ثقافة-وفن

ارتفاع حركة النشر بالمغرب خلال الموسم الثقافي 2017/2018


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 فبراير 2019

بلغت حصيلة النشر بالمغرب من المطبوعات الورقية والمنشورات الإلكترونية، برسم الموسم الثقافي 2017/2018 ما مجموعه 4154 عنوانا، أي بزيادة نسبتها 37ر8 في المائة مقارنة مع موسم 2016/2017.وأفاد تقرير أعدته مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، تزامنا مع احتضان الدار البيضاء لفعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن هذه الحصيلة تتوزع على 3331 عنوانا بالنسبة للمطبوعات الورقية (2983 كتابا، 348 مجلة)، و823 عنوانا للمنشورات الإلكترونية (690 كتابا، 133 مجلة).وحسب التقرير، فإن المنشورات الورقية تمثل الجزء الأكبر من حصيلة النشر في المجالات المعرفية التي يغطيها، بنسبة تصل إلى 18ر80 في المائة، مسجلا أن المنشورات الالكترونية عرفت ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الموسم الفارط بمعدل 77ر85 في المائة، بعد انتقالها من 443 عنوانا خلال 2016/2017 إلى 823 عنوانا في 2017/2018.غير أنه لاحظ أن غالبية المنشورات الالكترونية ما تزال تقتصر على المطبوعات الرسمية التي تصدرها المؤسسات العمومية، مبرزا بالمقابل وجود جهود معتبرة من قبل جمعيات ومؤسسات ثقافية أسهمت في تنويع الإنتاج الالكتروني وتوسيع نطاقه، لينتقل من مجال المال والاقتصاد إلى العلوم الإنسانية، التي ارتفعت حصتها من النشر من 4ر3 في المائة خلال 2015/2016 إلى 55ر11 في المائة في 2016/2017، ولتناهز 20 في المائة خلال 2017/2018.وبالنسبة للتوزيع اللغوي لهذه المنشورات، فهو يكشف عن حضور متميز للغة العربية بالنسبة للكتب ب 457 عنوانا، متبوعة بالفرنسية 168 عنوانا ثم الانجليزية 65 عنوانا، مقابل 81 مجلة بالعربية و50 مجلة بالفرنسية وعددين فقط بالانجليزية.أما توزيع الكتب المنشورة الكترونيا حسب مجالاتها المعرفية، فتوزعت على الاقتصاد ب 35ر24 في المائة من مجموع المنشورات (168 عنوانا)، مقابل أقل من 1 في المائة لمجال الأدب (4 عناوين) ونسبة مماثلة للتاريخ (6 عناوين)، و5ر4 في المائة للقانون (32 عنوانا).أما بخصوص الكتب الورقية، فقد ذكر التقرير ذاته أن نسبة 81 في المائة من العناوين الصادرة خلال 2017/2018 مكتوبة باللغة العربية (2420 عنوانا)، فيما تمثل الكتب الصادرة باللغة الفرنسية 25 ر16 في المائة من حصيلة النشر المغربي (485 عنوانا)، بينما لم تتعد نسبة المؤلفات باللغة الأمازيغية معدل 37ر1 في المائة من مجموع الكتب المنشورة.وعلى العكس من المنشورات الالكترونية، يتصدر الأدب قائمة الإصدارات الورقية ب 26 في المائة (775 عنوانا) متبوعا على التوالي بالقانون بنسبة 6ر15 في المائة (465 عنوانا) والدراسات الإسلامية ب 6ر10 في المائة (316 عنوانا) ثم التاريخ ب 52ر9 في المائة (284 عنوانا)، فيما لا تتعدى نسبة الاقتصاد 34ر1 في المائة (40 عنوانا).أما المجلات الورقية، فقد تم إحصاء 169 عنوانا صدرت في 348 عددا، وتتوزع على 305 عددا باللغة العربية (66ر87 في المائة)، و39 بالفرنسية ((2ر11 في المائة)، في حين لم يتجاوز عدد المجلات الصادرة بلغات أجنبية أخرى عتبة أربعة أعداد (14ر1 في المائة).وتغطي هذه المجلات مجالات القانون (44ر28 في المائة، 99 عددا)، والتاريخ (51ر15 في المائة، 54 عددا)، والدراسات الأدبية (34ر14 في المائة، 50 عددا)، والدراسات المجتمعية (35ر12 في المائة، 43 عددا).ويروم التقرير، الذي دأبت المؤسسة على نشره سنويا منذ 2015 بمناسبة انعقاد المعرض الدولي للنشر والكتاب، الإسهام في تقريب مهنيي الكتاب والقراء والمهتمين من واقع النشر بالمغرب وديناميته، وتوفير معلومات مفصلة عن المنشورات المغربية بعيدا عن الأحكام الانطباعية عن واقع النشر، محاولا رصد التوجهات الكبرى للقطاع وفق مؤشرات اللغات والمجالات المعرفية، والإسهام في التعريف بالمنتوج الثقافي والأدبي والعلمي المغربي.

بلغت حصيلة النشر بالمغرب من المطبوعات الورقية والمنشورات الإلكترونية، برسم الموسم الثقافي 2017/2018 ما مجموعه 4154 عنوانا، أي بزيادة نسبتها 37ر8 في المائة مقارنة مع موسم 2016/2017.وأفاد تقرير أعدته مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، تزامنا مع احتضان الدار البيضاء لفعاليات الدورة 25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، أن هذه الحصيلة تتوزع على 3331 عنوانا بالنسبة للمطبوعات الورقية (2983 كتابا، 348 مجلة)، و823 عنوانا للمنشورات الإلكترونية (690 كتابا، 133 مجلة).وحسب التقرير، فإن المنشورات الورقية تمثل الجزء الأكبر من حصيلة النشر في المجالات المعرفية التي يغطيها، بنسبة تصل إلى 18ر80 في المائة، مسجلا أن المنشورات الالكترونية عرفت ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الموسم الفارط بمعدل 77ر85 في المائة، بعد انتقالها من 443 عنوانا خلال 2016/2017 إلى 823 عنوانا في 2017/2018.غير أنه لاحظ أن غالبية المنشورات الالكترونية ما تزال تقتصر على المطبوعات الرسمية التي تصدرها المؤسسات العمومية، مبرزا بالمقابل وجود جهود معتبرة من قبل جمعيات ومؤسسات ثقافية أسهمت في تنويع الإنتاج الالكتروني وتوسيع نطاقه، لينتقل من مجال المال والاقتصاد إلى العلوم الإنسانية، التي ارتفعت حصتها من النشر من 4ر3 في المائة خلال 2015/2016 إلى 55ر11 في المائة في 2016/2017، ولتناهز 20 في المائة خلال 2017/2018.وبالنسبة للتوزيع اللغوي لهذه المنشورات، فهو يكشف عن حضور متميز للغة العربية بالنسبة للكتب ب 457 عنوانا، متبوعة بالفرنسية 168 عنوانا ثم الانجليزية 65 عنوانا، مقابل 81 مجلة بالعربية و50 مجلة بالفرنسية وعددين فقط بالانجليزية.أما توزيع الكتب المنشورة الكترونيا حسب مجالاتها المعرفية، فتوزعت على الاقتصاد ب 35ر24 في المائة من مجموع المنشورات (168 عنوانا)، مقابل أقل من 1 في المائة لمجال الأدب (4 عناوين) ونسبة مماثلة للتاريخ (6 عناوين)، و5ر4 في المائة للقانون (32 عنوانا).أما بخصوص الكتب الورقية، فقد ذكر التقرير ذاته أن نسبة 81 في المائة من العناوين الصادرة خلال 2017/2018 مكتوبة باللغة العربية (2420 عنوانا)، فيما تمثل الكتب الصادرة باللغة الفرنسية 25 ر16 في المائة من حصيلة النشر المغربي (485 عنوانا)، بينما لم تتعد نسبة المؤلفات باللغة الأمازيغية معدل 37ر1 في المائة من مجموع الكتب المنشورة.وعلى العكس من المنشورات الالكترونية، يتصدر الأدب قائمة الإصدارات الورقية ب 26 في المائة (775 عنوانا) متبوعا على التوالي بالقانون بنسبة 6ر15 في المائة (465 عنوانا) والدراسات الإسلامية ب 6ر10 في المائة (316 عنوانا) ثم التاريخ ب 52ر9 في المائة (284 عنوانا)، فيما لا تتعدى نسبة الاقتصاد 34ر1 في المائة (40 عنوانا).أما المجلات الورقية، فقد تم إحصاء 169 عنوانا صدرت في 348 عددا، وتتوزع على 305 عددا باللغة العربية (66ر87 في المائة)، و39 بالفرنسية ((2ر11 في المائة)، في حين لم يتجاوز عدد المجلات الصادرة بلغات أجنبية أخرى عتبة أربعة أعداد (14ر1 في المائة).وتغطي هذه المجلات مجالات القانون (44ر28 في المائة، 99 عددا)، والتاريخ (51ر15 في المائة، 54 عددا)، والدراسات الأدبية (34ر14 في المائة، 50 عددا)، والدراسات المجتمعية (35ر12 في المائة، 43 عددا).ويروم التقرير، الذي دأبت المؤسسة على نشره سنويا منذ 2015 بمناسبة انعقاد المعرض الدولي للنشر والكتاب، الإسهام في تقريب مهنيي الكتاب والقراء والمهتمين من واقع النشر بالمغرب وديناميته، وتوفير معلومات مفصلة عن المنشورات المغربية بعيدا عن الأحكام الانطباعية عن واقع النشر، محاولا رصد التوجهات الكبرى للقطاع وفق مؤشرات اللغات والمجالات المعرفية، والإسهام في التعريف بالمنتوج الثقافي والأدبي والعلمي المغربي.



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة