.وسجل عدد من الآباء ارتياحهم وعبروا عن أملهم وتفاؤلهم إزاء هذا القرار، خاصة بعد فترة حساسة وطويلة خلفت آثارا اقتصادية واجتماعية ونفسية، لاسيما على الأطفال الذين وجدوا صعوبات في التكيف مع هذه الوضعية الاستثنائية، عندما حرموا من الخروج أو اللعب بكل حرية كما كان الأمر أشهرا قبل ذلك.وفي نفس المنحى، لم يخف مسنون التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء، سرورهم إزاء الرفع الجزئي للحجر الصحي، مع حث مجموع المواطنين على اليقظة والصبر والحذر لاستعادة سريعة للحياة في شكلها العادي قبل (كوفيد-19).وبالنسبة للشباب، فقد أكدوا في تصريحات مماثلة، أن بداية رفع الحجر الصحي يشكل “نفسا جديدا” على درب العودة لحياة عادية ولا يمثل في أي حال من الأحوال تراخيا أو تهاونا، مشددين على أهمية مواصلة اليقظة والتقيد خلال هذه الفترة “الانتقالية” بالسلوكات الحاجزية “لضمان صحتنا وصحة الآخرين”.وأشادوا في هذا السياق، بإمكانية الخروج مجددا للترويح عن النفس والاستفادة من أيام الصويرة المشمسة عادة، مع مواصلة التعليم عن بعد، وتحضير وإعداد البعض منهم، لاختبارات البكالوريا المزمع تنظيمها في يوليوز المقبل.من جانبهم، نوه مواطنون أجانب مستقرون بمدينة الصويرة، بتخفيف تدابير الحجر الصحي، بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مشيدين بالسلطات المغربية وتفانيها وإخلاصها وبذلها لتضحيات يومية، قصد السهر على صحة وأمن كل مواطن مغربي أو أجنبي في هذا الجزء من التراب الوطني.وتميزت أول أيام تخفيف الحجر الصحي بحاضرة الرياح بعودة تدريجية للحركة المرورية مع رفع للسدود القضائية الموضوعة ضمن مختلف النقاط المحورية للمدينة، واستئناف النقل العمومي الحضري بنسبة 50 في المئة، وكذا إعادة افتتاح متاجر القرب وبعض المقاهي والمطاعم التي عملت بخدمة الطلبات المحمولة والتوصيل.وفي نفس السياق، استأنف أصحاب المهن الحرة والمهن المماثلة أنشطتهم بعد توقف “قسري” لحوالي ثلاثة أشهر، مما أثر بشكل قوي على مورد رزقهم في ظل هذه الظرفية الاستئنائية الناجمة عن فيروس كورونا.ويرى العاملون أن استئناف الأنشطة ولو على “استحياء”، الذي يجري في احترام لقواعد السلامة الصحية والوقاية، سيمكنهم من تأمين حاجيات أسرهم، مشددين على ضرورة احترام التوجيهات وتدابير السلامة الصحية التي تشكل حاليا أفضل حاجز للانتصار على الفيروس.وإذا كانت أولى بوادر العودة التدريجية للحياة الطبيعية قد حلت بحاضرة الرياح ومحطيها، فإن مكونات المجتمع الصويري تظل واعية بأهمية الحذر واليقظة القصوى والاتزام الفردي والجماعي، في القادم من الأيام والأسابيع، قصد المضي قدما في المعركة المستميتة ضد الوباء والانتصار عليه.

بعد فترة طويلة من الحجر الصحي امتدت لحوالي ثلاثة أشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هبت رياح من الارتياح والتفاؤل لتعم أرجاء الصويرة ومحيطها، مع عودة “شبه عادية” للحياة في حاضرة الرياح واستبشار من ساكنتها وضيوفها، نتيجة الشروع في تنزيل المرحلة الأولى من خطط تخفيف القيود من أجل رفع تدريجي ومشروط للحجر الصحي.وأبان الصويريون، رغم الأسابيع الطويلة من الانتظار والقلق والصبر المقرونة بإكراهات ذات طبيعة مادية ونفسية لبعض الشرائح المجتمعية المحلية، عن صمود وحس عال من الالتزام الجماعي، واحترام صارم للتدابير الوقائية والصحية التي وضعتها السلطات العمومية.وقطف إقليم الصويرة ثمار هذا السلوك الحضاري والمثالي المدعوم بتضافر جهود المتدخلين الآخرين (سلطات عمومية ومصالح أمنية بكل فئاتها والصحة المدنية والعسكرية والمجتمع المدني وغيرها)، ليلتحق بالأقاليم التي صنفت ضمن المنطقة الأولى، حيث تم الشروع ابتداء من أول أمس الخميس في تخفيف الحجر الصحي والرفع الجزئي لبعض القيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية، مع السهر على التقيد الصارم بالتدابير الوقائية.واستبشرت ساكنة الصويرة ومحيطها وتنفست الصعداء عقب تخفيف الحجر الصحي، الذي مكنها، مع اقتراب فصل الصيف، من استعادة حياة “شبه عادية”، والتي ستأخذ بعض الوقت حتى تسترجع شكلها القديم، في انتظار أيام أفضل يزول معها الفيروس إلى الأبد.وهكذا، بدأ سكان الصويرة، ممن يعشقون رياضة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية، بعد أسابيع قضوها داخل منازلهم، في ممارسة هواياتهم المفضلة من جديد بمحاذاة شاطئ المدينة، وذلك تحت الأعين الحارسة لقوات الأمن التي تسهر على معاينة مدى تقيد الساكنة بالسلوكيات الوقائية كارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الجسدي والتنظيف المستمر لليدين بالسائل المعقم.وبالمناسبة، عبر بعض من ساكنة المدينة، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم الكبيرة بالخروج مجددا وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بعد أسابيع طويلة من الحجر الصحي، داعين إلى “اليقظة” والمسؤولية الفردية والجماعية من أجل تفادي أي ظهور جديد لكوفيد-19 بالإقليم، الذي لم يسجل سوى خمس إصابات مؤكدة بالفيروس (أربع حالات شفاء وحالة وفاة واحدة)، وذلك بفضل المقاربة الاستباقية للحكومة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود الدؤوبة للسلطات المحلية.واستبشرت فئات أخرى من الساكنة، آباء وأمهات رفقة أبنائهم أو مسنين، بتدابير تخفيف الحجر الصحي، وقاموا بجولة بكورنيش المدينة أو بعض حدائقها، قصد الاستفادة من أشعة الشمس التي غابوا عنها خلال فترة الحجر الصحي.وسجل عدد من الآباء ارتياحهم وعبروا عن أملهم وتفاؤلهم إزاء هذا القرار، خاصة بعد فترة حساسة وطويلة خلفت آثارا اقتصادية واجتماعية ونفسية، لاسيما على الأطفال الذين وجدوا صعوبات في التكيف مع هذه الوضعية الاستثنائية، عندما حرموا من الخروج أو اللعب بكل حرية كما كان الأمر أشهرا قبل ذلك.وفي نفس المنحى، لم يخف مسنون التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء، سرورهم إزاء الرفع الجزئي للحجر الصحي، مع حث مجموع المواطنين على اليقظة والصبر والحذر لاستعادة سريعة للحياة في شكلها العادي قبل (كوفيد-19).وبالنسبة للشباب، فقد أكدوا في تصريحات مماثلة، أن بداية رفع الحجر الصحي يشكل “نفسا جديدا” على درب العودة لحياة عادية ولا يمثل في أي حال من الأحوال تراخيا أو تهاونا، مشددين على أهمية مواصلة اليقظة والتقيد خلال هذه الفترة “الانتقالية” بالسلوكات الحاجزية “لضمان صحتنا وصحة الآخرين”.وأشادوا في هذا السياق، بإمكانية الخروج مجددا للترويح عن النفس والاستفادة من أيام الصويرة المشمسة عادة، مع مواصلة التعليم عن بعد، وتحضير وإعداد البعض منهم، لاختبارات البكالوريا المزمع تنظيمها في يوليوز المقبل.من جانبهم، نوه مواطنون أجانب مستقرون بمدينة الصويرة، بتخفيف تدابير الحجر الصحي، بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مشيدين بالسلطات المغربية وتفانيها وإخلاصها وبذلها لتضحيات يومية، قصد السهر على صحة وأمن كل مواطن مغربي أو أجنبي في هذا الجزء من التراب الوطني.وتميزت أول أيام تخفيف الحجر الصحي بحاضرة الرياح بعودة تدريجية للحركة المرورية مع رفع للسدود القضائية الموضوعة ضمن مختلف النقاط المحورية للمدينة، واستئناف النقل العمومي الحضري بنسبة 50 في المئة، وكذا إعادة افتتاح متاجر القرب وبعض المقاهي والمطاعم التي عملت بخدمة الطلبات المحمولة والتوصيل.وفي نفس السياق، استأنف أصحاب المهن الحرة والمهن المماثلة أنشطتهم بعد توقف “قسري” لحوالي ثلاثة أشهر، مما أثر بشكل قوي على مورد رزقهم في ظل هذه الظرفية الاستئنائية الناجمة عن فيروس كورونا.ويرى العاملون أن استئناف الأنشطة ولو على “استحياء”، الذي يجري في احترام لقواعد السلامة الصحية والوقاية، سيمكنهم من تأمين حاجيات أسرهم، مشددين على ضرورة احترام التوجيهات وتدابير السلامة الصحية التي تشكل حاليا أفضل حاجز للانتصار على الفيروس.وإذا كانت أولى بوادر العودة التدريجية للحياة الطبيعية قد حلت بحاضرة الرياح ومحطيها، فإن مكونات المجتمع الصويري تظل واعية بأهمية الحذر واليقظة القصوى والاتزام الفردي والجماعي، في القادم من الأيام والأسابيع، قصد المضي قدما في المعركة المستميتة ضد الوباء والانتصار عليه.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته نصف ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة