ارتفعت من جديد حصيلة قتلى فاجعة برشيد، التي راح ضحيتها في وقت سابق 7 اشخاص من عائلة عروس تنحدر من جماعة اكفاي بمراكش، جراء حادثة سير مروعة ضواحي مدينة برشيد، وذلك إثر وفاة ابنة خال العروس بعدما ظلت بالعناية المركزة بمستشفى "موريزكو" بالدار البيضاء، منذ يوم الحادث، ليرتفع عدد قتلى هذه الفاجعة الى ثمانية.

وكانت العروس قد فقدت جراء الحادث عدة أفراد من عائلتها التي تنحدر من أكفاي بضواحي مراكش، والذين سافروا إلى سطات من أجل حضور حفل زفافها، قبل ان تنقلب سيارة فلاحية كانت تقلهم، على مستوى الجماعة الترابية الغنيميين، بعمالة إقليم برشيد، يوم الأحد 03 مارس الجاري.

ويتعلق الأمر في الحصيلة المفجعة للقتلى، بأم العروس ووالدها، وخالتيها وإبنة خالتها واثنتين من بنات أخوالها، قبل ان تلحق بهم في الساعات الماضية ضحية جديدة وهي ابنة خال العروس التي سيتم نقل جثمانها في الساعات القليلة المقبلة الى جماعة اكفاي بمراكش.

وفق اتصالات مصادر مقربة من العائلة المكلومة بـ كشـ24 فإن عائلة الضحايا تتقدم إلى المسؤولين بالبيضاء ومراكش بنداء عاجل من أجل نقل الضحية الوحيدة الباقية حاليا بالعناية المركزة بالدار البيضاء إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش .

و ياتي هذا المطلب بسبب اضطرار زوج الضحية التواجد بالبيضاء بمعية ابنتيه اللواتي غادرتا المستشفى ،حيث بقي هناك إلى جانب زوجته في ظروف صعبة جدا يغيب فيها حتى التواصل مع المسؤولين للاستفسار عن حالة زوجته، في حين يتواجد ابناؤه الآخرون بجماعة اكفاي في مراكش

وتأمل العائلة المكلومة، مساعدة الزوج الذي تتواجد زوجته في حالة خطيرة بالدار البيضاء، من اجل تسهيل إجراءات نقلها إلى مستشفى محمد السادس بمراكش حتى يتمكن من لم شمل ما تبقى من عائلته.